العدد 3174 - الإثنين 16 مايو 2011م الموافق 13 جمادى الآخرة 1432هـ

مبعوث أحمدي نجاد يزور قطر اليوم

أعلنت السفارة الإيرانية لدى قطر مساء أمس الإثنين (16 مايو/ أيار 2011) أن المبعوث الخاص للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيقوم اليوم (الثلثاء) بزيارة إلى الدوحة يبحث خلالها مع الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني «الأوضاع الحالية» في «بعض» الدول العربية.

وأوضح السفير الإيراني عبدالله سهرابي في بيان أن المبعوث الخاص للرئيس مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط محمد رضا شيباني سيقوم بزيارة رسمية إلى الدوحة يلتقي خلالها الأمير ويبحث مع المسئولين «الأوضاع الحالية في بعض الدول العربية». وتابع «من المقرر أن يجتمع مساعد وزير الخارجية مع مسئولين كبار في دولة قطر ويبحث معهم العلاقات الثنائية وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك (...) وينوي تسليم رسالة خطية» من أحمدي نجاد إلى الأمير.


أحمدي نجاد: مستعدون للحوار بشأن الملف النووي

أعلن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد أمس الأول (الأحد) أن إيران «مستعدة للحوار» بشأن مسألة ملفها النووي، مبدياً أمله بأن يتم «تحقيق نتائج» خلال «لقاءات مقبلة» مع الدول الكبرى.

وقال أحمدي نجاد في مقابلة أجراها معه التلفزيون الإيراني إن «أفضل حل هو التعاون»، مضيفاً «نأمل خلال اللقاءات المقبلة (مع الدول الكبرى) في حال حصولها، أن نتوصل بسرعة أكبر إلى نتائج». وانتقد فتور الغرب حيال الرسالة التي وجهتها إيران مطلع مايو/ أيار الجاري إلى وزيرة الخارجية الأوروبية، كاثرين أشتون عارضة فيها استئناف الحوار. واعتبرت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أن هذه الرسالة «لا تتضمن أي شيء جديد ولا تبرر على ما يبدو أي اجتماع جديد» بين إيران ومجموعة «5 1» (الدول الخامس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا زائد ألمانيا).

وقال الرئيس الإيراني «دهشت حين علمت بموقف السيدة أشتون. لقد أعلنا أننا مستعدون للحوار في مجالات عدة، في ظل الاحترام المتبادل وفي إطار القوانين الدولية وبروح تعاون. ربما تنتظر السيدة أشتون أن نقبل بموقفها حين نتحاور، لكنه لن يكون حواراً عندها، بل إملاء». وفشلت محاولة أخيرة لاستئناف المحادثات النووية بين طهران والدول الست الكبرى في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين في جنيف ثم في إسطنبول إذ ظل كل من الطرفين متمسكاً بمواقفه.

من جهة ثانية نفى أحمدي نجاد تكهنات بشأن وجود خلافات مع المرشد الأعلى للجمهورية، السيد علي خامنئي. ولم يشر الرئيس إلى المصدر الرئيسي لهذه التكهنات وهو إقالة رئيس الاستخبارات الإيرانية، حيدر مصلحي وهو الأمر الذي اعترض عليه خامنئي وأوقفه في نهاية المطاف. وقال أحمدي نجاد «علاقتي مع القائد ليست مبنية على المعتقد فقط لكنها أيضاً علاقة شخصية، فهو بمثابة أب بالنسبة لي»

العدد 3174 - الإثنين 16 مايو 2011م الموافق 13 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً