طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة بحدود عام 1967 .وكتب عباس في مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الصادرة اليوم (الثلثاء) أن الفلسطينيين يتفاوضون مع إسرائيل منذ 20 عاما دون الاقتراب من الوصول إلى دولة خاصة بهم.
وأضاف عباس: "لا يمكننا مواصلة الانتظار للأبد، بينما ترسل إسرائيل المزيد من المستوطنين إلى الضفة الغربية". وذكر عباس أن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة سيكون له قيمة كبيرة بالنسبة لكل الفلسطينيين، مشيرا إلى إمكانية أن يتقدموا بمطالبهم في المنظمات الدولية على وجه الخصوص. وفي حال الاعتراف بدولة فلسطينية تعهد عباس بمواصلة الفلسطينيين للمفاوضات مع إسرائيل لحل جميع القضايا المحورية في النزاع، موضحا أنهم لن يتفاوضوا حينها من موقع خاسر مضطر، بل من موقع عضو في الأمم المتحدة أراضيه محتلة عسكريا من دولة أخرى.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب أمس الاثنين أمام الكنيست بألا يحصل الفلسطينيون على دولتهم إلا كنتيجة للمفاوضات مع إسرائيل. وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للوصول إلى حلول وسط مؤلمة ، موضحا في الوقت نفسه أن إسرائيل ستحتفظ بالقدس كعاصمة غير مقسمة. وفي المقابل رفضت القيادة الفلسطينية كافة مقترحات نتنياهو على الفور مثلما فعلت في الماضي.
وتسعى القيادة الفلسطينية إلى تأسيس دولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والجزء الشرقي المحتل من القدس.