العدد 3174 - الإثنين 16 مايو 2011م الموافق 13 جمادى الآخرة 1432هـ

كارلا بروني ساركوزي عارضة ازياء سابقة اصبحت السيدة الفرنسية الاولى

كارلا بروني (43 سنة) التي اكد بال ساركوزي والد زوجها الثلاثاء نبأ حملها بعد تكهنات في الاوساط الاعلامية دامت اسابيع، نشأت في اسرة ايطالية ثرية واصبحت عارضة ازياء مشهورة في التسعينات ثم مغنية قبل ان تصبح سيدة فرنسا الاولى.
وقبل اشهر من الانتخابات الرئاسية التي سيترشح فيها على الارجح نيكولا ساركوزي، ستصبح كارلا اما للمرة الثانية. وكانت رزقت ابنا يدعى اوريليان في 2001 من استاذ الفلسفة رافائيل انتوفن.
وكانت كارلا بروني تزوجت في الثاني من شباط/فبراير 2008 الرئيس الفرنسي وهو اب لثلاثة اولاد بعد اشهر على طلاقه من زوجته الثانية سيسيليا.
وانتقلت هذه السيدة الايطالية الجميلة للعمل في الغناء بنجاح.
وفي مقابلة مع صحيفة "ذي صنداي هيرالد" البريطانية، اكدت بروني انها تفضل سيغولين روايال المنافسة الاشتراكية لساركوزي في الحملة الانتخابية الاخيرة.
وقالت ان "والدي صوتا دائما مع اليسار. انه تقليد. لن اصوت ابدا لليمين".
واكدت مؤخرا "لم اعد ابدا اؤيد اليسار" بعدما كانت تقول في 2007 انها تدعم المرشحة الاشتراكية سيغولين رويال.
وولدت كارلا بروني تيديسكي وهي ابنة صناعي ايطالي وملحن في تورينو في 23 كانون الاول/ديسمبر 1967. وقد شعرت اسرتها انها مهددة من قبل منظمة الالوية الحمراء فاضطرت للهجرة الى فرنسا في السبعينات. وكارلا شقيقة الممثلة والمخرجة فاليريا بروني تيديسكي.
وفي التسعينات، استقطبت بقامتها النحيلة والطويلة وعينيها الزرقاوين وجمالها اهتمام دور الازياء الكبيرة في مرحلة كانت فيها عارضات الازياء يتحولن الى نجمات مثل كلوديا شيفر او ناومي كامبل.
وفي 2001، بدأت كارلا بروني العمل في الموسيقى وكتبت كلمات اغنيات للمغني الفرنسي جوليان كلير.
وحققت مجموعتها الاولى التي وزعت في نهاية 2002 نجاحا كبيرا واشاد بها النقاد. وقد بيع منها 2،1 مليون نسخة في فرنسا و800 الف في الخارج. وتتكلم بطلاقة الفرنسية والايطالية والانكليزية.
وبعد زواجها ارادت ان تبقى في المنزل الذي ما زالت تستأجره في الدائرة ال16 في باريس حيث ينضم اليها ساركوزي معظم الاحيان.
وقالت في كانون الاول/ديسمبر 2009 "نمضي معظم اوقاتنا هنا خصوصا في بحر الاسبوع. كنت استأجر هذا المنزل عندما التقيت زوجي وقررنا الاحتفاظ به".
ولا تمضي في الاليزيه وزوجها سوى عطلة نهاية الاسبوع حتى وان "تؤكد انها مرتاحة جدا في القصر". واضافت "نشأت في اجواء عائلية هادئة ولا يمكنني العيش وسط صخب وضوضاء".
والى جانب انشطتها الانسانية في مجال مكافحة الايدز والامية استمرت كارلا في تسجيل اغان حتى بعد زواجها.
وتقول الاوساط المقربة منها انها اجلت تسجيل مجموعتها الجديدة الى خريف 2012 بسبب الانتخابات الرئاسية. وللاسباب نفسها لم تحضر مهرجان كان بمناسبة عرض فيلم "ميدنايت ان باريس" لوودي الن التي تؤدي فيه لاول مرة دور مرشدة في متحف.
ومنذ زواجها من الرئيس الفرنسي في شباط/فبراير 2008 ابتعدت كارلا بروني عن الاضواء ولم تظهر علنا الا نادرا مخصصة مجمل وقتها لمؤسستها لمكافحة الايدز او لمكافحة الامية.
وقالت وزيرة سابقة "كنت اقوم بزيارة الى منطقة نائية في الصين وسألت مسؤول محلي عن الحزب الشيوعي ماذا يريد ان ارسل له من فرنسا" فاجابني "الالبوم الاخير لكارلا بروني مع توقيعها".
ومنذ اول ظهور رسمي لها في لندن في 2008 الى زياراتها للقدس ونيودلهي تثير كارلا بروني اهتماما شعبيا كبيرا. وغالبا ما تكتب الصحف الفرنسية بنبرة سخرية "تصل كارلا ويرافقها زوجها!".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً