أحيا محرك البحث الإلكتروني (غوغل)، ذكرى ولادة الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري، يوم الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2011) بوضع صورته على صفحته الرئيسية.
- ولد في 26 يوليو/ تموز العام 1899، في مدينة النجف (العراق)، وكان والده من علماء النجف.
- لُقب بشاعر العرب الأكبر، وارتضاه له العرب أينما كان وأينما كان شعره، على رغم أن الساحة العربية كانت مليئة بالشعراء الكبار في عصره.
- قرأ القرآن الكريم وهو في سن مبكرة ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة والنحو والصرف والبلاغة والفقه.
- نظم الشعر في سن مبكرة وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب.
- ارتدى في أول حياته لباس رجال الدين، لنشأته الدينية، واشترك في ثورة العشرين العام 1920، ضد الاحتلال البريطاني.
- عمل لمدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق، وكان يرتدي العمامة حينها.
- ترك العمامة، وترك العمل في البلاط الفيصلي العام 1930، وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد.
- أصدر مجموعة من الصحف منها صحيفة «الفرات» وصحيفة «الانقلاب» ثم صحيفة «الرأي العام».
- أول قصيدة له نُشرت العام 1921، وأخذ ينشر الشعر بعدها في الصحف والمجلات العراقية والعربية.
- نشرت له أول مجموعة باسم «حلبة الأدب».
- في العام 1927، غادر مدينة النجف، وعمل في سلك التدريس.
- في العام 1928، أصدر ديوان «بين الشعور والعاطفة».
- في العام 1935، أصدر ديوانه الثاني «ديوان الجواهري».
- بين العامين 1949 و1950 أصدر الجزءين الأول والثاني من ديوانه ضم فيه قصائده التي نظمها في الأربعينيات، والتي برز فيها شاعراً كبيراً.
- تم انتخابه رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحافيين.
- في العام 1961، واجه مضايقات من الحكم، فغادر العراق إلى لبنان، ثم استقر في تشيكوسلوفاكيا. وأقام فيها 7 أعوام، وصدر له هناك ديوان «بريد الغربة».
- في العام 1968، عاد إلى العراق، وفي العام 1969، صدر له ديوان «بريد العودة».
- في العام 1971، صدر له ديوانا «أيها الأرق»، و«خلجات».
- في العام 1975، حصل على جائزة الكتاب والأدباء الآسيويين – الإفريقيين (اللوتس).
- في العام 1979، غادر العراق بسبب وضعها السياسي، وفي العام 1983، توجه للعيش في سورية بدعوة من رئيسها الراحل حافظ الأسد.
- في العام 1991، حصل على جائزة «سلطان العويس» الإماراتية للإنجاز العلمي والثقافي.
- في العام 1991، منحه الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال وسام الاستحقاق الأردني من الدرجة الأولى.
- في العام 1995، حصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
- توفي الجواهري في العاصمة السورية (دمشق)، في 27 يوليو/ تموز العام 1997، عن عمر ناهز الـ 98 عاماً، ودُفن في مقبرة السيدة زينب بضواحي دمشق، وتغطي قبره خارطة العراق المنحوتة على حجر الكرانيت، وكلمات: «يرقد هنا بعيداً عن دجلة الخير...»
العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ
عظماء لأنهم خلدوا عظماء
يكفيه فخرا بأن له أبياتا مكتوبة بماء الذهب على أحد أبواب حرم الإمام الحسين عليه السلام.