العدد 3257 - الأحد 07 أغسطس 2011م الموافق 07 رمضان 1432هـ

رئيس الوزراء وولي العهد يدعوان لتغليب المصلحة العامة وصون البحرين

دعا رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى تغليب المصلحة العامة فوق أي اعتبار والسعي بالعمل الجاد والمثمر على صون مملكة البحرين والحفاظ على أمنها واستقرارها ومكتسباتها وإنجازاتها التي تحققت في ظل عهد جلالة الملك. وقال سموهما لدى زيارتهما لمجلس نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة: «إن الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية متى ما كان التوافق على المصلحة الوطنية، وإن من لايزال يصر على جر مملكة البحرين إلى الوراء فهو خاسر ولم يستوعب الدرس بأن هذا البلد يمتلك شعباً لا يفرط في نسيجه الاجتماعي ولا وحدته الوطنية».

وأوضح سمو رئيس الوزراء أن «تواصلنا له انعكاساته الإيجابية على صعيد تعميق النسيج الاجتماعي ودعم الوحدة الوطنية، ونسأل الله التوفيق في خدمة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وشعب البحرين»، داعياً سموه إلى أن تكون روح شهر رمضان الكريم حاضرة دائماً بكل مناحي الحياة.

وأكد سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد أن نشر المودة وتعزيز التواصل بين أبناء الشعب الواحد هو الطريق نحو إعادة البحرين إلى ما كانت عليه موئلاً للمحبة والتآلف.

وشدد سموهما على أن ما نمر به هو وقت جد وعمل من أجل تكريس الوحدة الوطنية وإعطاء الأولوية لتنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني، التي توافقت عليها الإرادة الشعبية، مؤكدين سموهما أن الحكومة لن تألو جهداً في سبيل تحقيق ما توافق عليه أبناء البحرين لأجل غاية سامية هي ازدهار البحرين وتنميتها نحو مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.

وقال سموهما: «إن البحرين مقبلة على مرحلة جديدة من الاسترسال في البناء والحياة الآمنة المستقرة ولن تلتفت فيها إلى من يريد أن يعكر صفوها ويقف حائلاً دون رقيها»، مضيفين سموهما «إننا أمام تطلعات وطموحات واسعة نخطو نحوها بعزم وثبات، وفي الوقت ذاته فإننا نعمل على تعزيز القوة والمنعة للبحرين، فنحن الآن أكثر وعياً وإدراكاً للمرحلة التي نعيشها بعد أن اجتازت البحرين مرحلة لن تغيب عن الذاكرة».

وطالب سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الجميع بالارتقاء بالمجتمع وتطوره، وأن تكون البحرين الواحة التي يستظل تحت رايتها الجميع وأن نعمل بكل ما في وسعنا لصد قوى الشر عنها عبر تلاحمنا ووحدتنا الوطنية، والحفاظ على القيم والمكتسبات التي تحققت والبناء عليها.

وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء ولسمو ولي العهد، على زيارة سموهما، التي هي عادة وسنة حميدة أصلها سموهما في مثل هذه الأيام المباركة. وقال سموه: «إن زيارات سموهما للمجالس لها أطيب الأثر على نفوس أصحاب المجالس الرمضانية والمواطنين الذين يرتادونها لما يحرص عليه سموهما بأن يستمعا من الجميع إلى آرائهم ومشاكلهم وهمومهم»، داعيا سموه العلى عز وجل أن يحفظ سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد ويديم عليهما نعمة الصحة والعافية

العدد 3257 - الأحد 07 أغسطس 2011م الموافق 07 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً