العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ

أكثر من 30 قتيلا بينهم ثمانية من قوات الأمن في حمص

قتل الاربعاء نحو 30 شخصا بينهم ثمانية من قوات الامن في مدينة حمص وسط البلاد والتي تشهد حملة امنية كثيفة بحسب مصادر حقوقية ووكالة الانباء السورية (سانا). كما قتل شخصان في سرمين في ادلب برصاص قوات الامن، في حين اتهمت فرنسا النظام السوري بالتورط في "جرائم ضد الانسانية". واكد المرصد السوري لحقوق الانسان في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "عدد القتلى ارتفع الى 21 قتيلا الاربعاء في حمص التي تشهد عملية امنية واسعة وقد قطعت الاتصالات الارضية عن عدد كبير من احيائها التي يسمع فيها اطلاق نار كثيف".

من جانبها، اكدت وكالة الانباء السورية سانا ان ثمانية من رجال الشرطة وقوات الامن قتلوا واصيب العشرات برصاص "مجموعات ارهابية مسلحة" في مدينة حمص. وافادت الوكالة "استشهد ثمانية من قوات حفظ النظام والقوى الامنية واصيب العشرات اليوم برصاص مجموعات ارهابية مسلحة انتشرت فى عدد من أحياء مدينة حمص وقامت بالاعتداء على المدنيين وقوات حفظ النظام وهاجمت الممتلكات العامة والخاصة". واكدت الوكالة مقتل خمسة من عناصر "المجموعات الارهابية" الذين وصفتهم بانهم "من المسلحين المطلوبين بارتكاب جرائم قتل وسلب واختطاف، بالاضافة الى اعتقال عدد منهم"

ويؤكد الناشطون ان حملة امنية مكثفة تستهدف حمص التي دخلتها "20 شاحنة محملة بالجنود ودبابات". واكد المرصد السوري لحقوق الانسان سماع دوي "انفجار قذائف في احياء باب السباع وباب هود وباب تدمر واطلاق النار من رشاشات ثقيلة في شارع الحمرا وبابا عمرو وحي السباع".
واضاف "ان سيارات اسعاف كثيرة تشاهد وهي تسير في شوارع المدينة". وافاد المصدر كذلك عن مقتل شخصين في سرمين في محافظة ادلب، شمال غرب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "قوات الامن قامت بعملية مداهمة لملاحقة مطلوبين في مدينة سرمين الواقعة في ريف ادلب شمال غرب سوريا وقامت باطلاق الرصاص بشكل عشوائي مما اسفر عن مقتل شخصين وجرح ثلاثة اخرين".

كما ذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "قوات امنية وعسكرية اقتحمت بلدة النعيمة (50 كلم جنوب درعا) حيث اطلقت النيران بشكل كثيف كما سمع اصوات انفجارات". واشار الى "سقوط جرحى" من دون ان يتمكن من تحديد عددهم. وياتي ذلك فيما رأى ناشطون معارضون الاربعاء في المبادرة العربية التي يفترض ان يقدمها الامين العام للجامعة نبيل العربي السبت للرئيس السوري بشار الاسد، "اساسا طيبا" لمعالجة الازمة في سوريا.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ردا على نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي ترفض بلاده حتى الان ادانة سوريا "اننا نلاحظ ان النظام السوري ضالع في ارتكاب جرائم ضد الانسانية" من خلال قمعه للحركات الاحتجاجية في البلاد.

وتابع جوبيه ان "القمع الذي يمارسه النظام مفرط ويؤدي الى اراقة الدماء وهو غير مقبول على الاطلاق. لذلك على مجلس الامن الدولي ان يوجه رسالة قوية" الى دمشق "حتى يتوقف هذا القمع الوحشي". اما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فتجاهل هذه النقطة بالكامل. وقال "الاولوية اليوم هي في بدء حوار، مفاوضات". وتابع "نحن نرى ان تحريض البعض من قوى المعارضة على مقاطعة هذا الحوار امر خطير يصب في تكرار السيناريو الليبي، الامر الذي لا تريده روسيا ولا فرنسا".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • البوحمود | 2:25 م

      الى رقم واحد

      يا اخى لا تختلط عليك الامور وتمنى لاخيك ما تتمناة لنفسك

    • زائر 4 | 6:51 ص

      الى الناصح رقم 1

      نفس هالكلام كان المفروض ينقال عن غير سوريا

    • زائر 2 | 3:30 ص

      عبقري

      من هالعبقري الي كاتب هالنصيحة!!
      الوف تتذبح و ايقول بسوي الي تبومه

    • زائر 1 | 2:29 ص

      نصيحه

      ننصح الاخوة السوريين وقف التظاهرات وهادلين الي احدونهم وشيشونهم كاعدين في بلادينهم ومستانسيين
      ولاعندهم مشاكل في بلدانهم بس يبون اسون مشاكل
      في البلادين الاخرى وفوضى وهم اطالعون بتلفزيون
      وعودو الى سابق عهدكم وهدو عنكم هالسوالف
      وانشاء الله بشار بسوى اليكم كل الي تبونه وبتكونون
      كما كنتم واحسن بس تركو عنكم هالسالفة هادى

اقرأ ايضاً