العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ

قناة الرأي، آخر القنوات التلفزيونية المساندة للعقيد الليبي الفار

يقول مشعان الجبوري مالك قناة الرأي، المؤسسة الإعلامية الوحيدة التي لا تزال على اتصال بمعمر القذافي انه يعارض المستبدين لكنه يعتقد أن الزعيم الليبي المخلوع يجسد المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي.
والجبوري، النائب السني السابق في البرلمان العراقي الذي يتخذ من دمشق مقرا له، هو الشخص الوحيد الذي كان قادرا على الاتصال بالقذافي منذ تواريه عن الأنظار اثر سيطرة قوات المجلس الوطني الانتقالي على طرابلس.
ويقول لفرانس برس عبر الهاتف من دمشق "عندما احتاج للتحدث معه ابعث له رسالة، او يتصل بي عندما يريد هو إيصال رسالة".
وكان القذافي نفى في آخر رسالة بثتها قناة الرأي فجر الخميس، أن يكون فر إلى النيجر التي كانت السلطات الانتقالية في ليبيا طلبت منها الأربعاء منع دخول القذافي إلى أراضيها، معتبرا من جانب آخر أن الحلف الأطلسي سيهزم في ليبيا.
ويضيف الجبوري (54 عاما) أن "الهدف من إطلاق هذه القناة التي بدأت بثها العام 2006، هو النضال ضد كل أنواع الاحتلال سواء كان في العراق، فلسطين، أو مثل ما يجري الان في ليبيا".
وأضاف "نحن أيدنا الثورة في مصر وتونس، كما كانت ضد الحكام المستبدين، وهذا الأمر اغضب القذافي، الذي أرسل لي رسالة مباشرة قبل ستة أشهر، مفادها (إذا استمريت بمهاجمة مبارك، فانه سوف يقوم بنسف المحطة) لكني تجاهلت التهديدات".
وتابع الجبوري مالك القناة العربية الوحيدة التي تدعم القذافي حاليا، "لكن الآن يجب علينا أن نعترف أن معمر القذافي يمثل مقاومة الشعب الليبي ضد عدوان حلف شمال الأطلسي، وهذا هو سبب دعمي له".
وقال الجبوري في لقاء سابق في عام 2005 لفرانس برس "عندما كان عمري 28 عاما، كنت املك ما يقارب مئة مليون دولار".
وأضاف "تركت كل هذا المال، وقصري وبلدي وعملي وغادرت البلد، للانضمام إلى صفوف المعارضة في ديسمبر العام 1989" مشيرا إلى تورطه في محاولة اغتيال صدام.
واستشهد المسئول البعثي السابق، بأكثر الدوافع إحراجا بالنسبة له، خصوصا فيما يتعلق بنزاعات مالية مع عدي النجل الأكبر لصدام حسين.
ومنذ عام 1990، تنقل الجبوري بين فرنسا ومصر وبريطانيا والأردن وتركيا قبل أن يستقر في سورية حتى سقوط النظام في العام 2003.
وبفضل علاقاته القبلية، قام بالتفاوض مع القوات الأميركية والكردية، للدخول إلى مدينة الموصل (شمال) دون قتال.
وقال الجبوري الذي أصبح محافظا لنينوى وكبرى مدنها الموصل لعدة أشهر، "أنا حررت الموصل في العاشر من /ابريل 2003".
وفر الجبوري نهاية العام 2005، إلى سورية عندما اتهم بسرقة ملايين الدولارات التي خصصت لحماية أنابيب النفط التي كانت تتعرض لهجمات قرب كركوك.
وفي رد له فيما إذا كان القذافي يمول قناته، قال "لقد وعدني بثروة، عندما بدأت، لكنني لم استلم شيئا تقريبا منه، استلمت مرة 400 ألف دولار للدفع للأقمار الصناعية، والمرة الثانية تسلمت 300 ألف دولار، والمرة الثالثة تسلمت مبلغا لكني لا أتذكر كم كان".
ويقول الجبوري انه قابل القذافي ثلاث مرات، الأولى في يناير 2007، والثانية في مارس 2008، والثالثة، في 2009 في طرابلس.
وقال الجبوري الأربعاء إن القذافي ونجله سيف الإسلام لايزالان في ليبيا وبحالة معنوية جيدة.
وقال "استطيع أن أقول إنني تحدثت مع القذافي قريبا جدا، وهو لايزال في ليبيا بمعنويات عالية جداً ويشعر بالقوة وليس خائفاً، وسيكون سعيداً إذا ما مات أثناء قتاله ضد المحتلين". وتابع كما أن "نجله سيف الإسلام، بنفس الروح المعنوية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:11 م

      المنافقون

      انتم منافقون ايها الاندال التوار ليبيا اشرف منكم ومن اجردافى العين مشعان يا حقير توضا قبل ان تنطق اسم توار يا فاسد ==== اسود ليبا الله اكبر

    • زائر 1 | 10:38 ص

      القذافي هووو

      القذافي هو السبب في التدخل لقد قام بقصف شعبه بالصواريخ والان اصبح مقاوم للاحتلال يعني اي تناقض هذي حيله من القذافي حتى يحصل على مؤيدين على شاكلتك

اقرأ ايضاً