العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ

البحرين تستضيف مؤتمر الرهن العقاري والإسكان المُيسر 23 نوفمبر

«سكنا» و «نسيج» تدخلان في شراكة مع «سيتي سكيب»

الوسط - المحرر الاقتصادي 

11 سبتمبر 2011

انضمت كلٌّ من شركة سكنا للحلول الإسكانية وشركة نسيج العقارية - الشركتين اللتين تتخذان من مملكة البحرين مقرّاً لهما - إلى منظمي معارض سيتي سكيب بهدف عقد «مؤتمر الرهن العقاري والإسكان المُيسر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» وستُقام فعالياته على مدار يومين لتوفير منصة مخصّصة لمناقشة اثنتين من أهم المشكلات التي تعوق تطور قطاع العقارات وقطاع التمويل.

ويمهد المؤتمر، الذي من المزمع عقده يومي 23 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 في مدينة المنامة بالبحرين، الأرضية لوضع الحلول لاثنتين من كبرى القضايا التي يواجهها قطاع العقارات والتمويل. حيث سيُخصّص اليوم الأول للقضايا المتعلقة بقطاع الرهن العقاري، وستقود المناقشات شركة «سكنا»، في حين سيتناول اليوم الثاني مناقشة مشاريع الوحدات السكنية معقولة الكلفة، والتي تقودها شركة «نسيج».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سكنا» آر. لاكشمانان: «يسرنا الدخول في شراكة مع سيتي سكيب لعقد أول مؤتمر من نوعه للرهن العقاري والإسكان المُيسر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هنا في المنامة».

وأضاف «يهدف المؤتمر إلى تركيز الاهتمام على قطاع تمويل المنازل وقطاع الوحدات السكنية معقولة الكلفة، وأود الإشارة هنا إلى أن قرارنا الدخول في هذه الشراكة جاء نتيجة إدراكنا بأن سيتي سكيب يعد أحد أبرز الوجهات المتخصصة في قطاع المعارض والمؤتمرات العقارية، وأن هذا المنتدى يوفر منصة فعالة تتيح لشركة سكنا الاستمرار في أداء دورها المحفِّز لازدهار قطاع الإسكان».

يُذكر أن الأزمة الائتمانية العالمية أدت إلى إيقاف نمو سوق الرهونات العقارية الوليدة في شتى أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وما زالت السوق تعاني من عجز كبير في توفير التمويل العقاري، مع تقدير قيمة الرهونات العقارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكثر من 100 مليار دولار أميركي.

وبالمثل؛ يُقدر النقص في المساكن معقولة الكلفة بعشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء المنطقة؛ وقد أدى ارتفاع أسعار الأراضي بشكلٍ مفرط وعدم التطور الكافي لسوق الرهونات العقارية إلى استحالة امتلاك شريحة سكانية كبيرة مساكن خاصة.

وكانت الحكومات الإقليمية التزمت بوضع موازنات كبيرة على وجه العموم لحل هذه المشكلة، غير أن العديد من مبادرات الإسكان بقي في حالة جمود نظرًا إلى عدم وضع أي هياكل فعالة للتمويل، إلى جانب أن هوامش الربح المنخفضة جعلت التعاون المثمر مع القطاع الخاص أمرًا صعبًا.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «نسيج» كريستوفر سيمس: «إننا نرى هذا الحدث الرئيسي بمثابة المنتدى الأكثر ملاءمة من حيث التوقيت لجميع الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص على حدٍ سواء. فهو يوفر فرصة رائعة لمناقشة قضايا رئيسية واكتشاف أفكار جديدة والتعرف على حلول للتحديات الكبرى التي يواجهها هذا القطاع. ونأمل أن يشجع هذا المؤتمر على تمكين مشاركة أوسع من جانب الأطراف المعنية وأن يعزز تأسيس تحالفات استراتيجية جديدة لتيسير سبل التقدم السريع على صعيد توفير الوحدات السكنية معقولة الكلفة في جميع أرجاء المنطقة».

ويتمثل الغرض من مؤتمر الرهن العقاري والإسكان المُيسر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جمع صناع القرار من القطاعين العام والخاص لإجراء مناقشات قوية وساخنة تتصدى للتحديات الهائلة التي يواجهها تطوير وتنظيم سوق الرهونات العقارية الفعالة والمستدامة في المنطقة، وعقد شراكات تعاونية وهياكل تمويل مربحة تهدف إلى توفير نظم لإنشاء وحدات سكنية معقولة الكلفة وعالية بالجودة في آن واحد

العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً