العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ

التجديد بدلاً من الانتكاس

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

دورة الحياة الطبيعية تأخذ شكل المنحنى الذي يشبه «الجرس» ، وهذا ينطبق على الإنسان والمنتج والحضارة، وغيرها. فالإنسان يولد صغيراً وضعيفاً من ناحية القوة، ثم تزداد قوته مع شبابه وعنفوانه، وبعدها يهرم، وتنتهي حياته بالوفاة. الحضارات والأمم لها دورة حياة «ولكل أمة أجل».

المنتج كذلك له دورة حياة، والإدارات العليا في الشركات تستخدم هذا المفهوم لإدارة أعمالها من خلال الانتباه إلى أن كل منتج له دورته في الحياة، تبدأ بتصميم المنتج عبر البحث والتطوير، ثم الإنتاج التجريبي، ثم دخول السوق، ثم نضج المبيعات، ثم انخفاض المبيعات، ومن ثم سحب المنتج من السوق. ولكي يبقى النشاط الناجح، فإن دورة الحياة بحاجة الى تجديد مستمر، وبالتالي نجد أن شركة كانت ستندثر أمام منافسها، تعود مرة ثانية مع التجديد وتتغلب عليه.

ومثال ذلك، شركة «أبل» التي كانت قد ضعفت بسبب صعود «مايكروسوفت» في سنوات ماضية، نرى أنها عادت لتتغلب على منافستها عبر طرح منتجات جديدة مثل هواتف «آي فون» وغيرها، وأصبحت قيمتها في السوق حالياً 355 مليار دولار (تنافس في ذلك قيمة شركة النفط العملاقة «أكسون موبيل» بحسب الفايننشال تايمز) بينما تبلغ قيمة مايكروسوفت 211 مليار دولار. والفكرة هي أن «أبل» لم تستسلم لانسحاقها أمام «مايكروسوفت»، وإنما جددت منتجاتها وصعدت مرة أخرى وتغلبت عليها.

المجتمع البشري يحتاج أيضاً إلى تجديد مستمر، عبر عمل جماعي... والعمل السياسي أيضاً يحتاج إلى الانتقال من مرحلة البداية والمراهقة إلى النضوج والتجديد، بحيث يواكب معطيات الأوضاع ويصعد إلى مستوى التحدي. أما في حال انعدام التجديد، فإن الجمود السياسي يصبح سيد الموقف، بل إن الأنكى من ذلك أن مستوى التعاطي يتراجع إلى أسلوب المراهقين الذي لا يفسح المجال إلى الخروج بسلام أمام المشكلات الجمة التي تتراكم مع تعقد الأحداث.

وحالياً، تجد أن اسئلةً تتكرر «ما العمل؟»، «وماذا سيحدث؟»، «وكيف سنتحرك إلى الأمام؟»، «وماذا يجب أن نفعل لكي لا يحدث مكروه؟»، «وكيف نعيد اللحمة الوطنية؟»، «ومن أين نبدأ؟»... وأسئلة مخلصة ومشروعة أخرى. ان بالإمكان تطارح الأفكار، ولعل الغالبية العظمى من هذه الأفكار لا تصل إلى نتيجة، ولكن تطارحها ضمن سياق ما يطلق عليه بـ «العصف الذهني»، يتطلب انطلاقاً حراً ومسئولاً ومبدعاً في طرح عدد كبير من الحلول إلى أن نتوصل إلى ما ينفعنا عبر التمحيص.

ومن دون شك، فإن حرية التعبير ركيزة أساسية تحتاجها كل المجتمعات الساعية إلى إفساح المجال لبيئة ابتكارية توفر الحلول الناجعة للمشاكل التي تبدو صعبة إذا غابت الحريات العامة

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 3:03 م

      الرصاصي

      ماشاءالله عليك يا دكتور على موضوعاتك القيمة ولي تزيد من اطلاعنا على مختلف الامور وبالفعل التجديد مطلوب في كل نواحي الحياة وصحيح لا ش دائم الا وجه ربك ذو الجلال والاكرام

    • زائر 40 | 2:09 م

      أمنية مواطن مخلص

      هذه أمنية مواطن بحريني أصيل رباه والداه على حب الوطن منذ الصغر فشب بل و شاب على هذه التربية. إلى إخوتي و أحبتي في الله أتباع مذهب أهل السنة والجماعة، وأتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام. أتمنى عليكم الخروج في مسيرتين كبيرتين مرخصتين، إحداها من مسجد الفاتح، والأخرى من أية قرية ثم تلتقي المسيرتان في مكان متفق عليه، و يلتقيان و يتعانق أهل الفاتح و أهل الدوار عناق الإخوة والأحباب، ويعلنوا المصالحة الوطنية في يومٍ تاريخي يُفرح قلب جلالة الملك حفظه الله، ويكون بداية مباركة لحل الأزمة بإذن الله

    • زائر 39 | 1:51 م

      انعدام التجديد في السياسة أدى للجمود القاتل والمدمر .... ام محمود

      كسر الجمود و العصف الذهني نستخدمها بكثرة في البيئة المدرسية باستخدام الأساليب الجديثة المبتكرة لخلق نوع من التجديد داخل الصف ليعطي الطالب الحماس والنشاط لبدء الدرس بعيدا عن الروتين الممل مثل النشاط الاستهلالي أو استخدام اللعب التعليمية المحفزة
      وهذا ينطبق على الأوطان وما كانت تعانيه من جمود جليدي و شلل في التغيير و تخشب ..

      والخطأ المميت كان اصرار بعض القادة العرب على استخدام أساليب حكم بالية حديدية قمعية
      كما انهم وضعوا حواجز اسمنتية بينهم وبين الشعوب وصموا آذانهم
      واستهتروا بالمطالب وبالدماء

    • زائر 38 | 1:43 م

      الأنظمة العربية أصابتها الشيخوخة المتأخرة وفقدت البوصلة والقيادة ......... ام محمود

      وأصابتها الثورات العربية في مقتل

      نعلم منذ سنوات طويلة ان هناك خللا كبيرا في النظام السياسي العربي بالاضافة الى الأخطاء الكبيرة في ادارة البلاد هناك تواطؤ و أنانية وفساد و محسوبية و تهادن مع الغرب

      قال الامام علي ع

      الا فــاصــبــر عــلــى الــحــدث الــجــلــيــل و داو جــواك

      بــالــصــبــر الــجــمــيــل

      ولا تــجــزع و ان اعـــســـرت يـــومــاً

      فــقــد ايــســرت فــي

      الــزمــن الــطــويــــل

      ولا تـــيـــأس فـــان الـــيــــأس كـــفـــر

      _



      ..........

    • زائر 36 | 9:24 ص

      سكروا بخمر ... غرورهم

      أحسبتم تاريخ العالم لا يعرف في سجله الطويل وأسفاره مذلة أسوأ من مذلة عقول الطغاة الصلدة ! .سكروا بخمر غرورهم والعامل المجهود بين الموت والسكرات ،يا مفقر العمال إن يك غيرهم سبباً لإثراء البلاد فهات . غرفا وأمواج الهموم تقاذفت بهم لشاطئ الظلم والظلمات. ملاحظة : في أغوار " العصف الذهني " ترتبك العقول الصلدة في متاهات " اللُحمة !" ومعاناة " صعوبات التعلم " . وتحياتي لكم ... نهوض

    • ناجي حسين | 8:25 ص

      أستاذ منصــور

      لطالما أعجبت جداً بمقالاتك الرائعة ، وسأظل كذلك دوماً وإذا كانت هناك من إستراتيجية لنمو المنتج في إدارة الأعمال والتسويق يمكنني أن أطلقها على فكرك المستنور الذي يتجدد مع تجدد الوقت والمكان والزمان .
      عل وعســى أن يستفاد منك ومن أفكارك وأطروحاتك بين الحين والآخــر في دفع عجلة التنمية الأقتصادية نحو الأمام ، فمفكرينا ومثقفينا على صعيد شخصي يكرمون خارجاً ويكون لهم وزنهم الحقيقي ، أما في الشعوب العربية على حد سواء ف ( لاتعليـــق ) فالتعليق هنا محظور .

    • زائر 34 | 8:10 ص

      عبد علي البصري تعليق رقم 16

      أخي العزيز روح الله هو رحمته وعونه ومن آثار رحمته السكينه والنصر وليس هذا فقط وأنما من روحه ورحمته رسول الله وآل بيته . ((وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم ايات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم )) أذن الاعتصام بالله وطلب الرحمه لا تكون بدون رسوله ومن رحمه الله الامام المهدي .

    • زائر 33 | 7:56 ص

      رياح التغيير قادمة

      نحتاج الى عقول منفتحة يا دكتور وتحب الخير وتقبل بالرأي الآخر ... انا ارى الافكار موجودة وممتازة لدى ابناء هذا الوطن وفيها الخير له ولكن توجد عقبات تعترضها ... اللهم فرج عن هذا الوطن كل هم وغم كلمح البصر او هو اقرب من ذلك يا كريم .

    • زائر 32 | 6:42 ص

      الوطن للجميع ولا بد من المساواة فيه

      حتى يمضي الوطن ويجتاز المحنة لا بد من محاولة إزالة أسباب الإحتقان وأهمها مسألة التمييز والتهميش
      والإقصاء وإذا زالت الأسباب سوف يزول التوتر
      وأما بقاء فهذا لا يقبله أحد: اليوم يختلف عن البارحة وهذا الشهر ليس كالذي مضى ولا هذا العام كالعام السابق أي ان الحياة بطبيعتها تقدمية ومن لا يتقدم
      يتأخر لأن العالم في تحرك دائم ومن يثبت على مكانه
      فإنه بالنهاية يصبح في المؤخرة
      ومسألة الأقصاء هذه مشكلة جديدة سوف تجر الوطن للوراء وسوف تعيق كل تحرك

    • زائر 31 | 6:35 ص

      السر في نجاح ابل قائدها الملهم ستيف جويز

      للقيادات الدور المحوري في ارتفاع اسهم الشركات او انخفضها وكذلك لقادة المجتمع دور مهم لكن للقيادة السياسية الدور الاكثر اهمية في اتخاذ القرارات التي ممكن ان تكون ترقيعية وممكن ان تكون تغيرات تاريخية تناسب المرحلة التاريخية التي تمر بالمنطقة

    • زائر 29 | 5:32 ص

      الحياه قصيره

      الحياه قصيره وهي يجب ان تكون جسر للمرحله الاهم وجني الثمار في يوم الحصاد وهو اليوم الذي لا مفر منه ولكن هناك بشر يعيشون مرحله الدنيا فقط ويتشبثون بها بقوه فهم الذين طبع على قلوبهم وابصارهم وهم الذين سيخسرون مرحله الدنيا والاخره واخيرا كل من عليها فاااان وليتعظ البعض من التاريخ من زمن الانبياء و الرسل الى يومنا هذا

    • زائر 28 | 5:26 ص

      تعليق مبتور

      شكراً لعرض ولو جزء بسيط من تعليقي وأشكركم على الاقل وصل لكم ما أردت قوله مع علمي أن الجميع يعلمه لكن مالنا إلا الدعاء

    • زائر 27 | 5:12 ص

      استغفر الله يارقم10

      الله سبحانه وتعالي وحده لا شريك له في الملك

    • زائر 26 | 5:06 ص

      الصراحة والمواجهة

      التغير يتطلب المواجهة والصراحة فى التعبير والقبول بالاخر والجلوس بدون شروط وتكبر وتدخل من الاطراف الخارجية ، وهذا ما فعله رئيس آبل الذي جمع موظفيه ومساعديه وشرح لهم الموقف بصراحة وترك لهم الحرية اما البقاء مع الشركة او الرحيل . ومن يريد ان يبقى فعلية ان يساعد ويكافح من اجل النهوض بالشركة (ينطبق على الدولة).

    • زائر 25 | 5:06 ص

      التكميلية

      جميل هذا الكلام وما اتمناه كمتابع لعمودك اليومي ان تطرح موقفك او رؤياك من الأنتخابات التكميلية و دور نتائجها مهما كانت كأداة في معالجة الاحتقان الطائفي
      موقفنا من العنف اليومي و الفوضي تحت اسم حرية التعبير , إلا يكفي بيوت العزاء التي فتحت لنقول كفى و لنتكلم بشكل مباشر فنحن لا نحتاج لمترجم بيننا

    • زائر 23 | 3:39 ص

      معلق رقم 10 المعنى في قلب الشاعر ولست انت المقصود

      المقصود بصريح العبارة هو أي نظام وأي بلد يرتضي لنفسه البقاء على حالة معينة دون التطور والتقدم
      والتحديث سوف يجد نفسه خارج السرب
      نحن أنا وأنت ممن نطالب بالتطور والتحضر وما مطالبنا إلا من أجل رقي هذا الوطن ورفعته ورقيّه

    • زائر 22 | 3:23 ص

      الفرد والمجتمع

      العلاقة الوطيدة بين الفرد والمجتمع كفيلة بأن توضح قانون البقاء للمجتمع. فقانون التوازن لا يمكن إلغائه. ووحدة المجتمع تمتد منى الفرد وليس الجماعة. المجتمع التي تسود في القيم والمباديء يكرم الفرد كما كرمه الخالق " وكرمنا بنو آدم". ، فمن الصعب بناء مجتمع على عادات وتقاليد لجماعة مثلاً دون المباديء والقيم. فهذا يدعي الى التخلي عن القيم، ومادام ذلك فان قول الشاعر: انما الامم الاخلاق ما بقية...

    • زائر 21 | 3:19 ص

      وضعت يدك على جرح نازف

      مقال أكثر من رائع والأروع أن يصل للجميع كما تريد أن توصله لا بمفهومه السطحي إنما بمغزاه العميق.

    • زائر 20 | 3:13 ص

      عبد علي البصري

      شكرا جزيلا اخ منصور ولك زياده ، الاصرار والجهاد مطلوب ، وكذلك التجديد وهضم العبر السابقه ومع كل نكسه صعود . ازيد على هذا وقول ان رحمه الله قريب من المحسنين وقال تعالى(((يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)) . ان الله مع المؤمنين ومع المتقين ، فلا تيأسوا من روح الله المهدي انه معكم يدعو لكم وينصركم وهو مكم ما دمتم مع الحق .

    • زائر 19 | 3:11 ص

      الى رقم 9

      ان كنت تقصد الانتخابات التكميليه
      فهي خطوات للوراء وهي رجعيه وتخلف
      وان كان تغريدنا خارج سرب ذاهب الى هلاكه
      فلنكون قله ناجين والحمدلله رب العالمين
      الحق اوسع الابواب في التواصف واضيقها في التناصف

    • زائر 18 | 2:39 ص

      هذا مربط الفرس التحرّك للأمام

      منذ أن خلق الله الخلق كان الهدف هو التطور والمضي إلى الأمام هذه سنة الله ومن يقف في وجهها سوف
      يجرفه التيار ربما ينجح البعض في وضع العصي في الدولايب لتعطيل الحركة ولكن لا أحد يفلح في إيقافها.
      وهذا التطور والحراك مطلوب على الدوام ومن يتخلف يبقى في أسفل الركب ومن يرتضي ذلك لنفسه ولوطنه فسوف يجد نفسه يغرد خارج السرب والقاء على نظام معين ومستوى معين لوقت ما يعني التوقف لأن العالم في اضطراد مستمر ومتسارع ومن لا يلحق اليوم لن يتمكن من اللحوق غدا

    • زائر 14 | 2:11 ص

      شكرًا دكتور

      ويلومونني ليش اكتفي بقرأت الوسط دون غيرها من الجرائد المحليه لأني يا إخوان اريد ان آري بحريننا جميله كجمال هذا الكاتب علمهم ياعزيزي اصول الكتابة واصول الوطنيه علمهم كيف يمكن للكلمات ان تبني الأوطان وكيف يكون سحر الأحرف في تصفية النفوس علهم يعودوا الي رشدهم وينزلوا من على عرش غرورهم الوهمي المدمر.

    • زائر 12 | 1:54 ص

      نعم للتجديد(بنت القرية)

      نعم لتجديد الوجوه الي ما سكينه خلاص ورطو فينا لما فيه الكفايه وجربو فينا لما فيه الكفاية نبي شباب واعي لا يخلط الدين عشان يقيدنا بأي مشروع يبيه بأمر الاهي

    • زائر 10 | 1:29 ص

      نعم للتجديد

      ليجتمع العقلاء ويعصفون بافكارهم للخروج من هذه الأزمة وايجاد اجابة لكل سئول يطرح ويفوز الوطن بتلاحم ابنائه

    • زائر 7 | 1:04 ص

      منطق

      منطق و واقعيه بين حروفك الذهبيه شكرًا لك دكتورنا العزيز على هذا المقال الموفق

    • زائر 3 | 10:33 م

      أحسنت

      فكر رائعة ولكن تحتاج لفكر نير وعقلية فذة لتعي قوله تعالى " وتلك الأيام نداولها بين الناس " ندعوا الباري أن يلهم الخيرين للخروج من هذا المأزق الكبير في حال أحسن من هذا . دمت للخي ردوما وكذلك الخيرين جميعا

    • زائر 2 | 10:17 م

      التجديد النوعي

      عزيزنا الدكتور ,ذكرت ان شركة ابل جددت انتاجاتها فرتفعت قيمتها في السوق العالمية ولكنك لم تذكر ان التجديد المطلوب لكي ترتقي و تتطور يجب ان يكون ذا قيمه عاليت الجوده لتنجح.
      هذا على المستوى التجاري و ليس مختلف عنه الأمر السياسي ان الشعوب التي كانت في صمت لم تعد كذالك فقد اجرت التغيير و دفعت اثمان ذالك دماء شبابها الغاليه وبقي ان تبقا صامدة حتى يئذن الله لها ان تتغير(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم).

    • زائر 1 | 9:22 م

      جهد متواصل لنصل الى هدفنا

      اعتقد ان ابل جاهدت من اجل التفوق على مايكروسوفت والتفوق أكيد نتيجة لجهد متواصل غير منقطع قاعدة من جد وجد تطلب منا جهد متواصل واصل يا دكتور  

اقرأ ايضاً