قال مسئول بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن ما يقرب من ربع حجم النفايات الطبية للمستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية حول العالم يمكن أن تشكل خطراً شديداً على المرضى وأفراد الأطقم الطبية وأي شخص يتعامل مع هذه النفايات.
وقال المقرر الخاص المعني بالآثار الضارة لنقل وإلقاء المنتجات والنفايات السمية والخطرة على التمتع بحقوق الإنسان، كالين جورجيسكو، في تقرير: «ثمة ما يتراوح بين 20 في المئة و25 في المئة من إجمالي نفايات منشآت الرعاية الصحية تعتبر خطيرة، وقد تتسبب في مجموعة متنوعة من المخاطر الصحية والبيئية إذا لم يتم التعامل معها والتخلص منها بطريقة سليمة».
ويذكر أن مشكلة النفايات الطبية تزداد خطورة في الدول النامية، التي يتم فيها التوسع في خدمات الرعاية الصحية لتلبية الاحتياجات.
وتتضمن هذه النفايات مجموعة متنوعة من المواد الخطرة مثل النفايات المعدية والتشريحية ومخلفات الأنسجة المرضية والمواد الإشعاعية، إلى جانب الأدوات الطبية المستخدمة.
وحذر جورجيكسو من أن التهديدات التي تحدق بالبشر يمكن أن تأتي من التدمير غير الكامل للنفايات في مواقد حرق القمامة والتخلص من الرماد وانبعاثات الديوكسين.
وتضمن تقرير النفايات الطبية أيضاً توصيات بشأن ضمان التخلص السليم من هذه النفايات بطرق غير ضارة بالبيئة
العدد 3297 - الجمعة 16 سبتمبر 2011م الموافق 18 شوال 1432هـ