العدد 3297 - الجمعة 16 سبتمبر 2011م الموافق 18 شوال 1432هـ

حنان كمال: تنظيم لقاء أسبوعي مع أهالي المنطقة اعتباراً من الأربعاء المقبل

الوسط – محرر الشئون المحلية  

تحديث: 12 مايو 2017

انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بشأن ضرورة التواصل المستمر من قبل المسئولين مع المواطنين للوقوف على احتياجاتهم وتذليل الصعوبات التي تعيق حصولهم على الخدمات التي توفرها الدولة للمواطن، أعلنت وكيل الوزارة لشئون التنمية الاجتماعية بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية حنان كمال عن انطلاقة البرنامج الاسبوعي للقاء المواطنين اعتباراً من الاسبوع المقبل حيث ستقوم بعقد لقاء مع الاهالي بمختلف مناطق المملكة في المراكز الاجتماعية يرافقها الوكلاء المساعدين ومدراء الادارات المختصة وقد تم تحديد أول لقاء يوم الاربعاء المقبل 21 سبتمبر 2011، في الساعة التاسعة والنصف صباحا للقاء اهالي منطقة مدينة عيسى في مركز مدينة عيسى الاجتماعي.

واوضحت كمال بأن اللقاءات ستعقد بشكل أسبوعي في المراكز الاجتماعية في محافظات المملكة للتحدث مباشرة مع أهالي المجتمعات المحلية والاستماع لملاحظاتهم وطلباتهم بالاضافة الى تعريفهم بالخدمات التي تقدمها الوزارة للمجتمع مؤكدة بأن اللقاءات الدورية بالاهالي والتواصل المباشر بالناس تحمل دلالات أخرى هامة، أبرزها تفعيل دور المراكز الاجتماعية لخدمة المجتمعات المحلية وترسيخ ثقافة التواصل مع الوزارة من خلال هذه المؤسسات التي تعتبر نقطة اتصال هامة بين المواطن والإدارة العليا بالوزارة ، فضلا عن تعريف شريحة واسعة من المجتمع بما تقدّمه هذه المراكز من خدمات متنوعة وتيسر عليهم أعباء إدارية أو فنية.

ونوهت كمال إلى أن تدفق المواطنين على المراكز الاجتماعية لإنجاز معاملاتهم الخدماتية قد زاد بشكل ملحوظ خلال السنتين الماضيتين، وبالاخص لبعض الخدمات على سبيل المثال لا الحصر(طلبات المساعادات الاجتماعية- خدمة الدعم المالي لمحدودي الدخل – مكافأة ذوي الاعاقة...الخ ) قد رسّخ ثقافة التواصل مع المراكز الاجتماعية بإعتبارها حاضنة للمجتمع ومُيسِّرة لإنجاز شؤونه الخدماتية من خلال ما تتيحه للمواطن من تسهيلات متعددة.

وذكرت بأن المراكز الاجتماعية تتوزع على مختلف محافظات مملكة البحرين وأن الوزارة عاقدة العزم على زيادة عدد هذه المراكز بما يلبي يسهم في تلبية الاحتياجات المجتمعية لتأمين مظلة الاستثمار والحماية الاجتماعية.

يشار إلى أن هناك حالياً 9 مراكز اجتماعية موزعة على مختلف المحافظات وجاري العمل على إنشاء ثلاث مراكز اجتماعية خلال العامين 2011/2012، وسيصل عددها إلى 20 مركزاً اجتماعياً حتى نهاية 2015 بمعدل مركز اجتماعي شامل يخدم كل 20 ألف نسمة بحسب خطة الوزارة بشأن التوسع في إنشاء المراكز الاجتماعية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:33 م

      الى الأخت الفاضلة حنان كمال ... نأمل في انشاء مراكز متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة .... ام محمود

      اولاً أريد ان ألفت نظرك بانه قد تم غلق 4 مراكز تأهيلية للمعاقين بدون سابق انذار وهي مركز البحرين الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة الواقع في جنوسان كنت آخذ ابني متلازم داون هناك لقربه من مدرستي رغم انه لم يستفيد لعدم وجود الاخصائية والرسوم كانت مرتفعة 70 دينار شهريا تقريبا بالمواصلات
      المركز الثاني هو المتروك في الدراز والمركز الثالث الرحمة والمركز الرابع لا أتذكر اسمه الآن
      ولكننا كامهات عاملات نجد أنفسنا في حيرة من عدم وجود المركز التأهيلي الممتاز والقادر على العناية الراقية مثل الكويت والاردن

    • زائر 3 | 1:05 م

      ثلاثة معاقين حبيسين المنزل

      والأصعب حالة لأختي التي تبلغ ال21 من العمر, يوميا تدخل في حالة هستيرية من الصراخ والبكاء وتحمل حقيبة وحذاء المدرسة لتعبر عن رغبتها في الذهاب كغيرها ألى مكان يحتضنها. لم نبق مكتوفي الأيدي فهانحن نجول بين المراكز التأهيلية والوزارة كل يرمينا على الآخر ولاحياة لمن تنادي.

    • زائر 2 | 5:37 ص

      بوعلي

      لماذا جميع هذه المراكز تتركز في منطقة واحدة ولا تتوزع على مراكز محافظات البحرين الخمس حتى يسهل نقل اولادنا المعاقين فأنا اسكن في المحرق ومطلوب مني توفير مواصلات لإبنتي وهذا ما حال بينها وبين التعلم منذو 22 عام

    • زائر 1 | 4:26 ص

      حقوق اامعاق

      انا اتسأل الى متى يظل المعاق رهين المنزل لايوجد له ادنى مكان يترفه فيه بعيدين عن عيون الأصحاه عشرون عاما ونحن ننتظر فرصة لتعليم ابنتنا في احدى مراكز التأهيل ولكن نسمع جعجعة ولا نرى طحينا

اقرأ ايضاً