العدد 33 - الثلثاء 08 أكتوبر 2002م الموافق 01 شعبان 1423هـ

«مرفأ البحرين المالي» مشروع استثماري بقيمة مليار دولار

يضع «بيت التمويل الخليجي» الشهر المقبل حجر الأساس لأحد أضخم المشروعات الاستثمارية، يعتزم تنفيذه مرحليا على مدى السنوات الست المقبلة وهو «مرفأ البحرين المالي» على ساحل المنامة الشمالي.

ويبلغ حجم المشروع، الذي رعى حفل تدشينه سمو رئيس الوزراء، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة صباح أمس، نحو مليار دولار. ومن المتوقع أن يتم الشروع في تنفيذه في الربع الثاني من العام المقبل 2003.

وقال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي، عصام يوسف جناحي، في لقاء صحافي، إن مؤسسته ستكون ومساهميها وعملاءها شريكا استراتيجيا بنسبة 60 في الشركة القابضة التي تؤسس قريبا بغرض إنشاء المشروع بينما ستترك نسبة 40 لشركاء آخرين، مشيرا إلى أن بين هؤلاء قد تكون هيئات حكومية.

و«بيت التمويل الخليجي» هو مصرف استثماري تأسس في العالم 1999 برأسمال مدفوع قيمته 65 مليون دولار، يعمل وفق الشريعة الاسلامية، وهو مملوك لعدد من المؤسسات والأفراد الخليجيين.

يقام المشروع على مساحة 202,3 ألف متر مربع على امتدادات الشرق والغرب، وفي العمق البحري لموقع ميناء المنامة القديم «الفرضة»، ويتألف من 25 مشروعا داخليا ضمن المشروع الأكبر. وتضم هذه المشروعات مبنيين يتكون كل منهما من 50 طابقا لتكون الأعلى في البحرين، ومباني أخرى توفر 18500 وحدة من الشقق بتجهيزات مكتبية لرجال الأعمال والتنفيذيين، وفندقا، ودار أوبرا تسع 1200 شخص، بالإضافة إلى المحلات والمجمعات التجارية والتسهيلات البحرية والترويحية والترفيهية، وتتوافر في المشروع مواقف لـ 32 ألف سيارة. وبحسب الأرقام فإن المشروع سيوظف في فترة تنفيذه 6000 عامل وموظف، بينما سيعمل ويعيش فيه نحو 22 ألف شخص بعد استكماله في العام 2008.


برعاية سمو رئيس الوزراء

بيت التمويل الخليجي يدشن «مرفأ البحرين المالي» بقيمة مليار دولار

الوسط - هناء بوحجي

يضع بيت التمويل الخليجي الشهر المقبل حجر الأساس لأحد أضخم المشروعات الاستثمارية الذي يعتزم تنفيذه مرحليا على مدى السنوات الست المقبلة وهو «مرفأ البحرين المالي» على ساحل المنامة الشمالي.

ويبلغ حجم المشروع، الذي رعى حفل تدشينه سمو رئيس الوزراء، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة صباح أمس، نحو مليار دولار. ومن المتوقع أن يتم الشروع في تنفيذه في الربع الثاني من العام المقبل 2003.

وقال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي، في لقاء صحافي، إن مؤسسته ستكون ومساهميها وعملائها شريكا استراتيجيا بنسبة 60 في الشركة القابضة التي تؤسس قريبا بغرض إنشاء المشروع بينما ستترك نسبة 40 لشركاء آخرين مشيرا إلى أن من بين هؤلاء قد تكون هيئات حكومية.

وسوف يقام المشروع على مساحة 202,3 ألف متر مربع على امتدادات الشرق والغرب، وفي العمق البحري لموقع ميناء المنامة القديم «الفرضة»، ويتألف من 25 مشروعا داخليا ضمن المشروع الأكبر. و تضم هذه المشروعات مبنيين يتكون كل منهما من 50 طابقا لتكون هي الأعلى في البحرين، ومبان أخرى توفر 18500 وحدة من الشقق المكتبية بتجهيزات مكتبية لرجال الأعمال والتنفيذيين وكذلك فندق، ودار أوبرا تسع 1200 شخص بالإضافة إلى المحلات والمجمعات التجارية ، والتسهيلات البحرية والترويحية والترفيهية، وتتوافر في المشروع مواقف لـ 32 ألف سيارة. وبحسب الأرقام فإن المشروع سيوظف في فترة تنفيذه 6000 عامل وموظف، بينما سيعمل ويعيش فيه نحو 22 ألف شخص حتى استكماله في العام 2008.

وقال بيان أصدره المصرف، إن الهدف من إنشاء المرفأ هو «إنشاء مشروع عقاري متكامل يشكل ثورة في هذا المجال، ويكون بمثابة مركز استقطاب لقطاعي المال والأعمال في داخل البحرين ومنطقة الشرق الأوسط». وبحسب البيان فإن «اختيار ميناء المنامة القديم جاء بناء على المكانة الخاصة في قلوب أهل البحرين باعتباره كان يوما بوابتهم الوحيدة إلى العالم الخارجي وهو ما منح البحرين السمعة التجارية المتأصلة منذ ذلك الوقت».

وقد عيّن «أحمد أبو بكر جناحي للهندسة» استشاريا رئيسيا للمشروع وستتولى شركة «ريمون» تطوير أعمال المشروع لحين استكماله.

وبحسب مهندس المشروع أحمد جناحي فإن التصميم يعتمد على «التداخل الديناميكي» بين الأرض واليابسة باستثمار الجزء القائم من الأرض الموجودة حاليا بالإضافة إلى دفن الجزء المقابل لها وترك قنوات مالية بين اليابستين تضفي على المشروع قيمة جمالية واستثمارية.

وبحسب جناحي فإن من العوامل المشجعة على تطوير هذا المشروع، البيئة القانونية والرقابية التي تعتبر دائما من عناصر الجذب للشركات الاستثمارية الكبرى والمؤسسات المالية والتي يسعى المشروع إلى الاستفادة منها واستثمارها لمزيد من النمو في القطاع المالي والعقاري.

ويضيف أن القطاعات الرئيسية التي يطمح المشروع إلى استقطابها، المصارف الاستثمارية الإسلامية والتقليدية، ومصارف الإيجارة والهيئات المصرفية الخارجية الإسلامية والتقليدية، والمكاتب التمثيلية وشركات التأمين وإعادة التأمين، وشركات التكافل، وإعادة التكافل، وأسواق الأوراق المالية وسوق للسندات ومراكز السيولة والاستشارات القانونية والمعاهد المهنية وغيرها كما يتوقع أن يشتمل الموقع على قطاعات مساندة مثل الأنشطة الترويحية والترفيهية، وميناء سياحي وتسهيلات بحرية والمرافق السياحية والفندقية بالإضافة إلى الخدمات الصحية والتعليمية.

واستبعد جناحي أية تأثيرات سلبية للوضع السياسي وحال عدم التأكد التي تمر بها المنطقة، قائلا إن هذا المشروع يتطلع إلى عوائد على مختلف الأصعدة على المدى الطويل

العدد 33 - الثلثاء 08 أكتوبر 2002م الموافق 01 شعبان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً