العدد 3310 - الخميس 29 سبتمبر 2011م الموافق 01 ذي القعدة 1432هـ

اسطنبول تثق في امكانية تنظيم اولمبياد 2020

شعار اللجنة الاولمبية الدولية
شعار اللجنة الاولمبية الدولية

فشل يالجين اقصوي أربع مرات في قيادة اسطنبول لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية لكنه جاهز مرة أخرى لمساعدة أكبر مدينة تركية للتقدم بطلب خامس من بين اخر ستة مرات.

وقال اقصوي المدير العام للجنة اسطنبول المسؤولة عن التقدم بعرض استضافة الاولمبياد في مقابلة مع رويترز "لم اشعر بثقة كبيرة باستثناء أول مرة عندما تقدمنا بطلب استضافة اولمبياد 2000. ادركنا مدى صعوبة استضافة دورة الألعاب."

وتتنافس اسطنبول مع روما ومدريد وطوكيو وباكو عاصمة اذربيجان والدوحة عاصمة قطر على استضافة اولمبياد 2020 بينما ستختار اللجنة الاولمبية الدولية المدينة التي تستضيف الاولمبياد في سبتمبر أيلول 2013.

وسبق لاسطنبول محاولة استضافة الاولمبياد أعوام 2000 و2004 و 2008 و2012 لكن بعد قرار عدم التقدم لاستضافة اولمبياد 2016 يشعر اقصوي الآن أن المدينة التركية أصبحت أكثر قوة في هذه المنافسة.

ولم تنضم اسطنبول إلى القائمة النهائية للمدن المرشحة لاستضافة اولمبياد 2012 التي ذهبت في النهاية للعاصمة البريطانية لندن.

ويدرك اقصوي ضرورة الابتعاد عن المميزات النظرية لاسطنبول من عينة انها تقع بين اوروبا واسيا وقال "اظهرنا من قبل التزامنا بالحركة الاولمبية لكننا لم نتوقع الفوز. هذه المرة الأمر مختلف تماما."

وقال اقصوى إن اقتصاد تركيا أصبح أكثر قوة الآن وينمو بسرعة كبيرة كما أن البلاد أثبتت قدرتها على تنظيم أحداث رياضية مثل بطولة العالم لكرة السلة عام 2010 والاستضافة المنتظرة لدورة ألعاب البحر المتوسط في 2013.

وأضاف "تغير الكثير في تركيا في اخر ثماني سنوات سواء في البنية التحتية أو في قوة الاقتصاد. اسطنبول هي المدينة الوحيدة التي قامت ببناء استاد اولمبي بدون الفوز بحق استضافة دورة الألعاب."

وتابع "قررنا مواصلة البناء.. ومواصلة الاستثمار في البنية التحتية الرياضية. منذ عام 1994 قمنا ببناء 14 مقرا اولمبيا منها الاستاد الاولمبي والصالة المغطاة التي استضافت بطولة العالم لكرة السلة في العام الماضي."

وردا على سؤال حول توقف اسطنبول عن المحاولة في حال الفشل هذه المرة قال اقصوي إن هذا لن يحدث حتى تفوز البلاد في النهاية بحق استضافة دورة الألعاب الاولمبية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً