العدد 3310 - الخميس 29 سبتمبر 2011م الموافق 01 ذي القعدة 1432هـ

الرئيس اليمني لن يتخلى عن السلطة لـ"اللواء الأحمر" ويحذر من حرب أهلية

أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الخميس انه لن يتخلى عن السلطة أن أتيح لشركائه السابقين الذين انشقوا عنه في انتخابات، محذرا من أن ذلك سيقود إلى حرب أهلية.
وقال صالح في مقابلة اجرتها معه مجلة تايم وصحيفة واشنطن بوست ان الخطة التي قدمتها دول الخليج لنقل السلطة بشكل سلمي تنص على ازالة "كل العناصر" التي تثير توترا في اليمن وحذر من نشوب حرب اهلية في حال لم يتم ذلك.
وكان الرئيس اليمني يشير بكلامه هذا الى اللواء محسن الاحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم الى حركة الاحتجاج والى قبيلة الاحمر الواسعة النفوذ (ليست على علاقة باللواء المنشق).
وقال صالح في اول مقابلة تجري معه منذ عودته بشكل مفاجئ الجمعة الى صنعاء بعد غياب استمر ثلاثة اشهر في الرياض لتلقي العلاج اثر هجوم استهدف قصره، انه يرفض التخلي عن السلطة ان احتفظ اللواء الاحمر وقبيلة الاحمر بنفوذهما.
واكد انه "اذا تخلينا عن السلطة وهم ما زالوا هنا، فهذا سيعني أننا تنازلنا امام انقلاب".
وتابع "اذا نقلنا السلطة وهم ما زالوا في مواقعهم يحتفظون بسلطة القرار، فسيكون الامر في غاية الخطورة وسيقود الى حرب اهلية".
وذكرت تايم وواشنطن بوست ان صالح يحمل "ندبات عميقة" على وجهه ويعاني من صعوبة في السمع وكان يضع قفازين خاصين بالمصابين بحروق. ولم تنشرا سوى صورة التقطت للزعيم عن بعد بدون ان تظهر اي صورة له عن مسافة قريبة.
وقال صالح ان اللواء محسن وآل الاحمر وكذلك المعارضة قد يكونوا لعبوا دورا في محاولة اغتياله.
وسئل عن القمع الدموي للمتظاهرين الذين يطالبون برحيلة منذ كانون الثاني/يناير، فاتهم صالح اللواء الاحمر وآل الاحمر وقال "انهم يقتلون متظاهرين من الخلف ليتهموا بعدها الدولة".
واضاف صالح الحاكم منذ 33 عاما "لا نريد ان تطول الازمة. نريد اخراج هذا البلد من الازمة" معتبرا ان انتقال السلطة سيتم "عاجلا ام اجلا".
ودارت اشتباكات عنيفة الخميس بين الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني وقوات الجيش المنشقة في شمال صنعاء فيما قتل اثنان من المسلحين الموالين لآل الاحمر الذين شاركوا في جانب من الاشتباكات. وبلغت حصيلة القتلى جراء المواجهات اكثر من 170 قتيلا منذ اسبوع.
وقد وضعت دول الخليج القلقة من استمرار الازمة في اليمن منذ يناير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه على ان يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين وقد رفض صالح مرارا التوقيع على الاتفاق .
غير انه جدد في المقابلة التزامه بخطة مجلس التعاون الخليجي نافيا ان يكون يسعى للتمسك بالسلطة والقى المسؤولية في التاجيل على عاتق المعارضة التي اتهمها بالتصلب.
وقال "انه سوء تفاهم. اننا على استعداد لتوقيع (المبادرة) خلال الساعات والايام المقبلة" في حال التوصل الى اتفاق مع احزاب اللقاء المشترك.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:42 م

      ... ..

      اوقفوا العنف . اسحبوا قواتكم . واوقفوا العنف . واطلقوا المساجين كلهم وخاصة النساء ان كان يوجد نساء معتقلات . واوقفوا العنف . اقبلوا على البيان والنقاش الكلامي المناسب واوقفوا العنف . في امان الله . وداعا .

    • زائر 5 | 7:48 ص

      لا تعتقد ان انت تمثل مصلحة اليمن
      ابدا
      هناك الكيثر من اليمنين سيخدمون اليمن تحت القانون
      افضل منك ومن امثالك مليار مرة
      الى الهاوية ان شاء الله.

    • البوحمود | 4:54 ص

      خليك

      ترقص مع الافاعى وبعدين بنشوف اخرته وياك اليس الصبح بقريب

    • زائر 3 | 4:07 ص

      ولد البلد

      كلشي إلا الكرسي

اقرأ ايضاً