العدد 3311 - الجمعة 30 سبتمبر 2011م الموافق 02 ذي القعدة 1432هـ

إيران ترفض حل الدولتين لـ "إسرائيل" والفلسطينيين

رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم (السبت) تقديم الفلسطينيين طلباً لمجلس الأمن الدولي للاعتراف بدولتهم، وقال إن أي صفقة تقبل بوجود دولة "إسرائيل" ستخلف "ورماً سرطانياً" يهدد أمن الشرق الأوسط للأبد.
وتقول إيران إن أي اتفاق يضفي الشرعية على وجود دولة "إسرائيل" خطأ جسيم، واقترح بدلاً من ذلك طرح القضية لاستفتاء.
وقال خامنئي "خطة الجمهورية الإسلامية لحل مشاكل فلسطين وتضميد هذا الجرح القديم هي خطة شفافة ومنطقية وفقاً لتعاليم السياسة. وتم قبول هذا من جانب المجتمع الدولي وقد أعلن في السابق. نحن لا نقترح حرباً كلاسيكية من القوى العسكرية للدول الإسلامية ولا نقترح إلقاء اليهود المهاجرين في البحر ولا أن نحكم على إجراءات الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي. نقترح إجراء استفتاء للشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني على غرار جميع الشعوب الأخرى له كل الحق... في أن يعرف مصيره".
وحذر "إسرائيل" وحلفاءها من "ضربات موجعة" لا يمكن للدرع الصاروخية لحلف شمال الأطلسي منعها. وقال خامنئي في مؤتمر عن القضية الفلسطينية "أي خطة تهدف لتقسيم فلسطين مرفوضة كلياً".
وذكر أن حق الفلسطينيين المشروع في عضوية الأمم المتحدة يخفي بين طياته مخطط دولتين وهو ليس سوى إذعان "للمطالب الصهيونية أو اعتراف بالنظام الصهيوني على أراض فلسطينية".
وسعى الزعيم الأعلى (72 عاماً) لتصوير إيران على أنها أكبر مدافع عن القضية الفلسطينية، وانتقد دولاً أخرى في المنطقة تربطها علاقات وثيقة بواشنطن، واثنان من هذه الدول تعترف بـ "إسرائيل" هما مصر والأردن. وفيما تسعى واشنطن للإسراع بخطى استئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية لتفادي الاقتراع على طلب العضوية في الأمم المتحدة، سخر خامنئي من دعم الرئيس الأميركي باراك اوباما لـ "إسرائيل"، ووصفه بأنه خدعة للاحتفاظ بمنصبه في الانتخابات العام المقبل.
وقال خامنئي إن محاولة حركة فتح الفلسطينية التوصل لاتفاق سلام بطريق التفاوض مع "إسرائيل" يرقي لأن يكون استسلاماً للمطالب الصهيونية يقضي على حقوق الشعب الفلسطيني.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:48 م

      ... ..

      ارى انّ عباس كان عليه ان يسعى لتعاونات مع دول يظن فيها خيرا ، ( او انها ستعمل خيرا تجاه القضيّة الفلسطينية مثلا ) . من توصيل مؤن ، وتعاون عسكري تجاه عدوان عدو صهيوني حالي معتد. ارى انّ الامم المتحدة ليست ذات تفاعل مناسب مع الكثير من القضايا التي يراد النظر فيها والزام حاكم ، بعمل مناسب لتجنّب الخطأ ، والا سوف يكون محلا للقبض عليه ان هو لم يلتزم او كان من ذوي منكر كبير . او حتى على مستوى البيان لا اراها ( الاممم المتحدة ) متناسقة مع ما يجب اصدراه من البيان . كلامي عن البيانات .في ذلك وعلى ذلك.

    • زائر 4 | 2:09 م

      هذا الخطاب يعتبر انذار لاسرائيل الدولة المغرورة ... ام محمود

      خروج الرايات السوداء التي ستنصب في ايلياء اقترب تحققها .. فخروج الايرانيين يتزامن مع الفتنة السورية و بينما هم القدس يأتيهم خبر خروج السفياني في دمشق فيعودوا راجعين لبلدهم

      لابد من الضربات الموجعة لليهود
      ولن يستطيع الحلف الأطلسي ايقافها و لا أي قوة في العالم

    • زائر 3 | 2:00 م

      أحب هذه الأمة إذا اجتمعت

      ما أعظم أمتنا .. أحب مثل هذه الإجتماعات التي تعتني بقضايا الأمة.. الأمة كلها أسودها وأبيضها، عربيها وعجميها.. هي أمتنا .. هكذا هو الإسلام.. كلكم راع وكل مسئول عن رعيته.

    • زائر 2 | 1:11 م

      اتحدى المؤيدين لتنظيم القاعدة يقولون مثل هذا الكلام

      يالله خل نشوف العرب خل يوقفون مثل موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية

    • زائر 1 | 11:52 ص

      صدقت

      اهم شي الصورتين
      منورين المجلس

اقرأ ايضاً