العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ

وزارة الخارجية: إيران من طلبت لقاء الوزير وليس العكس

نفت بحث القضايا الداخلية مع صالحي في نيويورك

أكد وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد عبدالعزيز العامر أن ما ذكره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشأن اجتماع وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مع نظيره وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر صالحي في نيويورك بتاريخ 26 سبتمبر/ أيلول 2011م، لا يعكس حقائق ما دار في الاجتماع ويؤكد التدخل في الشئون الداخلية لمملكة البحرين.
واستطرد وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون، موضحاً أن الاجتماع المشار إليه كان بناء على طلب من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي أبدى رغبته في عودة سفيري البلدين واستئناف الزيارات الثنائية واجتماعات المسئولين من كلا البلدين، إلا أن وزير الخارجية أكد في الاجتماع المذكور وبكل وضوح أن موقف مملكة البحرين من ذلك أمر ممكن عند تهيئة الأجواء لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها السابقة، على أن توقف الحكومة الإيرانية الحملات الإعلامية الدعائية والمعادية التي يقوم بها الإعلام الإيراني الرسمي من خلال الفضائيات والصحف والخطب والتصريحات لعدد من كبار المسئولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً وزير الخارجية في اجتماعه مع الوزير الإيراني أن الاستجابة لذلك تؤكد جدية الرغبة الإيرانية وصدق نواياها لاستئناف العلاقات بين البلدين.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون في تصريحه، أن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لم يبحث أو يتناول في الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الإيراني في نيويورك القضايا الداخلية، وذلك كما جاء في تصريحات المتحدث الرسمي للخارجية الإيرانية، من منطلق أن مملكة البحرين لا تسمح ولا تقبل لأحد بالتدخل في شئونها الداخلية أو المساس بسيادتها واستقلالها الوطني.قالت وزارة الخارجية اليوم الخميس (٦ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١١) - كما نقل عبر تويتر بنا - إن الوزير الإيراني هو من طلب لقاء وزير الخارجية البحريني وليس العكس، ولم تتم مناقشة الشئون الداخلية لأن ذلك يعد تدخلاً ومساساً بالسيادة.
جاء ذلك رداً على تصريحات إيرانية والتي نشرت اليوم، وجاء فيها إن البحرين هي من طلبت الإعداد للقاء الوزيرين.
وأكدت وزارة الخارجية على أن ما ذكره المتحدث الإيراني لا يعكس حقائق ما دار في الاجتماع بين وزيري الخارجية ويؤكد التدخل في الشئون الداخلية للبحرين.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن عودة السفراء بين البحرين وإيران أمر ممكن عند وقف إيران الحملات الإعلامية الدعائية والمعادية التي يقوم بها إعلامها الرسمي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:03 م

      موضوع من زمن ؟؟

      الموضوع المطروح من فترة لماذاهناك اعادة من قبل الحكومة !!
      هل هناك تصعيد جديد , ام هناك امور طرأة على الساحة جديدة !!
      علامات ودلائل تعكس ابعاد مخيفة ...

      تصريحات غير مسبوقة من هنا وهناك ... يكون الله في عون الجميع ..
      A.S

    • زائر 6 | 5:56 م

      والله حيرتونا

      قبل كم يوم تصريح وزير خارجية البحرين ان الاجتماع بين نظيره الايراني لم يكن بطلب اي احد منهم ولكن ما معناه الظروف بوجودهم في موقع واحد هو من هيأ لهم الاجتماع بالمعنى العامي صدفة
      وبعد ان اعلن الوزير الايراني كان اللقاء بطلب من الجانب البحريني صرحت البحرين كان اللقاء بطلب من ايران هذه المناسبة يا زائر رقم. 5

    • زائر 5 | 4:51 م

      ؟؟؟؟؟؟؟

      ومامناسبة الموضوع ؟

    • زائر 3 | 4:09 م

      امر غريب

      امر غريب ليش الحكومه و لا السفير ما استنكرو على هالموضوع الا بعد 10 ايام تقريبا ؟؟؟؟

اقرأ ايضاً