العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ

جلعاد شاليط

أطلقت أمس الثلثاء (18 أكتوبر 2011) فصائل فلسطينية في قطاع غزة سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، في إطار صفقة لمبادلة الأسرى، إذ عاد شاليط إلى إسرائيل في الوقت الذي أفرجت فيه إسرائيل عن 477 سجيناً فلسطينياً توجه معظمهم إلى غزة حيث كان في استقبالهم قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الثلثاء الماضي (11 أكتوبر 2011) أنه تم التوصل إلى اتفاق يسمح بأن يعود الجندي الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، إلى إسرائيل «خلال أيام»، في «صفقة» تشمل ألف أسير فلسطيني و27 أسيرة.

- من مواليد العام 1986، في مدينة نهاريا شمال إسرائيل.

- عاش منذ سن الثانية في قرية ميتسبي حلا في الجليل الأعلى.

- درس العلوم، وكان قبل أسره يساعد والديه في إدارة نزل يملكانه في القرية.

- وقع شاليط في الأسر في 25 يونيو 2006 خلال عملية قامت بها مجموعة فلسطينية مسلحة على تخوم قطاع غزة. وتسلل مسلحون إلى الجانب الآخر من الحدود عبر نفق وتمكنوا من مباغتة طاقم دبابة كان شاليط أحد أفرادها.

- قتل جنديان وأصيب ثالث بجروح خطيرة بينما عثر على السترة المضادة للرصاص للجندي جلعاد شاليط مضرجة بالدماء. وتبنت الهجوم ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة بينها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

- تم ترفيعه إلى رتبة «سرجنت» بعد أسره.

- كتب جلعاد في رسالة أولى كتبها بعد ثلاثة أشهر من خطفه (سبتمبر 2006) وموجهة إلى والديه وأشقائه وأصدقائه، ومما جاء فيها: «وضعي الصحي يتدهور يوماً بعد يوم وخصوصاً على الصعيد المعنوي وهذا ما يجعلني في حالة اكتئاب».

- وأضاف «أنتظر زوال هذا الكابوس الذي لا يطاق وأن يفرج عني من الزنزانة التي وضعت فيها في حالة عزلة بعد عيد ميلادي العشرين الذي كنت أتمنى أن أقضيه معكم».

- في تسجيل وصل في يونيو 2007 قال الجندي: «آمل كثيراً أن تولي حكومتي مزيداً من الاهتمام بي وتستجيب لمطالب المجاهدين». ويرى المسئولون الإسرائيليون أن الرسالة والتسجيل أٌمليا على الجندي من قبل خاطفيه.

- تمكن شاليط من إيصال رسائل أخرى برهنت على أنه حي في فبراير 2008.

- نقلت له رسالتان أخريان في أبريل ويونيو 2008 بعد وساطتين للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.

- في أكتوبر 2009، تم نشر اللقطات الأولى له في معتقله، عندما وافقت إسرائيل على الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يثبت أنه على قيد الحياة. وتحدث فيه عن «حلمه بالحرية».

- في 11 أكتوبر 2011، أعلنت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس بشكل مفاجئ توصلهما لصفقة تبادل بوساطة مصرية يطلق بموجبها سراح شاليط مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً

العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:43 ص

      هنا العرب

      حتى لو كنا نكره الكيان الصهيوني مند نعومة أظافرنا لكننا نحترم فيهم حرصهم الشديد وعملهم الدئوب في الحفاظ على أرواح مواطنيها وأستعدادهم لخوض البحر لدلك .أما عندنا فالمواطن يقاس على مصالحهم فقط .

    • زائر 2 | 1:57 ص

      منصورين يا شعب فلسطين

      عقبال عشرين صهيوني.. لتحرير عشرات الألوف من اخوانه الفلسطينيين

      إلى الأمام يا حماس

    • زائر 1 | 1:06 ص

      والنعم

      صراحة رفعت راسنا حماس بعملها البطولي ، ويجب أسر صهيوني جديد للافراج عن بقية الأسرى

اقرأ ايضاً