وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الانتخابات التي تجرى غداً (الأحد) في تونس بأنها ستكون "تاريخية"، مضيفاً أنه سيتابع الانتخابات هناك باهتمام كبير.
وأضاف الأمين العام في بيان أن "المثل التونسي ألهم المنطقة والعالم وتلك الانتخابات لها أهمية كبيرة في التحول الديمقراطي في البلاد حيث تقدم للشعب التونسي فرصة تاريخية للإعراب عن إرادتهم من خلال صناديق الاقتراع".
تأتي الانتخابات التي تجرى غداً (الأحد) بعد تسعة أشهر من الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وستشهد توجه حوالي سبعة ملايين ناخب إلى مراكز الاقتراع لاختيار مجلس تأسيسي مكون من 217 مقعداً.
وسيكون أمام المجلس التأسيسي عاماً واحداً لصياغة دستور جديد تجرى بموجبه انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. وسيشكل أيضاً حكومة انتقالية جديدة.
ومن المتوقع أن يفوز حزب "النهضة" الإسلامي المعتدل بمعظم الأصوات وهي 20 إلى 30 في المئة.
وكانت الثورة التونسية قد شجعت سكان دول عربية أخرى للانتفاضة ضد أنظمة مستبدة.
فقد أجبر المتظاهرون المصريون رئيسهم حسني مبارك على التنحي في فبراير/ شباط الماضي. وأطاح الثوار الليبيون بنظام معمر القذافي بدعم عسكري دولي.