العدد 3338 - الخميس 27 أكتوبر 2011م الموافق 30 ذي القعدة 1432هـ

السفير الأميركي في دمشق يأمل في العودة نهاية نوفمبر

مسئول: الجيش السوري يزرع ألغاماً على الحدود مع لبنان

مناصرو الرئيس السوري يشاركون في مسيرة حاشدة بمدينة اللاذقية
مناصرو الرئيس السوري يشاركون في مسيرة حاشدة بمدينة اللاذقية

أعرب السفير الأميركي في سورية، روبرت فورد الذي غادر البلاد فجأة لأسباب تتعلق بتهديدات على أمنه، عن الأمل في العودة إلى دمشق قبل نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حسب ما أعلنت أمس الأول الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية.

وقالت فيكتوريا نولاند إن روبرت فورد «اشترى دجاجة رومية لطاقم سفارته للاحتفال بعيد الشكر وهو يريد فعلاً أن يتناول عشاء عيد الشكر مع زملائه هناك. هذا إذا ما نحن نتوقعه، أن يعود (إلى دمشق) قبل عيد الشكر». يشار إلى أن عيد الشكر هو أحد الأعياد الأكثر أهمية بالنسبة للأميركيين حيث يلتهمون في هذه المناسبة الكثير من الدجاج الرومي. ويصادف عيد الشكر هذا العام في 24 نوفمبر.

وكان فورد، الشديد الانتقاد لنظام الرئيس بشار الأسد، قد غادر سورية لأسباب تتعلق «بتهديدات صادقة على أمنه الشخصي» حسبما أعلنت يوم الإثنين الماضي وزارة الخارجية الأميركية. وردت دمشق باستدعاء سفيرها في واشنطن.

وأضافت نولاند «عندما سيعود (إلى سورية) ننتظر من الحكومة أن تحترم بشكل أفضل التزاماتها حيال معاهدة فيينا (المتعلقة بحماية أعضاء السلك الدبلوماسي) كي يكون أمنه بخير وكذلك أمن جميع طاقمنا» في البلاد.

أمنياً ذكر ناشطون أمس (الخميس) إن ثلاثة أشخاص بينهم فتى (15 عاماً) قتلوا برصاص رجال الأمن بينهم اثنان في محافظة حمص وفتى من مدينة تابعة لريف درعا (جنوب)، التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «مواطناً قتل برصاص قناصة في مدينة تلكلخ» التابعة لريف حمص. وفي حمص، أضاف المرصد «استشهد مواطن في حي دير بعلبة خلال إطلاق رصاص مستمر»، مشيراً إلى «سماع صوت إطلاق رصاص في حي بابا عمرو» الواقع في هذه المدينة التي يطلق عليها الناشطون لقب «عاصمة الثورة السورية».

وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان «استشهد الطفل أمجد العيسم على إثر إصابته بطلق ناري أثناء حملة مداهمة واعتقالات عشوائية شنتها أجهزة الأمن ترافقت بإطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف في مدينة داعل (ريف درعا)». وأكد الخبر المرصد السوري لحقوق الإنسان مشيراً إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خلال العملية التي جرت في هذه المدينة، مضيفاً أن «الحملة أسفرت عن اعتقال 23 شخصاً».

وفي ريف دمشق، ذكرت اللجان أن «الجيش والأمن يقتحم مناطق الغوطة الشرقية كفربطنا وسقبا وحمورية وجسرين» مشيرين إلى «تفتيش دقيق للسيارات والمارة وتدقيق الهويات على قوائم مطلوبين». وأضافت أن «المنطقة شبه مغلقة وحركة الدخول والخروج صعبة جداً».

إلى ذلك أفاد مسئول محلي لبناني أن الجيش السوري قام أمس بزرع ألغام في منطقة محاذية للحدود مع منطقة وادي خالد شمال لبنان. وقال المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه إن «الجيش السوري بدأ منذ ساعات الصباح بوضع ألغام داخل الأراضي السورية عند الساتر الترابي الفاصل بين بلدتي البويت وهيت (في محافظة حمص) من الجهة السورية وبلدتي الكنيسة وحنيدر (في منطقة وادي خالد) من الجهة اللبنانية».

وأضاف «راجعنا بعض الجهات المعنية في لبنان وقالوا لنا إن السوريين يقومون بهذه الإجراءات لمنع تهريب السلاح»

العدد 3338 - الخميس 27 أكتوبر 2011م الموافق 30 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:34 ص

      عساك ما ترجع لسورية الحرية .

      المساند الأول للمخربين في سورية الحرية , هو السفير الصهيوني الأمريكي .

    • زائر 1 | 1:34 ص

      نعم بابشار الأسد

      فأنت إسم على مسمى قهرت أمريكا ....العرب الذين أرادوا للشعب السوري الشر ولكن الغلبة دائما مع الحق فلا أمريكا اللعينة ولا الصهيونية تستطيع أن تنال من عزم وإرادة رئيس أمة عربي مناضل ، ليحرسك الله من كل شر أيها القائد المغاور رفعت رأس العرب باستحواذك على مكر وغدر اللوبي الصهيوني ، يالك من أسد العرب والعالم بأسره

اقرأ ايضاً