هبطت طائرة الشحن التابعة لشركة الطيران الوطنية الاسرائيلية والتي تنقل خمسة منازل جاهزة .

وقال مصدر في سفارة اسرائيل في انقرة ان المساعدة الانسانية ستنقل على متن ثلاث شاحنات انطلقت واحدة منها.

بعد أن قبلت تركيا الأربعاء المساعدة التي عرضتها إسرائيل وعدة بلدان لمواجهة الوضع في فان.

من جهتها أعلنت إيرلندا عن إرسال 600 خيمة كبيرة وثلاثة آلاف بطانية قريباً إلى تركيا كما أفادت الأناضول.

وقد بلغت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظة فان شرق تركيا الأحد 523 قتيلاً و1650 جريحاً فيما وصلت طائرة مساعدة إسرائيلية إلى تركيا.

وأعلنت الإدارة الرسمية لمواجهة حالات الطوارئ في تركيا هذه الحصيلة المؤقتة الجديدة التي تفيد أن عدد الناجين الذين انتشلوا من تحت الأنقاض ارتفع إلى 185 شخصاً آخرهم شاب في التاسعة عشرة من عمره .

ميدانياً انتشل طالب في التاسعة عشرة من عمره حياً من تحت الأنقاض بعد 91 ساعة على الزلزال الذي ضرب محافظة فان شرق تركيا.

ونجا محمد الذي لم يعرف اسم عائلته على الفور، من تحت أنقاض مبنى من أربع طبقات دمره الزلزال في أرجيس. فيما تم انتشال معلمة في السابعة والعشرين من العمر على قيد الحياة في أرجيس. وسجلت هزة ارتدادية جديدة في تركيا هذه المرة في يوكسيكوفا (محافظة هكاري المجاورة) على بعد حوالى 250 كيلومتراً جنوب شرق فان كما أفاد معهد قنديلي لرصد الزلازل، وبلغت الهزة قوتها 5,4 درجات، ولم تعلن السلطات مباشرة عن سقوط ضحايا أو حصول أضرار. وكانت الحرارة 9 درجات صباح الخميس في فان كما أفادت مصلحة الأرصاد الجوية فيما يرتقب تساقط الثلوج في الأيام الثلاثة المقبلة.

ويخشى رجال الإنقاذ منذ عدة أيام بدء تساقط الثلوج التي تبطئ عمليات الإغاثة وتجعل استخدام المعدات الكهربائية أكثر صعوبة.

وبدأت الجرافات وآليات أخرى الأربعاء أعمال إزالة الأنقاض في فان مبددة الآمال باحتمال العثور على ناجين في هذه المدينة. وكانت فرق الأنقاذ لا تزال تعمل في أرجيس رغم ذلك.

وأثر سوء الأحوال الجوية أيضاً على حياة عشرات الآلاف المنكوبين.

وبعضهم في مدينة فان بدأ يغادر المخيمات التي نصبها الهلال الأحمر التركي ويعود إلى منازله رغم مخاطر حصول انهيارات؛ لأن الهزات الارتدادية تتكرر، هرباً من الصقيع .

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ الخميس انتهاء عملية عسكرية واسعة استهدفت متمردي حزب العمال الكردستاني الذين شنوا هجمات في جنوب شرق تركيا قبل أسبوع اسفرت عن مقتل 24 جندياً.

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن يلماظ قوله إن «العملية في وادي كازان رداً على هجوم شوكورجا (...) انتهت لكن كفاحنا العادي ضد الإرهاب متواصل».

ويمتد وادي كازان في محافظة هكاري وشمال العراق وتعتبر بلدة شوكورجا المركز الأساسي لعدد من هجمات متزامنة شنها الحزب الكردساتي على ثمانية أهداف عسكرية في محافظة هكاري أسفرت عن سقوط 24 قتيلاً و18 جريحاً في صفوف الجيش