من المقرر أن يمثل سارجنت في الجيش الأميركي للمحاكمة اليوم (الجمعة) بتهمة قتل مدنيين غير مسلحين وانتزاع أجزاء من جثثهم كتذكارات متصرفاً كزعيم عصابة لفصيل مارق أرهب القرويين في أفغانستان.
وتمثل المحاكمة العسكرية للسارجنت كالفين جيبس (26 عاماً) ذروة تحقيق استغرق 18 شهراً في أبشع قضية يتهم فيها أفراد من الجيش الأميركي بارتكاب فظائع خلال حرب استغرقت عقداً بأفغانستان.
وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن سوء السلوك الذي تكشفه القضية التي بدأت في شكل تحقيق في استهلاك الحشيش بوحدة جيبس ألحق الضرر بصورة أميركا في العالم.
ويتهم جيبس وهو من بيلينجس في مونتانا بثلاث اتهامات بالقتل العمدي بالإضافة إلى قطع أصابع جثث وضرب جندي زميل له كان قد نبه رؤساء لهم بشأن استهلاك الحشيش على نطاق واسع داخل الوحدة.
وتقول وثائق الاتهام إنه عثر في حوزته على "عظام أصابع وعظام أرجل وسنة انتزعت من جثث أفغان".
وفي حالة إدانته بكل هذه التهم فإن العقوبة القصوى التي يواجها جيبس هي السجن مدى الحياة دون احتمال الإفراج المشروط.