العدد 3346 - الجمعة 04 نوفمبر 2011م الموافق 08 ذي الحجة 1432هـ

الرئيس اليمني يقول انه عازم على نقل السلطة

قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم السبت في خطاب القاه بمناسبة وقفة عيد الاضحى انه عازم على ترك منصبه في اطار خطة نقل السلطة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي وهاجم معارضيه الذين وصفهم بأنه "واهمون وحاقدون". واصيب اليمن بالشلل بعد تسعة اشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة دفعته إلى حافة حرب اهلية لكنها فشلت في الاطاحة بصالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما. ووافق صالح ثلاث مرات على التوقيع على المبادرة الخليجية لكنه تراجع في كل مرة في اللحظات الاخيرة. وقال صالح في خطاب نقلته وكالة الانباء اليمنية "نؤكد عزمنا على مواصلة دعم الجهود البناءة التي يقوم بها الأخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في ضوء التفويض الممنوح له لاستكمال الحوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لتحقيق المشاركة السياسية العاجلة والفاعلة بين كافة الأطراف وتحقيق الانتقال الشرعي والديمقراطي والسلمي وفقاً للدستور.. وإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة المبكرة لمنصب رئيس الجمهورية." ومنح صالح (69 عاما) نائبه هادي صلاحيات لادارة الحوار مع المعارضة وتوقيع المبادرة الخليجية نيابة عنه. وتتضمن هذه المبادرة تنحي صالح واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وفي هجوم عنيف على خصومه اتهمهم صالح بأنهم يستخدمون النساء والاطفال كدروع بشرية ويتسببون في "صنع حمامات الدم" على الارض اليمنية بتقليدهم للانتفاضات الشعبية في دول عربية اخرى. وقال صالح "وبلادنا تعيش ظروفاً استثنائية بالغة الصعوبة وشديدة الخطورة على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بل والمعيشية بشكل عام وذلك بسبب الأزمة السياسية الخانقة التي افتعلتها بعض القوى الطامحة إلى كرسي الحكم بطريقة غير شرعية وبسبب الأعمال العدائية التي تمارسها تلك القوى وأخذت تتفاقم ضد الدولة والنظام السياسي.. وضد إرادة الشعب اليمني الأبي." وتخشى السعودية المجاورة والدول الغربية ان يؤدي تفاقم الاضطراب في اليمن إلى افساح المجال امام جناح تنظيم القاعدة في المنطقة الذي يتخذ من اليمن مقرا له للتوسع في هذه المنطقة الحساسة من العالم. ونقل في وقت سابق من الاسبوع الماضي عن مبعوث الاتحاد الاوروبي في اليمن قوله ان صالح انتقل خطوة جديدة نحو التنحي بقبوله صيغة من الامم المتحدة لتسهيل نقل السلطة. وزار جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة اليمن في سبتمبر ايلول لمحاولة رسم آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية وتجاوز الازمة السياسية التي قسمت البلاد واضعفت سيطرة الحكومة المركزية على بقية انحاء البلاد. لكنه غادر اليمن خالي الوفاض بعد اسبوعين من الدبلوماسية المكوكية بين المعارضة والحزب الحاكم. وتقضي خطة بن عمر بتسليم صالح للسلطة إلى هادي قبل انتخابات رئاسية مبكرة تجرى خلال شهرين او ثلاثة. وفي الفترة الانتقالية تشكل المعارضة حكومة مع الحزب الحاكم وكيان يقام لاعادة هيكلة القوات المسلحة. وبعيدا عن طاولة التفاوض قال مسؤول محلي في محافظة ابين المضطربة ان الجيش اليمني قتل خمسة ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في وقت سابق من اليوم السبت في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة التي قالت الحكومة انها "حررتها" من ايدي المقاتلين الاسلاميين في سبتمبر ايلول. وقال المسؤول ان المتشددين وبينهم عراقي وسعودي كانوا يقفون بجوار مسجد على المشارف الشمالية للمدينة عندما تعرضوا لنيران مدفعية الجيش. وحمل زملاء للقتلى جثثهم ودفنوهم في معقل المتشددين في جعار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:01 م

      !

      الصوره قديمه

    • زائر 3 | 4:35 م

      ملجاوي

      هذا منواله الى سنة.

    • زائر 2 | 4:15 م

      هالمره بعد بصير الرابعه

      هالمره بعد بصير المره الرابعه وبيتراجع باللحظات الاخيره الحبيب قاعد يراوغ جنه قاعد يلعب ويا يهال هالشخص ما بيطلع منها الا بالقوه ماينعطى ويه ذي

    • زائر 1 | 2:43 م

      بو شلاخ

      لا تصدقونه أبدا .

اقرأ ايضاً