العدد 3347 - السبت 05 نوفمبر 2011م الموافق 09 ذي الحجة 1432هـ

مجموعة العشرين تحدد 29 بنكاً عالمياً ستواجه متطلبات إضافية من رأس المال

أوباما يؤكد دعمه الكامل لإجراءات قادة منطقة اليورو لمعالجة أزمة الديون

حددت مجموعة العشرين يوم أمس الأول 29 بنكاً اعتبرت أن أهميتها الكبرى للنظام المالي العالمي تفرض عليها امتلاك رؤوس أموال أكبر من غيرها وتستوجب وضع خطة تفصيلية تسمح بتفكيكها بمنأى عن دافعي الضرائب إذا تعثرت.

وتتضمن قائمة البنوك التي حددتها مجموعة العشرين خلال قمتها في مدينة كان الفرنسية 17 بنكا من أوروبا وثمانية من الولايات المتحدة من بينها جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان وسيتي جروب وأربعة فقط من آسيا من بينها بنك الصين.

ودعت مجموعة العشرين إلى تحميل هذه البنوك متطلبات إضافية من رأس المال الأساسي تبدأ بواحد في المئة وتصل إلى 2.5 في المئة بالنسبة لأكبر هذه البنوك. ومن المتوقع فرض هذه المعايير تدريجيا على مدى ثلاث سنوات تبدأ في 2016.

وقال مصدر مصرفي لـ «رويترز» إن تقييما أوليا أظهر أن البنوك التي من المرجح أن تواجه متطلبات إضافية من رأس المال الأساسي بنسبة 2.5 في المئة هي سيتي جروب واتش.اس.بي.سي وجيه.بي مورجان وبي.ان.بي باريبا ورويال بنك أوف سكوتلند.

وسيكون بنك أوف أميركا وبنك باركليز ودويتشه بنك في فئة الاثنين في المئة. وأضاف المصدر أن البنوك التي ستحتاج 1.5 في المئة هي يو.بي.اس وجولدمان ساكس وكريدي اجريكول وكريدي سويس ومورجان ستانلي وبنك أوف نيويورك ميلون. وستواجه 15 بنكا أخرى متطلبات رأس مالية بنسبة واحد في المئة.

وتشمل قائمة البنوك التسعة والعشرين:

البنوك الأميركية:

- بنك أوف أميركا.

- بنك أوف نيويوك ميلون.

- سيتي جروب.

- جولدمان ساكس.

- جي بي مورجان تشيس.

- مورجان ستانلي.

- ستيت ستريت.

- ويلز فارجو.

البنوك الأوروبية:

- بي ان بي باريبا.

- باركليز .

- كوميرتسبنك.

- دويتشه بنك.

- ديكسيا بنك.

- اتش اس بي هولدنجز.

- كريدي سويس.

- اي ان جي جروب.

- كريدي أجريكول.

- لويدز بانكنج جروب.

- رويال بنك أوف سكوتلاند.

- بانكو سانتاندر.

- سوستيه جنرال.

- يو بي سي

- أوني كريديت

- بوبيولير بنك جروب.

- نورديا بنك.

البنوك الآسيوية:

- بنك أوف تشاينا.

- ميتسوبيشي يو اف جي فاينانشال جروب.

- ميزوهو فاينانشال جروب

- سوميتومو ميتسوى فاينانشال جروب.

إلى ذلك، اكد الرئيس الأميركي باراك أوباما دعم بلاده الكامل للإجراءات التي اتخذها زعماء منطقة اليورو لمعالجة أزمة الديون السيادية واستعادة الثقة للأسواق المالية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا «شريكان رئيسيان» كل منهما يؤثر على الآخر.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة مجموعة العشرين (جي20) إن «خطة الإنقاذ الأوروبية التي اعتمدت في بروكسل ضرورية جدا لتفادي الأزمة الحالية واستعادة الثقة للأسواق المالية».

وأضاف أن «شركاءنا الأوروبيين أرسوا قواعد مهمة لمعالجة الأزمة عبر إعادة رسملة المصارف وتقديم يد العون لليونان وإجراءات أخرى ضرورية»، موضحا «لقد تقدمنا في قمة العشرين بخطوات ملموسة على طريق استرجاع النمو وتعزيزه».

وأوضح أن من مصلحة بلاده أن تسير الدول الأوروبية على الطريق السليم كما أن تسريع الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة سينعكس حتما بصورة إيجابية على أوروبا والعالم بأكمله.

وقال إن هناك تحديات عدة تضع مسار الانتعاش الاقتصادي في بلاده على المحك، مؤكدا ضرورة دعم الطبقات الوسطى وتوفير فرص عمل جديدة لها وتعزيز قدرات العمال

العدد 3347 - السبت 05 نوفمبر 2011م الموافق 09 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً