العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ

إزالة حظائر الأغنام المخالفة في البرهامة خلال أيام

13 حظيرة سيتم نقلها من البرهامة إلى مواقع جديدة
13 حظيرة سيتم نقلها من البرهامة إلى مواقع جديدة

قال مدير إدارة الخدمات الفنية ببلدية العاصمة، نوفل الكوهجي، إن البلدية ستبدأ في تنفيذ عمليات «إزالة حظائر المواشي المخالفة بمنطقة البرهامة خلال أيام وفقاً للأحكام القضائية الصادرة بحقها»، والبالغ عددها نحو 10 حظائر من المقرر أن تنتقل إلى مواقع جديدة مخصصة لذلك.

وأضاف الكوهجي أنه من المقرر أن تنفذ البلدية عمليات إزالة الحظائر ممن ترتبت عليها أحكام قضائية بالإزالة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.


تأخر تنفيذ أحكام الإزالة بسبب عدم تخصيص «البلديات» مواقع بديلة بعد

الكوهجي: إزالة حظائر المواشي المخالفة في البرهامة خلال أيام

المنامة - صادق الحلواجي

أفاد مدير إدارة الخدمات الفنية ببلدية العاصمة، نوفل الكوهجي، بأن البلدية ستشرع بتنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة «بإزالة حظائر المواشي والأغنام المخالفة بمنطقة البرهامة خلال أيام»، والبالغ عددها نحو 13 حظيرة من المقرر أن تنتقل لمواقع جديدة مخصصة لذلك.

وذكر الكوهجي أن عدداً من هذه الحظائر لا توجد لها مواقع بديلة لتنتقل إليها حتى الآن (نحو 3 حظائر)، وأنه يجري التنسيق حالياً لتوفير أماكن مناسبة من أجل إنهاء الأزمة القائمة في البرهامة بمجمع 353 تحديداً.

وقال مدير إدارة الخدمات الفنية في رده على سؤال لعضو مجلس بلدي العاصمة عن الدائرة الثالثة صادق رحمة بشأن الحزام الأخضر في البرهامة، إن «تأخر عملية تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق الحظائر المخالفة جاء بعد خطاب تسلمه الجهاز التنفيذي من الوزارة ووافق عليه المجلس البلدي يقضي بوقف عمليات الإزالة لحين الانتهاء من تخصيص مواقع بديلة لهذه الحظائر، بيد أن البلدية لم تتحصل على أي رد من الوزارة بشأن ذلك بعدها لفترة امتدت لأشهر».

وأضاف الكوهجي أن من المقرر أن تنفذ البلدية عمليات الإزالة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك لترتب أحكام قضائية عليها بالإزالة.

وكان سؤال العضو البلدي عن الحزام الأخضر بمجمع 353 في البرهامة يدور حول الإجراءات التي تم اتخاذها حيال المخالفين في منطقة الحزام الأخضر بمجمع 353 بمنطقة البرهامة، وما إن رُفعت هذه المخالفات إن وجدت للقضاء للبت فيها، وكذلك الأحكام التي صدرت بشأنها، والإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ هذه الأحكام، إضافة إلى استفسار عن الرخص التي تم منحها في هذه المنطقة.

ويأتي ذلك بعد مرور نحو 3 أعوام من وقف عملية إزالة نحو 5 حظائر مخالفة وتغريمها بعد صدور حكم قضائي بحقها من المحكمة الصغرى الجنائية، حيث اعترض أصحاب الحظائر حينها موظفي البلدية والشرطة والآليات حين عمدوا إلى تنفيذ الأحكام جبرياً، مطالبين بتخصيص مواقع بديلة لهم قبل إزالة القائمة تفادياً لخسائر مادية كبيرة تلحق بهم.

هذا، وأوضح مدير عام بلدية العاصمة يوسف الغتم في تعقيبه على سؤال العضو البلدي، بأن الجهاز التنفيذي وحتى خلال مراسلاته الكتابية مع المجلس البلدي قد أحاط المجلس بصورة دورية بتفاصيل أحداث ووقائع موضوع حظائر المواشي والأغنام بمجمع 353 في البرهامة، حيث صدر في 21 مايو/ أيار 2009 عن وكيل وزارة شئون البلديات الزراعة نبيل أبوالفتح كتاب يقضي بوقف إزالة الحظائر لحين الانتهاء من تخصيص مواقع بديلة لنقل تلك الحظائر إليها، تفادياً للخسائر التي يمكن أن يتكبدها أصحابها، وبغية المحافظة على قطاع الإنتاج الحيواني الذي يعتبر دعماً لمشروعات الأمن الغذائي في البلاد.

وتابع الغتم أن «رئيس المجلس البلدي مجيد ميلاد خاطب الجهاز التنفيذي في تاريخ 8 يونيو/ حزيران 2009 بشأن الموافقة على كتاب وكيل الوزارة المذكور آنفاً، واقترح تأجيل إجراءات الإزالة لفترة 3 أشهر لحين إيجاد أماكن بديلة. وعلى أساس ذلك، خاطب الجهاز التنفيذي وكيل وزارة البلديات في 27 سبتمبر/ أيلول 2009 بشأن انتهاء المدة المحددة من المجلس البلدي لإزالة الحظائر، وطلب الإفادة بالإجراءات التي تمت لنقل الحظائر إلى المواقع البديلة».

واستدرك المدير العام ضمن رده على سؤال رحمة، بأن «قاضي تنفيذ العقاب بوزارة العدل والشئون الإسلامية أفاد في 18 مارس/ آذار 2009 بعدم اختصاصه بتنفيذ الأحكام المتعلقة بإزالة الحظائر بالقوة الجبرية».

كما بين الغتم أن مأمور الضبط القضائي وبشأن واقعة امتناع أصحاب الحظائر عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادر بحقهم «سبق أن حرر بحقهم محضرا ضبط قضائي عن مخالفة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي، وهي مخالفة مُجَرَمَة في قانون العقوبات. وأحيلت على إثر ذلك هذه المحاضر إلى نيابة العاصمة بحكم الاختصاص النوعي لها».

وأشار المدير العام إلى أن «العقبة المادية التي تعتري تنفيذ الأحكام هي عدم توافر المواقع البديلة لأصحاب هذه الحظائر، ولاسيما أن الحظائر تمتلئ بالمواشي والأغنام، وأن الإزالة للحظائر من دون تحديد موقع بديل لها قد يعرض المواشي للانفلات في المنطقة وصعوبة الإيواء بعد الإزالة».

وبشأن أنواع رخص البناء التي يتم منحها في نطاق الحزام بمنطقة البرهامة، أفاد الغتم بأن منح تراخيص إنشاء مشاتل زراعية في منطقة الحزام الأخضر من البرهامة قد تم وفقاً لضوابط من القائم بأعمال مدير عام التخطيط العمراني، حيث تم صرف ترخيص لأحد الأفراد (مشار إليه في سؤال العضو البلدي) لإنشاء مشتل زراعي بغرض الإنتاج الزراعي، بشرط أن يكون من منشآت مؤقتة والتعهد بالإزالة في حال طلب منه ذلك، إلا أن المذكور قام بمخالفة الترخيص من خلال القيام بعمل تسوير دائمة للمواقع باستخدام الطوب والأسمنت، حيث تم إخطاره بالمخالفة وضرورة تصحيح الوضع. ونظراً لعدم تجاوبه تمت زيارة الموقع بصحبة الجهات الأمنية في الفترة المسائية، إلا أن المخالف لم يلتزم، وبناء عليه تم تحويل الموضوع إلى النيابة العامة في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2010».

وواصل المدير العام بأنه «بعد معاودة الكشف على الموقع لاحقاً تبين قيام المخالف بإنشاء مكاتب مشيدة جزئياً من مواد بناء دائمة (طوب وأسمنت). وبناء عليه تم إخطاره وتحرير محضر بالمخالفة وإرفاقه بأوراق القضية، وجار حالياً إحالته للقضاء لاستصدار حكم قضائي بالغرامة والإزالة وفقاً لما تستوفيه سلامة إجراءات التقاضي».

وأكد الغتم أن البلدية قامت «باستيفاء جميع الإجراءات اللازمة في ضوء الصلاحيات المتاحة لمباشرة المخالفات ومتابعتها».

وتسبب سؤال الحزام الأخضر في مجمع 353 بمنطقة البرهامة (الحظائر)، في احتدام النقاش بين الكوهجي ورحمة خلال جلسة المجلس الاعتيادية الرابعة من دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثالث التي عقدت يوم الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2011). وذلك بعد اتهام رحمة الجهاز التنفيذي بالإهمال والتلكؤ في متابعة بعض الملفات، ورفض الكوهجي الاتهامات وتفضيله الرد على السؤال كتابياً لاحقاً.

وأوضح مدير عام البلدية يوسف الغتم حينها أن «نوعية المخالفات المستفسر عنها ليست واضحة، لذلك كان التأخير بسبب التنسيق مع شئون الزراعة للاستفسار عن عدد الرخص التي أصدرت لأصحاب الحظائر»، إلا أن رحمة طلب الإجابة عن السؤال من قبل مدير إدارة الخدمات الفنية نوفل الكوهجي بحسب ما نص عليه القانون. وقال: «لماذا التأخر في الرد على رغم أن الأسئلة كانت موجهة منذ أسبوعين»، متهماً الجهاز التنفيذي بعدم «الالتزام بالمتابعة والإهمال بشأن هذا الموضوع»، مشدداً على ضرورة أن «يقوم الجهاز التنفيذي بإطلاع المجلس البلدي على أي إجراء يتم في شأن هذا الموضوع».

وبين مدير إدارة الخدمات الفنية بأنه تم تنفيذ حكم واحد للمخالفة في البرهامة، غير أنه فضل أن يكون الجواب تفصيلياً وكتابياً يُسلم للمجلس، مشدداً على ضرورة الاستفسار والتأكد قبل توجيه العضو البلدي تهماً للجهاز التنفيذي بالتلكؤ والتهرب وغيرها من التعبيرات. في حين دافع مدير عام البلدية عن دور وحجم متابعة الجهاز التنفيذي لتنفيذ الإجراءات، وأبدى امتعاضه من ذكر العبارات التي تشير إلى الإهمال.

الأحكام الجنائية بإزالة الحظائر

وفي تفاصيل أكثر عن خلفية مشكلة الحظائر في منطقة البرهامة، فإن القسم القانوني ببلدية العاصمة وبناء على تكليف من قسم التفتيش والمتابعة، قام برفع عدة شكاوى قبل نحو 4 أعوام ضد أصحاب الحظائر المخالفة في المنطقة المذكورة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. إلى أن أصدرت المحاكم الجنائية المختصة أحكامها بشأن المخالفات المشار إليها بضرورة إزالة الحظائر المذكورة مع إيقاع غرامات مختلفة على المخالفين.

وعلى إثر ذلك، فقد قامت بلدية المنامة بالمباشرة مع مركز شرطة النعيم لتنفيذ هذه الأحكام بعد إشعار المحكوم عليهم (أصحاب الحظائر المخالفة)، إلا أنه وعلى رغم ذلك فقد امتنع المذكورون عن تنفيذ الأحكام القضائية مبدين معارضة شديدة بشأنها، وذلك بالمخالفة للقوانين والأنظمة ذات العلاقة. وبناء على ذلك قام مأمور الضبط القضائي في البلدي يحيى سلمان فلاح في 9 يوليو/ تموز 2008 بتحرير خمسة محاضر مخالفة للامتناع عن تنفيذ حكم قضائي تمهيداً لرفعها لجهة النيابة العامة. إلا أن الأخيرة وبعد رفع الموضوع لديها قامت بإحالته لمركز شرطة الحورة لطلب استكمال البيانات الناقصة والمتمثلة في الأرقام الشخصية للمخالفين وعناوينهم.

وكانت المحكمة الصغرى الجنائية قد حكمت بإزالة 5 حظائر على نفقة المخالفين وتغريمهم مبالغ وصلت إلى 200 دينار

العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:56 ص

      الى البرهامه

      ليش يااهل البرهامه تقطعون الارزاق

    • زائر 5 | 11:47 ص

      استثمار

      هنيا للمستثمر الي بياخد هدة الاراضي وبالمجان

    • زائر 4 | 2:06 ص

      قرار صائب

      الروائح كريهه ومنظر غير حضاري واوساخ وجراثيم وفئران تدخل بيوت المواطنين بسبب هذه الزرايب القذره والمتظرر هم القاطنون

    • زائر 2 | 11:37 م

      صاحبي

      بعدين شنو بناكل مثلا حمير يعني او فران ليش تقطعون ارزاق الناس يمهل ولا يهمل .

    • زائر 1 | 9:49 م

      ناس وناس

      ماذا عن الظائر في عراد التي استملك أصحابها الشارع الذي يقطعه تلاميذ مدرسة ابتدائية ، و لا يوجد بلدية و لا عضو بلدي ولا هم يحزنون

اقرأ ايضاً