أكمل 11 ألف حاج بحريني يوم أمس الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، مناسك حج التمتع بسلام، ولم تُسجل أية إصابات أو حوادث تعكر صفو أجواء الحج، رغم أن منطقة رمي الجمرات، شهدت يوم أمس، تواجد أعداد كبيرة من الحجاج، الذين تدافعوا، وأوشكوا أن يوقعوا حجاجاً على الأرض.
ورمى الحجاج البحرينيون جمرات العقبات الثلاث (الصغرى، الوسطى والكبرى)، ونفروا بعد ذلك من مشعر منى إلى مقار سكنهم في حي العزيزية، وحي النسيم.
وشهدت منطقة العزيزية خلال الأيام الماضية، ازدحامات مرورية شديدة، إذ يضطر بعض الحجاج إلى قطع مسافة 10 كيلومترات، في مدة تزيد على 4 ساعات، وذلك من أجل الوصول إلى منطقة الحرم المكي، وهو الأمر الذي أثار استياء غالبية الحجاج، الذين أكدوا ضرورة وجود خطط لتسهيل عملية سير الحافلات والسيارات، وخصوصاً المتوجهة إلى مكة المكرمة.
وعبرت حملات حج بحرينية عن سعادتها لانتهاء مناسك «حج التمتع»، دون وقوع أية حوادث أو إصابات، آملين في أن تتطور الخدمات التي يقدمونها للحجاج خلال مواسم الحج المقبل.
هذا، واعتبر الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ عبدالناصر عبدالله أن «موسم الحج هذا العام، هو من أفضل المواسم خلال الأعوام الماضية، فقد اتسم بالهدوء والانسيابية في أداء مناسك الحج، وكذلك تميّز بمزيد من التعاون بين الحملات البحرينية».
ونوّه عبدالله، في حديثه لـ «الوسط»، إلى أنه: «على الرغم من وجود ملاحظات ومشكلات، إلا أنها لا ترقى إلى مستوى الصعاب والعراقيل التي كانت تواجهنا في المواسم الماضية»، مؤكداً بأن «كل الحجاج البحرينيين أنهوا مناسكهم بسلام، ولم نسجل شكاوى أو صعوبات تعيق أركان الحج».
وعن أبرز الملاحظات التي سجلتها البعثة هذا الوسم، بيّن عبدالله أن «مشكلة التأخر الذي حصل في القطار، وهذا لكونه تجربة جديدة، كما أن خدماته مفيدة، ولا يمكن مقارنة خدمات بالخدمات في الأعوام الماضي»، مؤكداً بأن: «كل الملاحظات والآراء التي قالها أصحاب الحملات، سترفع إلى إدارة البعثة، وهي بدورها توصلها إلى الجهات المختصة في السعودية، والتي أبدت كل تفهمها وتعاونها مع الحملات البحرينية».
وبسؤاله عن ملاحظاته حول حملات الحج البحرينية، قال: «من خلال زياراتنا الميدانية، تبيّن لنا أن بعض الحملات لم تصلها الرسالة واضحة، والمتعلقة بضرورة توفير مساحات إضافية إلى الحجاج في عرفة. ونحن نعتقد أن نجاح الحملات في المستقبل، سيتوقف على وعي الحملات نفسها بأهمية هذا الجانب، وشراء مساحات من الأراضي في منى، تتناسب وعدد الحجاج».
وأفصح الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، عن لقاء مرتقب مع حملات الحج البحرينية المرخصة، ليستمعوا من خلالها إلى ملاحظاتهم وانتقاداتهم حول موسم الحج الحالي، وبدورنا نوصلها إلى إدارة البعثة لتتخذ اللازم حيال الممكن منها»
العدد 3350 - الثلثاء 08 نوفمبر 2011م الموافق 12 ذي الحجة 1432هـ
الحمدالله
الحمدالله على سلامة الجميع وحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور والله يتقبل من الجميع
الله يتقبل من حجاج بيته الحرام
الحمد لله على توفيقه ، ونسأله سبحانه أن يوفقنا لحج العام المقبل ، شكراً للمملكة العربية السعودية ولكل من خدم الحجاج بالتعليم والسلامة والتنقل والخدمات ... جزاهم الله خيراً ...
ياحبذا في وين سكنوا؟
في اي خيام سكنوا وبجم؟