العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ

مئات العراقيين يتظاهرون للمطالبة بطرد "مجاهدي خلق" من البلاد

تظاهر مئات العراقيين ومعهم عدد من الايرانيين الجمعة امام معسكر اشرف في محافظة ديالى الذي يضم عناصر من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، مطالبين بطرد هذه المنظمة من البلاد.
وتجمع المتظاهرون وبينهم نساء واطفال وزعماء عشائر قدموا من مناطق متفرقة من العراق اضافة الى عدد من الايرانيين الذين لديهم ابناء في المعسكر، امام مدخل المقر، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وفرضت قوات الامن العراقية من جيش وشرطة، اجراءات امنية مشددة لتجنب حدوث صدامات بين المتظاهرين وعناصر المنظمة.
وتوافد المتظاهرون في حافلات وسيارات مدنية من محافظات في جنوب ووسط العراق، وحملوا لافتات كتب على احداها "جماهير ديالى تطالب باخراج منظمة خلق الارهابية من المحافظة" و"منظمة خلق والارهاب وجهان لعملة واحدة".
كما هتف المتظاهرون "ديالى (شمال شرق بغداد) لنا ولا نعطيها، وحتى الموت نقاتل فيها".
بدورهم، حمل عناصر "مجاهدي خلق" الذين تجمعوا على مسافة قريبة من موقع التظاهرة لافتات باللغة الفارسية واعلام المنظمة.
كما اطلقوا نداءات بالفارسية ومقاطع من تصريحات لنائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي يتعاطف مع المنظمة، تطالب بالتعامل مع عناصر المنظمة بشكل انساني.
وتسعى الحكومة العراقية التي يمثل الشيعة غالبيتها وتربطهم علاقات قوية مع النظام الايراني، الى اغلاق معسكر اشرف واخراج عناصر مجاهدي خلق من البلاد.
واكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في 31 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ان بلاده مصصمة على انهاء وجود معسكر اشرف نهاية العام الجاري.
وقال رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لفرانس برس ان "الامم المتحدة تجري اتصالات مع كافة الاطراف بمن فيهم سلطات اشرف والمجتمع الدولي من اجل تسهيل الوصول الى حل سلمي ودائم لهذه القضية".
ويضم هذا المعسكر الذي يبعد 80 كلم شمال بغداد حوالى 3400 شخص.
وفي اوج الحرب على ايران، استضاف نظام صدام حسين هذه الحركة التي اعلنها النظام الاسلامي الحاكم في ايران خارجة على القانون في 1981.
وجرد المعسكر من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003. وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يسلموا العراقيين هذه المهمة في 2010.
ومنذ ذلك الحين، بات مجاهدو خلق الذين ما زالوا معارضين شرسين للنظام الايراني موضوعا خلافيا بين بغداد وطهران.
وفي نيسان/ابريل، شن الجيش العراقي هجوما على المعسكر اسفر عن مقتل 34 شخصا واكثر من 300 جريح.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:21 م

      لن تستطيعوا التخلص منهم من اراضيكم

      لان جارتكم المحترمة استحلت ارضكم وصدرت مشاكلها لكم وانتم مبتسمون ولن يهنئ للعراق بال مادامكم لاتفعلون شيئا الا وتسالون ايران فيه! يعني مقوله ايران بترضى استقبل خلق علشان عيونكم الحلوة!؟

    • زائر 3 | 10:13 ص

      زائر 1

      تستطيع القول انهم شاركوا في اسقاطه بالاضافة الى حزب توده وبعض التوجهات المعتدلة وبالاضافة للمتطرفة دينياً .. وليس فقط مجاهدي خلق ..

    • زائر 2 | 10:02 ص

      لا فض فوك

      لا فض فوك يا زائر ظ،
      ولا يفوتك ايرانيين مع المتظاهرين
      يعي وين ما في خراب ديار هم السبب وهم موجودين
      لاشك انه من مصلحتهم محاربه من يكشفهم
      حسبي الله وهو نعم الوكيل
      اللهم صل علي محمد واله

    • زائر 1 | 9:36 ص

      مجاهدي خلق هم الذين أسقطوا الشاه

      للعلم وللعموم والشباب الذين لم يعاصروا حقبة إسقاط نظام الشاه فإنني أقول بأن منظمة مجتاهدي خلق بقيادة مسعود رجوي هي التي أسقطت عبر تضحياتهم الجسام نظام الشاه عبر العلميات النوعية التي كانت تجري بشكل شبه يومي عن طريق الدراجات النارية، وأما ملالي إيران فهم الذين قطفوا النصر ووجهو إيران نحو الدولة الدينية التهميشية للآخرين، كما نحي حركة فتح الذي أقنع منظمة مجاهدي خلق بوقف محاربتهم لنظام الملالي في بداية الثورة، فهل تعرفون بأن مجاهدي خلق كان لهم فضل في استمرار النظام؟وإن ياسر عرفات كان معينا في ذلك.

اقرأ ايضاً