أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى زيارته صباح يوم أمس (الخميس)، لوزارة الداخلية بدور الأجهزة الأمنية في فرض النظام والقانون، ووجه سموه لاستمرار المتابعة في تقييم أداء الأجهزة الأمنية لتحديد عوامل نجاحها واستثمارها في المزيد من التطوير واستبعاد كل ما يسيء إليها.
وأكد سموه الحرص على أن تلتزم الأجهزة الأمنية بنهج الشفافية والالتزام بالمعايير الدولية وفي مقدمتها صون واحترام حقوق الإنسان وتعميمها كثقافة.
إلى ذلك، عقد فريق العمل الحكومي اجتماعه الأول أمس إذ تم استعراض التوصيات الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وبحث آلية تنفيذها وفق خطة زمنية محددة لتقديمها لمجلس الوزراء في اجتماعه المقبل.
المنامة - بنا
أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى زيارته صباح يوم أمس الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، لوزارة الداخلية بدور الأجهزة الأمنية في فرض النظام والقانون، ووجه سموه لاستمرار المتابعة في تقييم أداء الأجهزة الأمنية لتحديد عوامل نجاحها واستثمارها في المزيد من التطوير واستبعاد كل ما يسيء إليها.
وأكد سموه أن مزيداً من الدعم بأشكاله المختلفة ستحظى به الأجهزة الأمنية لتتمكن من أداء مهماتها وفق الأطر القانونية والدستورية، مشدداً سموه أن سهر الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وصونها هو موضع تقدير واعتزاز، وان إسهاماتها في فرض النظام والقانون مشهودة ومقدرة رسمياً وشعبياً، ووجه سموه تحية عرفان وتقدير لرجال الأمن على ثباتهم وتحملهم وعطائهم في خدمة الوطن والمواطنين وفي فرض القانون والنظام حتى تجاوزت البحرين ما مرت به من أحداث مؤسفة، حاثاً سموه على أن تستمر الأجهزة الأمنية في ترسيخ دولة المؤسسات والقانون وحماية النهج الديمقراطي والحرية.
وكان سمو رئيس الوزراء قام صباح يوم أمس بزيارة إلى وزارة الداخلية اجتمع سموه خلالها بوزير الداخلية الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة، ورؤساء الأجهزة الأمنية وكبار الضباط فيها. وأشاد سموه بجهود الأجهزة الأمنية في التصدي لكل ما يعكر صفو الأمن والاستقرار، مؤكدا الحرص على أن تلتزم الأجهزة الأمنية بنهج الشفافية والالتزام بالمعايير الدولية وفي مقدمتها صون واحترام حقوق الإنسان وتعميمها كثقافة، منوها سموه بالتطور الكبير والملحوظ مهنياً وتقنياً وعملياً في الأجهزة الأمنية وبما قام به وزير الداخلية من مشروعات تطويرية انسجمت مع توجهات الحكومة واستهدفت المرافق وكفاءة العنصر البشري.
ونوه سمو رئيس الوزراء إلى أن الأحداث المتسارعة التي يمر بها العالم والمنطقة خصوصاً تتطلب مسايرتها لأن مملكة البحرين تعودت أن تكون دائما متبوعة لا تابعة وفي مقدمة الركب، لافتا سموه إلى أنه حينما مرت مملكة البحرين بالظروف المؤسفة فقد تحمل الجميع وصبروا من أجل الوطن ولكن صبر وتحمل رجال الأمن كان أكثر باعتبارهم العين الساهرة على أمن الوطن وسلامة شعبه وممتلكاته.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن الطائفية مرض بغيظ ومخطئ من يظن بأنه سيتمكن من إفشائها في المجتمع البحريني المتماسك.
من جانبه، رفع وزير الداخلية باسمه ونيابة عن جميع منتسبي الوزارة الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على ما تحظى به الوزارة من دعم وإسناد من سموه، مؤكدا أن عزم العاملين في الوزراء يُستمد من عزم سمو رئيس الوزراء في خدمة الوطن والمواطنين فسموه يمثل نموذج العطاء المتواصل لجميع منتسبي الحكومة في العمل والاجتهاد من أجل هذا الوطن، معاهداً سموه بأن رجال الأمن سيظلون أوفياء لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لتبقى البحرين آمنة ومستقرة
العدد 3366 - الخميس 24 نوفمبر 2011م الموافق 28 ذي الحجة 1432هـ
