العدد 3366 - الخميس 24 نوفمبر 2011م الموافق 28 ذي الحجة 1432هـ

مصطفى بن جعفر

انتخب زعيم حزب التكتل اليساري التونسي مصطفى بن جعفر الثلثاء الماضي (22 نوفمبر 2011) رئيساً للمجلس الوطني التأسيسي التونسي، خلال أول جلسة للمجلس المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر، وبعد عشرة أشهر من الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وفاز بن جعفر بغالبية 145 مؤيداً، في حين حصلت منافسته الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي مية الجريبي على 68 صوتاً، خلال الاقتراع السري.

وقال بن جعفر إثر انتخابه «أشعر بالفخر والامتنان لهذا الشعب الذي لم تذهب ثورته سدى». وأضاف «أشعر كذلك بمسئولية ثقيلة لكي أكون على قدر التضحيات التي قدمها شعبنا وخصوصاً الشباب».

- ولد بن جعفر في 9 ديسمبر 1940 في العاصمة تونس.

- طبيب ونقابي.

- درس في فرنسا قبل العودة إلى تونس في العام 1975.

- بدأ حياته السياسية في نهاية خمسينيات القرن الماضي في الحزب الاشتراكي الدستوري الحاكم بزعامة الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة قبل أن يخرج عنه بعد 20 عاماً.

- انضم بعدها في حركة الديمقراطيين الاشتراكيين التي خرج عنها لاحقاً ليؤسس في العام 1984 حزب التكتل من أجل العمل والحريات الذي تم الاعتراف به في العام 2002، ما أتاح له الترشح «بلا أوهام» لمنافسة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية للعام 2009.

- نشط في جمعيات حقوق الإنسان وجذب حزبه الناشطات العلمانيات.

- متزوج من فرنسية ولديه أربعة أبناء.

- حقق حزبه ثالث أفضل نتيجة حزبية في انتخابات المجلس التأسيسي التي أقيمت في أكتوبر 2011 (وهي الأولى بعد فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي) وفاز بـ 20 مقعداً بعد حزب النهضة (89 مقعداً) وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (29 مقعداً).

- يصر بن جعفر بنظاراته الرفيعة على أنه ليس «نخبوياً» ويرفض انتقادات توجه إليه بأنه «بعيد عن الشعب» ويقطن حياً برجوازياً في العاصمة.

- يردُّ بن جعفر الذي تيتم حين كان عمره خمس سنوات على ذلك قائلاً «ولدتُ في قلب حي باب سويقة (حي شعبي في المدينة العربية العتيقة بالعاصمة) في أسرة مناضلة متواضعة الإمكانات».

- يعتبر مناضلاً يسارياً متمسكاً بالمبادئ دون غياب الحس البراغماتي الذي لم يمنعه من التحالف مع شريك إسلامي يختلف مع حزبه في الانتخابات الأخيرة.

- وصفه أحد المقربين منه بأن «عبارة يد من حديد وقفاز مخملي تنطبق عليه تماماً» ووصفه بأنه «ديمقراطي ومعارض صلب لم يتخلَّ - وقد بلغ من العمر 71 عاماً - قيد أنملة عن مبادئه» خلال 23 عاماً من حكم بن علي.

- أما عن الجانب الآخر من شخصيته، فيشير المقرب منه إلى طباعه اللطيفة واللبقة وخصوصاً استعداده لـ «الحوار الهادئ» وهو ما جعله يتفادى السجن في عهد بن علي.

- يأخذ خصومه عليه خصوصاً أنه «حزَّب فرنسا» وذلك بسبب علاقاته المميزة مع الحزب الاشتراكي الفرنسي داخل الاشتراكية الدولية

العدد 3366 - الخميس 24 نوفمبر 2011م الموافق 28 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً