العدد 3366 - الخميس 24 نوفمبر 2011م الموافق 28 ذي الحجة 1432هـ

موسكو تؤكد رفضها فرض عقوبات او ممارسة ضغوط على سوريا

اعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة، قبل ساعات من انتهاء المهلة الجديدة التي حددتها الجامعة العربية لسوريا، ان موسكو تعارض الضغط على دمشق او فرض عقوبات على حليفتها التقليدية وتطالب بالعودة الى الحوار السياسي.
وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية في مؤتمر صحافي انه "في هذه المرحلة ما نحتاجه ليس قرارات او عقوبات او ضغوطا، بل حوارا بين السوريين".
وقرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع في القاهرة الخميس اللجوء الى الامم المتحدة للمساعدة في تسوية الازمة السورية وامهلوا دمشق اقل من 24 ساعة للتوقيع على بروتوكول بعثة المراقبين لحماية المدنيين.
واستخدمت روسيا الشهر الماضي الفيتو لاجهاض قرار في مجلس الامن الدولي هدد بفرض عقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الاسد وقالت الجمعة انها تخشى ان تستغل المخاوف ازاء الوضع الانساني كذريعة لتدخل عسكري في نهاية المطاف.
وقال لوكاشيفيتش "لا ينبغي استغلال قضايا حقوق الانسان كذريعة لهكذا تدخل".
واضاف ان "روسيا ترفض رفضا باتا اي تدخل عسكري في سوريا".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:09 م

      عصية على المتآمرين

      نرى ان سورية لديها قدرة عاى احباط المؤامرة لكنها تسدفع ثمناً لذلك والمهم وحدة الشعب السوري تحت قيادته وفهم الحقيقة لا الجري وراء العواطف. ومن يقتل من السوريين من كل الطوائف ان كانوا جنوداً او من الشعب لذا فالمؤامرة كبيرة والله يعين الرئيس

    • زائر 5 | 10:02 ص

      جامعة مجلس التعاون بامتياز

      الاخت ام محمود احترم قرائتك لما يجري ولكن عندما يتحدث سيد المقاومه بقول ويقول الصهيوني بقول فاني ساعتبر بقول السيد الذي قال بان المشروع سيسقط. ولا اعتقد ان قدرات الجيش السوري وجهازه الاستخباراتي بالتعاون مع الحلف القوي انه ضعيف ودليل ع ذلك الرد التركي بعد عملية تحطيم الأوهام بنزول الجيش السوري ع الحدود التركيه. نعلم مدى التضليل الحاصل في سوريا وحجم المؤامره القذره. نسال الله رد كيد المنافقين الى نحورهم.

    • زائر 4 | 5:52 ص

      نحن نرى ان طبول الحرب تقرع و بشدة ...... ام محمود

      بعد تصريحات نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعالون أمس ((بان أيام الأسد كرئيس دولة باتت معددوة )) هذا يفسر لنا مدى التدخل الصهيوني والامريكي على اعتبار ان الاثنان يحملان نفس الأهداف المريبة في أحداث سوريا و انها يمكن تكون اليد التي تغتال بشار و تغير الحكم وهي قادرة بسبب قوتها و عملاؤها

      روسيا و الصين لن يفعلا شيء لسوريا

      فهناك دول غربية و عربية و على مستوى عالي قاعدة تعد المنطقة لمرحلة ما بعد بشار

      و تركيا أيضا ستساعد على الاطاحة بالنظام
      ليحلو لهم الجو وليكسروا يد المقاومة للابد

    • زائر 3 | 5:02 ص

      غبي من يضن ان بشار سيواطي للاعداء

      انصفوا مخلوقات الله في مكانات اخرة مثل اليمن وغيرهم من الضعفاء المضلومين بعدين ابهروا العالم في تصرفاتكم اوخلكم محايدين، لأنكم لن تستطيعون واذا أمرتم باالمعروف لاتنسون أنفسكم لان الله شديد العقاب، والله ينصر الصادقين الساعين في الارض خيرا، لا الكاذبين المنافقين
      من يضن ان بشار سيواطي لأمريكا وإسرائيل فهوا واهم خسران

    • زائر 2 | 4:55 ص

      نحن مع حقوق الشعوب العادلة التي اقرها الله ولسنا مع تلك الحقوق التي تقرها أمريكا حسب ما تقتضيه مصالحها.

      فأمريكا اليوم تتصرف في الارض بكل وقاحة.
      تقف في دول ضد حقوق الانسان مع انظمة لا تفكر بالاصلاحات قطعا.
      تقف معها لان انظمتها ترعى المصالح الامريكية.
      وتحمي هذه الانظمة بكل ما أوتيت من قوة ونفوذ.
      وتريد اسقاط انظمة تريد اجراء اصلاحات فعلا ..
      وترفض الاصلاحات وتضعط لاستبدالها بأنظمة عميلة لها.
      هذه مهزلة.
      يجب وضع حد لهذه المهزلة العالمية.
      ونحن نعول كثيرا على موسكو الصين في وضع حد لهذه المهزلة.

    • زائر 1 | 4:44 ص

      تعلم موسكو مايجري في سوريا

      تعلم موسكو مايجري في سوريا ومالذي سيجري من تفجر المنطقة عندما يتدخلون الغرب او تتدخل الدول العربية وانظمتها الديكتاتورية في الشان السوري وهم لاينفذون ابسط حقوق الانسان مايحدث في سوريا هو شكل من اشكال الانتقام وخطة يريدون تنفيذها واستغلوا الربيع العربي وتطلعات الشعوب كمصر وتونس واليمن واستغلوا احداث سوريا وقالو انها ربيع عربي لاكنها ربيع طائفي يريد تمزيق سوريا وضربة لحزب الله وكل مايجري في سوريا هو من اجل المقاومة الاسلامية في لبنان ويجب على روسيا ان لاتغير موقفها الصحيح والله الموفق

اقرأ ايضاً