بدأ ناخبو المغرب اليوم الجمعة الادلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية تجرى في المملكة، في ظل الدستور الجديد، مع بوادر تشير إلى أن الإسلاميين هم الأوفر حظا للفوز. يتجاوز عدد المقيدين في الجداول الانتخابية 13 مليون مغربي.تجرى الانتخابات اليوم قبل موعدها الطبيعي بنحو عام كامل. كان العاهل المغربي، الملك محمد السادس، دعا إلى بدء تطبيق الدستور الجديد الذي يزيد صلاحيات رئيس الوزراء، وذلك في اعقاب إعلان الملك عن تعديلات هدفت لتهدئة احتجاجات الربيع العربي التي امتدت لضفاف الأطلسي وأقرت في استفتاء شعبي في تموز/يوليو الماضي. لايتم اجراء استطلاعات للرآي في المغرب، ولكن يرجح كثير من المراقبين كفة حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل الذي يمثل ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان حاليا. اما أكبر أحزاب البرلمان على الإطلاق فهو حزب "الاستقلال" الذي يقوده رئيس الوزراء عباس الفاسي الذي رأس حكومة ائتلافية طوال خمس سنوات.
ربما الغد افضل
13 مليون مغربي لا توازي نصف المجتمع المغربي
وعموما فان الانتخابات فرصة اخرى في ظل دستور جديد لترى ما لديهم هذه المرة [ مع فقدان الثقة في الاحزاب السياسية ]