العدد 3366 - الخميس 24 نوفمبر 2011م الموافق 28 ذي الحجة 1432هـ

روسيا والصين تحثان سورية على الحوار مع المعارضة

قالت روسيا قبل انتهاء مهلة أعطتها الجامعة العربية لدمشق اليوم (الجمعة) إن روسيا والصين وشركاءهما في مجموعة الدول الصاعدة اقتصاديا تحث سورية على بدء محادثات مع المعارضة، وحذرت من التدخل الأجنبي بدون دعم من الأمم المتحدة.
وفي بيان توخت كلماته الحذر بعد مشاورات جرت يوم الخميس في موسكو لم تذكر الدول الخمس تهديد الجامعة العربية بفرض عقوبات على سورية بسبب حملتها الأمنية العنيفة على المحتجين إذا لم توقع دمشق اتفاقاً يسمح بدخول مراقبين.
وضم الاجتماع نواب وزراء الخارجية من روسيا والصين اللتين صوتتا الشهر الماضي بالاعتراض على قرار لمجلس الأمن اقترحته الدول الغربية يدين الحكومة السورية.
كما ضم نواب وزراء الخارجية من كل من البرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
وقال بيان وزارة الخارجية الروسية إنهم "أكدوا على أن السيناريو الوحيد المقبول لحل الأزمة الداخلية في سورية هو البدء فوراً في محادثات سلمية بمشاركة كل الأطراف كما تقول المبادرة العربية. يجب أن يستبعد أي تدخل خارجي لا يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة".
وأصبحت فرنسا أول دولة كبرى تسعى إلى التدخل الدولي في سورية عندما دعت هذا الأسبوع إلى إنشاء "ممرات إنسانية" لتخفيف معاناة المدنيين.
وقال البيان إن الدول الخمس "أكدت بشكل خاص على دور (مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة) الذي يحمل على عاتقه المسئولية الرئيسية لدعم السلام والأمن الدوليين".
وتقول الأمم المتحدة إن 3500 شخص قتلوا في سورية منذ مارس/ آذار في اشتباكات بين السلطات والمحتجين المطالبين بالديمقراطية.
وتحتفظ روسيا بعلاقات جيدة مع سورية التي مازالت تشتري منها أغلب احتياجاتها من السلاح، كما أنها تستضيف قاعدة روسية للصيانة البحرية على ساحل البحر المتوسط.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً