ندد وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريدريك ميتران اليوم (الجمعة) وأعرب "عن سخطه إزاء الاعتداءات التي كان ضحيتها صحافيون يغطون تظاهرات القاهرة" وخصوصاً صحافية فرنسية.
وقال بيان للوزارة إنه "في يوم التعبئة العالمي ضد العنف بحق النساء" فإن ميتران "يعبّر عن دعمه وتضامنه الكامل مع المهنيين وفرقهم وهيئات تحريرهم".
ودعا الوزير "السلطات المصرية إلى بذل كل ما بوسعها من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات وكي يتمكن الصحافيون من أداء عملهم بحرية".
وأضاف ميتران "أن هذه الأفعال التي تمس إنسانية وخصوصية الضحايا تذكرنا بأن الحق في حرية التعبير والإعلام ليس مبدأ مجرداً لكنه واقع وكفاح يومي يخوضه الصحافيون المحترفون كافة".
وروت الصحافية كارولين سينز التي تعمل لحساب قناة فرانس 3 لوكالة فرانس برس أنها تعرضت للضرب المبرح والاعتداء الجنسي من قبل رجال بالزى المدني أمس (الخميس) في القاهرة وذلك بعيد تأكيد الصحافية المصرية الأميركية منى الطحاوي أنها تعرضت لاعتداءات جنسية من قبل شرطيين.
وكانت الصحافية لارا لوغان العاملة لحساب قناة سي بي اس الأميركية تعرضت في 11 فبراير/ شباط يوم الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، لاعتداء جنسي في نواحي ميدان التحرير بالعاصمة المصرية.
أنا أقترح بان يكون مع الصحفيات و الصحفيين حراسة أمنية لحمايتهم في تحركاتهم ........ ام محمود
هذه الجرائم الأخلاقية تشوه الحركات المطلبية و الثورات والمباديء التي خرجوا من أجلها
يعني ماذا فيهم الرجال أو الشباب هل عندهم سعار جنسي او ما يتحكمون في شهواتهم
ونحن نعيش في القرن 21 و لكن بتصرفات البعض من همجية و حيوانية و قتل لا يتوقف و استباحة أعراض الناس أرجعونا لمائة عام للوراء
للعصور الحجرية و الجليدية
يمكن مصر تعتذر لهذا الحادث المؤسف جدا