يصوت المصريون اليوم (الاثنين) في أول انتخابات برلمانية بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وقبل فتح أبواب مراكز الاقتراع قال بعض المحتجين بميدان التحرير في القاهرة إنهم سيقاطعون الانتخابات.
وقال محتج إنه لن يصوت اليوم لأنه لا يوجد مرشح جيد يمكنه تأييده. واستدرك قائلاً إن هناك بعض المرشحين الجيدين على قائمة حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين لكنه لن يدلي بصوته.
وتعهد المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية وفرض إجراءات أمنية مشددة لتأمينها.
وقال محتج آخر إن أوراق الاقتراع لن تضم سوى أسماء ورموز لكنه لا يعلم شيئاً عن البرنامج الانتخابي للمرشحين.
ونأت جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب إسلامية أخرى بنفسها عن المحتجين الذين يرفضون تولي المجلس العسكري السلطة ولا تريد أن يعوق أي شيء إجراء الانتخابات.
وليس من الواضح إن كان الناخبون المصريون سيعاقبون هذه الأحزاب والجماعات على موقفها المعارض للاحتجاجات أم أن الأسلوب المنظم للإخوان سيسمح لحزبهم الذي تأسس بعد الثورة بأن يفوز على باقي الأحزاب في السباق الانتخابي.
