العدد 3387 - الخميس 15 ديسمبر 2011م الموافق 20 محرم 1433هـ

مانويل نورييغا

عاش دكتاتور بنما السابق مانويل نورييغا (76 عاماً) الذي تحول من حليف للولايات المتحدة إلى عدوٍّ ومهرب مخدرات، سنوات بذخ تلتها فجأة أكثر من عشرين سنة أمضاها في سجنين أميركي وفرنسي.

وغادر رجل بنما القوي السابق صباح يوم الأحد (11 ديسمبر 2011) فرنسا ليعود إلى بلده حيث يفترض أن يمضي عقوبة بالسجن عشرين عاماً لمسئوليته عن اختفاء معارضين.

- ولد نورييغا في 11 فبراير 1934، في بنما لعائلة كولومبية فقيرة.

- التحق بالجيش، وشارك في انقلاب الحادي عشر من أكتوبر 1968 ضد الرئيس ارنولفو ارياس، وأخذ في الارتقاء بدفاعه عن الرجل القوي حينها قائد الجيش الجنرال عمر توريخوس.

- تولى حينذاك قيادة أجهزة الاستخبارات.

- تحول إلى مخبر لدى أجهزة الاستخبارات الأميركية التي دفعت له أموالاً مقابل خدماته لكنها اتهمته العام 1970 بالتواطؤ في تهريب مخدرات بين أميركا اللاتينية والولايات المتحدة كما انتقد لاستخدامه وسائل قمعية.

- طيلة عشرين عاماً تمكن نورييغا ببراعة من التهرب من المخاطر المحدقة به. لكن بعد مقتل توريخوس في حادث مريب لسقوط طائرته العام 1981، تحول إلى رجل بنما القوي وفي 1983 تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وتعيينه قائداً للحرس الوطني.

- خلال سنوات الحكم الثماني من 1981 إلى 1989 عايش ستة رؤساء جمهورية أقل نفوذاً منه.

- مارس نورييغا قمعاً في الداخل ونقل أموالاً كثيرة إلى أوروبا وكان يونيو 1987 منعطفاً في بلاده عندما تكثفت التظاهرات الضخمة ضد الفساد ومن أجل الديمقراطية وفي الثلاثين من يونيو 1987، تخلت عنه الحكومة الأميركية.

- في فبراير 1988 اتهمته لجنة محلفين أميركية بتهريب المخدرات وتحويل بنما إلى مركز لتبييض أموال عصابة مديين لتهريب المخدرات. لكن نورييغا الذي اعتمد خطاباً مدافعاً عن العالم الثالث ومناهضاً للولايات المتحدة، تحدى واشنطن التي فرضت على بنما عقوبات اقتصادية.

- ألغى نورييغا في مايو 1989 انتخاب الرئيس غييرمو اندارا.

- في اليوم التالي قام الجيش الأميركي بمناورات بحرية قبل اجتياح البلاد في العشرين من يناير. ولجأ نورييغا إلى سفارة الفاتيكان حيث اعتصم أسبوعين قبل أن يستسلم ويتم اقتياده إلى الولايات المتحدة حيث أدين بالسجن أربعين عاماً خفضت إلى عشرين لحسن سلوكه ثم إلى 17 عاماً.

- بعد قضائه عشرين سنة في سجن أميركي، تم تسليمه في 27 أبريل 2010 إلى فرنسا حيث أدين غيابياً بالسجن عشر سنوات في يوليو 1999 بعد إدانته بتبييض الأموال من تهريب المخدرات.

- في ديسمبر 2011، تم تسليمه إلى بنما، بعدما طالبت باسترداده لمحاكمته في قضايا اختفاء معارضين تُعدّ أخطر انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت في سنوات حكمه.

- قال نورييغا الشهر الماضي إنه يأمل في «العودة إلى بنما بدون كراهية أو حقد؛ ليثبت «براءته» في مختلف الدعاوى المرفوعة ضده»

العدد 3387 - الخميس 15 ديسمبر 2011م الموافق 20 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً