العدد 3387 - الخميس 15 ديسمبر 2011م الموافق 20 محرم 1433هـ

فرنسا تدين الهجوم على مسجد بالضفة الغربية

دانت فرنسا اليوم (الجمعة) "الهجوم" الذي شنه مستوطنون على مسجد برقة قرب رام الله في الضفة الغربية ودعت إسرائيل الى ملاحقة مرتكبي هذه الأعمال قضائيا، على ما اعلنت الخارجية الفرنسية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية بيرنار فاليرو ان "فرنسا تدين هجوم المستوطنين على مسجد برقة. هذه الاعمال غير مقبولة".
وتابع في تصريحه "تدعو فرنسا اسرائيل الى القيام بواجبها بحماية السكان في الاراضي المحتلة ومقاضاة المسئولين عن انتهاك الحرمات او العنف ضد الشعب الفلسطيني التي ينبغي الا تفلت من العقاب".
واحرق مستوطنون ليل الاربعاء الخميس طابقا في مسجد قرية برقة في الضفة الغربية ما الحق اضرارا جسيمة بالمسجد. كما انتهك مجهولون ليل الثلثاء الاربعاء حرمة مسجد مهجور في القدس الشرقية وكتبوا على جدرانه شعارات مناهضة للعرب والمسلمين.
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عزمه الخميس على اتخاذ اجراءات صارمة ضد اليهود المتطرفين ممكن يرتكبون انتهاكات ضد الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي رافضا في الوقت ذاته وصفهم"بالارهابيين"، في حين اعتبرت السلطة الفلسطينية ما يحصل بانه "اعلان حرب".
واكد فاليرو ان باريس "اخذت علما بالمواقف الحازمة التي اتخذها نتانياهو والاجراءات المعلنة لوقف هذه الاعمال".
وتفيد الصحف الاسرائيلية ان 90 في المئة من تحقيقات الشرطة او القضاء بحق متشددين يمينيين لا تفضي الى شيء.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:53 م

      الرصاصي

      من غرائب الامور في هذا الزمان ان المشركين و الكفار وغيرهم ممن لا ديانه له يدينون ويشجبون مثل هذه الاعمال التي لا مبرر لها اطلاقا في حين في بقع ارى من الارض وهي اسلامية يحدث فها ما هو ابشع

    • زائر 1 | 12:02 م

      من علامات الساعة تخريب و تكسير بيوت الله والاستخفاف بالأديان السماوية .... ام محمود

      أمس امريكا أدانت الهجوم و الاعتداء و تخريب مسجد بالقرب من رام الله بالضفة الغربية و اليوم فرنسا تدين و تطالب بملاحقة المعتدين قضائيا

      و العجب ان العرب صامتين لا يدينون و لا يشجبون و الحادث يمر مرور الكرام و هم نيام

      أين المشاعر الاسلامية ؟
      كلها ستختفي لأننا في آخر الزمان حيث الفساد والظلم و الاستخفاف بالدم و العرض .. و العقول

اقرأ ايضاً