العدد 3387 - الخميس 15 ديسمبر 2011م الموافق 20 محرم 1433هـ

رئيس الحكومة المصرية يرفض التعليق على أحداث مجلس الوزراء

رفض رئيس مجلس الوزراء المصري كمال الجنزورى، الذي يترأس حكومة الإنقاذ الوطني، التعليق على الاشتباكات التي وقعت بين قوات الجيش والمعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء اليوم (الجمعة).
ولدى خروجه من مقر معهد التخطيط القومي في حي مدينة نصر بالقاهرة، حاول الصحفيون الحصول على تعليق منه حول الأحداث التي وقعت أمام مجلسي الوزراء والشعب قبل أن يغادر بسيارته، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريحات.
وجاءت الاشتباكات، التي شهدت احتراق ثلاث سيارات وخيام للمعتصمين، إثر تردد شائعة عن اعتقال أحد شباب المعتصمين، ويدعى عبودي إبراهيم العبودي من ألالتراس الأهلي، والذي اختفى لحوالي ساعة وعاد بعدها بإصابات بالغة في الوجه من اعتداء وقع عليه، لم يحدد من الذي قام به، ولكن المعتصمين اتهموا قوات الأمن بأنها المسئولة عن ذلك.
غير أن قوات الأمن أكدت عدم قيامها باعتقال أي أحد أو الاعتداء على أي من المعتصمين.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص وإصابة عشرات آخرين بجروح.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:54 م

      ... .. السلام عليكم . .

      السلام عليكم . ما المشكلة لو وضعت القوى الحاكمة حاليّا مكتبا للنظر في الشكاوي والاقتراحات ، والتظاهرات ، والاستماع والرد ، وتخصيص اشخاص يقومون بذلك ، حيث انّ في الكلام ربّما كان حصل ذلك والطرف الآخر يقول لم يحصل ذلك البتة ، ثمّ يقول ونحن نريد دليل ، والآخر يقول موجود الدليل وهكذا . حقوق المحاكمات واعادة اموال ، شخص يقول : هناك زيغ في الانتخابات ، حكومي يقول : ليس هناك زيغ والدليل كذا وكذا . مواطن يقول : انتم تكتنزون اموال لكل المواطنين لكم ، وتقدسون ذاك الفعل الاجرامي وتريدون تطبيقة،ردبكلام ...

    • زائر 1 | 2:41 م

      الرصاصي

      في تصوري يكمن الحل في ان يتم انتخاب وزيري الداخلية والدفاع وحتى نوابهما مباشرة من خلال صناديق الاقتراع حتى يكون الشعب المصري هو المسئول

اقرأ ايضاً