العدد 3390 - الأحد 18 ديسمبر 2011م الموافق 23 محرم 1433هـ

الملك: اجتماعنا يؤكد أننا أكثر إصراراً على المضي قدماً في توثيق عرى التلاحم بين دولنا

وصل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى مطار الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة هذا اليوم الاثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول 2011) ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وأخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، وكبار المسئولين السعوديين من مدنين وعسكريين.
وبعد استراحة قصيرة بقاعة التشريفات الكبرى غادر موكب جلالة الملك المفدى إلى مقر الإقامة وبهذه المناسبة تفضل جلالته بالتصريح التالي: "إنه لمن دواعي سعادتنا الغامرة، وشعورنا الدائم، أن ننعم بكريم الإخاء والمودة من أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، الذي يجمعنا في مدينة الرياض في هذا اليوم المبارك، يوم يتجدد فيه السرور والاعتزاز ويأتي استجابة للمسئوليات التاريخية المشتركة التي نحملها، وما نتطلع إليه من التفاهم والتطابق في تحقيق الأهداف والآمال التي ستعزز الثقة والطمأنينة في قلوب شعوبنا، وذلك لما لدى أخي العزيز من أفكار ورؤى ومشورة، سوف تزيد من تماسكنا وتلاحمنا وتعمق علاقاتنا وثوابتنا الخليجية القائمة على أسس التعاون والسلام، وذلك من أجل مستقبل أفضل يليق بطموحات شعوب دول مجلس التعاون والاهتمام بقضاياه الحضارية في بناء اقتصاد منتج وقاعدة علمية راسخة تسهم في بناء مستقبل زاهر".
وتابع جلالته "إن اجتماعنا هذا، وما سوف نتوصل إليه من قرارات ونتائج، يؤكد بأننا أكثر إصراراً على المضي قدماً في توثيق عرى التلاحم بين دولنا لحياة متعاونة آمنة، تقوم على أساس وحدتنا الخليجية، هذه الوحدة التي تجسدت في صيغ عملية وإجراءات واقعية قمنا بها، ويشهدها العيان وتتحقق بالممارسة، وهذا يؤكد إننا جميعاً نسير ونبحث جادين وبعمق عن تحقيق طموحات شعوبنا نحو مستقبل أفضل وصولاً إلى الوحدة بيننا... إن تجدد اجتماعاتنا، هو تعبير صادق عن إرادتنا، وصياغة عملية للروابط الثابتة بيننا، ومن ثم فان هذا الاجتماع ونتائجه وغاياته هو لأبنائنا في مجلس التعاون، وهو الأمل الذي تطمح إليه قلوبهم والتطلعات التي تستشفه نفوسهم في مزيد من روابط أوثق، ووشائج أصفى وأعمق، وحياة كريمة حرة تقوم على العدالة وتهدف إلى الرخاء وتسودها الثقة في مستقبل آمن، لأجيال لا يتهددها الخوف، وإنما ترفع رايات الأمل والعزة والمجد".
واختتم جلالته تصريحه بالقول "وفقنا الله جميعاً ليكون مستقبل مجلس التعاون أكثر ازدهاراً، داعياً المولى العلي القدير أن يجمع قلوبنا على الخير دائماً، إنه نعم المولى ونعم النصير".
وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط محمد سليمان الجاسر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً