العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ

كيم جونغ ايل

حكم كيم جونغ ايل، الذي أعلنت وفاته أمس الاثنين (19 ديسمبر 2011) عن عمر ناهز الـ 69 عاماً، كوريا الشمالية بقبضة من حديد منذ العام 1994 وترك لخلفه ابنه الأصغر كيم جونغ أون اقتصادا يحتضر في بلد شهد مجاعة مميتة ونقصاً متكرراً في المواد الغذائية.

واستخدم كيم جونغ ايل، الذي اعتلَّت صحته في السنوات الأخيرة، الدعاية والمبالغة في عبادة الشخص وولاء الجيش المطلق له ومعسكرات العمل، للبقاء في السلطة، كما فعل والده قبله.

- من مواليد فبراير العام 1942، في معسكر سري للمتمردين آنذاك بالقرب من جبل بايكدو على الحدود الكورية الصينية (بحسب الدعاية الرسمية لكوريا الشمالية).

- يقول غالبية المؤرخين انه ولد في روسيا العام 1941، في معسكر تدريب للحركة المسلحة التي أطلق منها والده كيم ايل - سونغ، حرب المقاومة ضد المحتل الياباني حتى العام 1945.

- بعد نيله إجازة جامعية في الاقتصاد السياسي العام 1964 من الجامعة التي تحمل اسم والده، انضم الحزب العمال الحاكم وارتقى بسرعة سلم القيادة في الحزب.

- في العام 1974، اختاره والده ليكون خلفاً له.

- اتهم بتنظيم اعتداء أوقع 17 قتيلاً كوريّاً جنوبيّاً العام 1983 في بورما، وبتدبير انفجار وقع العام 1987 على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية وأودى بحياة 115 شخصاً كانوا على متن الطائرة.

- بعد أن عين خليفة لوالده، تولى رسميّاً مقاليد الحكم بعد ثلاث سنوات من وفاة والده كيم ايل - سونغ في العام 1994.

- نظر بسخرية إلى الذين تكهنوا بانهيار نظامه مع زوال المساعدة السوفياتية في مطلع تسعينيات القرن الماضي. ومع نهاية ذلك العقد أدت مجاعة في كوريا الشمالية إلى وفاة ما يصل إلى مليون شخص، ومع ذلك ظل «الزعيم الغالي» في بلده.

- اشتهر بإجادة المناورة في المفاوضات الدولية التي بدأت في العام 2003 لإقناع بلاده بالتخلي عن طموحاتها النووية.

- كثيراً ما عمد إلى غلق الباب أمام هذه المفاوضات التي تشمل الكوريتين والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا وازدرى بالمجموعة الدولية عندما قام بأول تجربة نووية في 9 أكتوبر 2006، ثم بتجرية أخرى في مايو 2009.

- تعرض إلى جلطة في الدماغ في أغسطس 2008. كما عانى من مشاكل في الكلى والسكري وارتفاع الضغط.

- كان وضعه الصحي يعتبر من أسرار الدولة وكذلك سيرته الذاتية التي أضحت أقرب إلى الأسطورة.

- بحسب محللين؛ فإن أكثر ما كان يثير القلق خلال آخر سنوات عهده هو أن قراراته أضحت غير متزنة، كما حدث لدى إطلاق قواته طوربيدا في مارس 2010 على طراد كوري جنوبي ما أدى إلى مقتل 46 من بحارتها وكلف البلاد عقوبات إضافية.

- في 19 ديسمبر 2011، قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنه توفي يوم السبت (17 ديسمبر) جراء «أزمة قلبية» ألمت به داخل قطاره خلال أحد تنقلاته الميدانية نتيجة «إرهاق فكري وجسدي كبير»

العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:53 م

      كفاكم تعذيب

      كفاكم تعذيب وإهانة الناس الضعفاا ، الله سبحانه وتعالي هو الوحيد الذي يستطيع محاسبة الناس وليس انتم خلاص كفاية

اقرأ ايضاً