فازت شركة مصرية واخرى بلجيكية بمناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف المصري الكبير الذي يقام بالقرب من اهرامات الجيزة ومن المتوقع أن يكون من أكبر المتاحف الأثرية في العالم. وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار يوم الاثنين في بيان إن المناقصة رست على شركتي (بى سيكس) البلجيكية وأوراسكوم المصرية وإن الشركتين ستتوليان إنشاء المبنى الرئيسي للمتحف وصالات العرض وتنسيق الموقع العام عقب توقيع العقد مع وزارة الدولة للآثار في منتصف يناير كانون الثاني القادم.
وأضاف أن المتحف سيوفر نحو 15 ألف فرصة عمل جديدة للشباب بعد الانتهاء من تشييده وأنه سيكون "هدية مصر للعالم في القرن الحادي والعشرين ضمن إنجازات ثورة 25 يناير" التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك. وقال الحسين عبد البصير المشرف العام على المتحف إنه سيكون "رمزا عالميا يمثل ثقافة الأمس واليوم وسيشكل في نفس الوقت مصدرا قويا لدعم الاقتصاد المصري عن طريق الإسهام في تنمية السياحة" مضيفا أن المتحف سيضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية. ومن أبرز المعروضات التي ستعرض في المتحف كنوز الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون ونموذج لمقبرته التي اكتشفت في 1922 في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر في جنوب البلاد. ويقام المتحف على مساحة 117 فدانا على طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي.
.. . .. السلام عليكم . .
السلام عليكم . المناقصة حسب ما أراها قد تستهلك الكثير من الاموال ، حيث انّ المقاول سوف يعمل في المتحف بشكل مسهب ويأخذ الاموال وقتما تكون حالة هو يقول انّه يحتاج الى المبلغ الكذائي الثاني والثالث وربما زادت نسبة اخذه من الممول وهو حكومة الدولة المصريّة الحاليّة ، ذات الوضع الاقتصادي ضعيف ، ونسبة زيادة في الكثافة السكانيّة . ارى انّ المشروع الاثري في مصر ، يكون على ما هو عليه ، والترميم وفقا لما يتناسب والحال العادي . هناك اموال من الممكن ادخارها في مشاريع الزراعة والاعمار ،هناك طلب ومرضى واوبئة .