العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ

توقع فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية بالجزائر في 2012

قال زعيم أكبر حزب في الجزائر ان الاحزاب الاسلامية ربما تضاعف مقاعدها الى المثلين في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في الجزائر العام القادم لكنها لن تحصل على أغلبية. وأمكن للجزائر تجنب امتداد انتفاضات "الربيع العربي" رغم انها شهدت اعمال شغب احتجاجا على الاجور وارتفاع الاسعار في اوائل 2011 .

وتظهر الاحزاب الاسلامية نجاحا بعد الثورة التي حدثت في كل من تونس ومصر هذا العام وأطاحت بزعيمي البلدين. وقال عبد العزيز بلخادم زعيم حزب جبهة التحرير الوطني والممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الجزائرية ان الاحزاب السياسية الاسلامية ستحصل على نسبة تتراوح بين 35 و40 بالمئة من الاصوات. وستجري الانتخابات البرلمانية في ربيع 2012 . وحصلت ستة احزاب اسلامية على نسبة اجمالية بلغت نحو 18 بالمئة من الاصوات في الانتخابات التي جرت في 2007 وذهب نحو نصف هذه الاصوات الي حركة مجتمع السلم.

ويتزعم الحكومة الحالية ائتلاف من حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم والتجمع الوطني من اجل الديمقراطية. وحصلت الاحزاب الثلاثة على 43 بالمئة من الاصوات في 2007 . ويحاول حزب جبهة التحرير الوطني كسب تأييد الاحزاب الاسلامية في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في العام القادم وانتخابات الرئاسة التي ستجري في 2014 والتي من المتوقع ان يكون بلخادم مرشحا محتملا فيها. ووعد بوتفليقة (73 عاما) بان تكون الانتخابات البرلمانية حرة ونزيهة وللمرة الاولى ستجرى في وجود مراقبين دوليين.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:19 ص

      .. .. . السلام عليكم .السلام عليكم . السلام عليكم .

      اي من الواصلين ، واحد او اكثر ، كان تحت اسم اسلامي او غيره ، الى محل التشريع في الدولة ، او فوّض من قبل على ذلك ، يخطئان وقتما يشرعون عملا خاطئا . خطأية الخطأ واضحة وازليّة من القدم الى ما لا نهاية . اي حزب او حاكم يصل الى سدة الحكم . عليه ان ينظرالى ما يقوله مواطننيه وان لا يعمل ما لا يوافق عليه الشراكة ، وان (بكسر الالف ) كانت نيّة عمل صالح . ربما كانوا لايثقون فيه وما شابه . سنح الفرص الى المدنيين والابرياء والناس كي يتكلموا مهم لصالح الجميع . هناك حالة تفجيرات . ولكن المطلوب التفاهم.وداعا

اقرأ ايضاً