العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ

أميركا تنظر للوضع في مملكة البحرين كحالة خاصة

عبر أعضاء الوفد المكون من كبار موظفو الكونجرس الأميركي عن تطلع الولايات المتحدة الأميركية لعلاقات أكبر مع مملكة البحرين في المستقبل المنظور، مؤكدين على أن مملكة البحرين تختلف على صعيد ما شهدته من أحداث بالنسبة للدول الأخرى، إذ تنظر الولايات المتحدة الأمريكية للوضع في مملكة البحرين كحالة خاصة، معتبرين هذه الزيارة خطوة إيجابية للاطلاع بشكل مباشر على الصورة الكاملة والواقعية حول ما يحصل بالفعل في المملكة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهم مع أعضاء اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر / كانون الأول 2011).

وأعرب أعضاء الوفد الأميركي خلال اللقاء عن نظرتهم التفاؤلية تجاه الإجراءات المتخذة لتفعيل توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق،مبدين في الوقت ذاته تطلعهم لأن تبادر قوى المعارضة للمشاركة فيما يتخذ من إجراءات إصلاحية.

ومن جانبهم أكد أعضاء اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق خلال اللقاء حرص اللجنة للدفع تجاه ترجمة التوصيات الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق على أرض الواقع، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، وبما يتوافق مع الدستور ومبادئ حقوق الإنسان، وبشكل خاص التوصيات ذات الطبيعة العاجلة والمرتبطة بإعادة الموظفين المفصولين في القطاعين العام والخاص ممن ثبت أن قرار فصله صدر لممارسته حق التعبير والتجمع، وإعادة الطلاب المفصولين الذين لم يتم اتهامهم جنائيا بارتكاب عمل من أعمال العنف، وتلك التوصيات المتعلقة بإعادة بناء المنشآت الدينية، والتي تحظى بمتابعة مباشرة مع الحكومة لتفعيلها من جانب رئيس اللجنة علي صالح الصالح، إذ تلقت اللجنة ردود فعل إيجابية بشأنها.

وأكد أعضاء اللجنة رفض اللجنة القاطع لأي استخدام للعنف من قبل أي جهة كانت، والتزامهم بضمان صيانة حقوق الإنسان ضمن كل حدث، معتبرين أن عملية الإصلاح هي عملية مستمرة لن تتوقف عند عمل اللجنة بل تتعداها في ظل وجود مؤسسات دستورية تتمثل في مجلسي الشورى والنواب تمتلك صلاحيات رقابية في مسائلة الحكومة عن تنفيذها للتوصيات الواردة في التقرير، واقتراح التعديلات التشريعية المطلوبة بشأنها.

وتم خلال اللقاء الذي حضره كل من أعضاء اللجنة جمال محمد فخرو، عبدالله الدرازي، عبدالعزيز أبل، أحمد الساعاتي، جميلة سلمان وأمين عام اللجنة عبيدلي العبيدلي، بالإضافة لعدد من موظفي سفارة البحرين في الولايات المتحدة الأميركية، استعراض آلية عمل اللجنة تجاه التوصيات الواردة في التقرير عبر تشكيل فرق عمل تعني بالمجال التشريعي والحقوقي ومجال المصالحة الوطنية، إذ أكد أعضاء اللجنة على أن ما ورد في التقرير من توصيات حظي بقبول من جلالة الملك والحكومة والشعب البحريني بما فيه قوى المعارضة ذاتها، والتي كانت اللجنة تأمل أن تكون ضمن المشاركين في عملها الهادف إلى تحقيق مصلحة الوطن بكل أطيافه وضمان استقراره.
وأشار أعضاء اللجنة ضمن اللقاء إلى ما تحظى به العلاقات البحرينية الأمريكية من تطور وتقدير دائم، مرحبين بهذه الزيارة التي تعكس علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، ومثمنين الدعم والمساندة التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لمملكة البحرين في هذه المرحلة كحليف استراتيجي في المنطقة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 5:34 م

      بو حمود

      توصيات بسيوني حقوقية ليس إلاّ وليست لها علاقة بالاصلاحات والمطالب الشعبية التي بسببها هذه الأحداث المؤلمة.

    • زائر 18 | 3:57 م

      بحريني

      ليش البحرين حاله خاصه، البحرين جزء من القمر يعني مو من الكرة الأرضية، أو أن الشعب البحريني ليس كبقية الشعوووب؟؟؟؟؟!!!!!!

    • زائر 14 | 12:03 م

      بحريني مقهور حده .

      أنتم يا الأمريكان سبب الخراب في جميع الدول .

    • زائر 8 | 10:50 ص

      2030 انشاء الله

      التوصيات ما بتصير الا في سنة

    • زائر 7 | 10:47 ص

      لا حول !

      انزين وين تنفيذ توصيات التقرير ؟! و ليش بالقطارة ؟!

      و لف و دوران و الاولي و التالي يدري شنو صاير في الديرة

      توجهيات و توصيات و في المقابل مافي الا الريش !!

      ما اقول الا مالت على البمبر في عز الشتى !

    • زائر 6 | 10:36 ص

      الله يستر

      على القادم

    • زائر 4 | 10:18 ص

      لا ننتظر خيرا من امريكا

      نحن لا ننتظر خيرا من هؤلاء

    • زائر 1 | 10:03 ص

      مايصح الا الصحيح

      عاش عاش بو سلمان

اقرأ ايضاً