العدد 3397 - الأحد 25 ديسمبر 2011م الموافق 30 محرم 1433هـ

«الفقر الأخلاقي» مصيبة على صاحبه

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

البعض يرى أن أيَّ إصلاح يمثل خطراً على وضعه المتمصلح من الظروف غير الصحيحة؛ ولذا تراه يسعى نحو الشتائم والمهاترات، ومن المؤسف أن هذا البعض ينطلق من وضعه النشاز والقائم على نكران وجود الرأي الآخر.

هؤلاء يرون من الغرابة أن يلتزم غيرهم بأخلاقية في التعامل، ويعتقدون أن بإمكانهم الاستمرار طويلاً في استغلال الوضع غير السليم للنيل من الفئات «غير المرغوب فيها» معتقدين أن نهجهم غير الإنساني يمكن الاستمرار فيه من دون حساب.

هناك ترابط بين المستوى المتدني في الحريات العامة وبين صعود نجم هذا البعض، وهناك تناقض وتنافر بين هؤلاء وقيم العدل والإنسانية التي يعيشها المتحضرون في كل مكان وزمان. فالمتحضر لا يرى أن بقاءه يعتمد على فَناء الآخرين، والمتحضر لا يرى الحياة الإنسانية كالغابة المتوحشة التي لا قانون لها سوى إمكانية الفتك بالآخر.

على الطرف النقيض من الفئة الفاقدة لأخلاقية التعامل مع الرأي الآخر؛ ترى أن أكثرية الناس بمختلف فئاتهم يسعون إلى مجتمع سلمي يسوده العدل الاجتماعي والحقوق الإنسانية، وتسير فيه الأمور بوضوح من دون الحاجة إلى الاستبداد. من هذا المنطلق، فإن محبي الخير يسعون إلى تجسيد قيم السلمية، وينأون بأنفسهم عن استخدام العنف أو الغدر أو الكراهية أو الحقد أو الحسد؛ لأن مثل هذه الممارسات تؤدي إلى فقدان المبرر الأخلاقي للوجود الإنساني.

التحدي الأكبر الذي نواجهه ونحن نقترب من ختام عام حافل بالأحداث الجسام هو عدم الشعور بالإحباط بسبب ممارسات من فقدوا بوصلة التعامل الإنساني مع الرأي الآخر، فهؤلاء يتمنون أن يكون الآخرون مثلهم لكي يبرروا ما يمارسونه من أخطاء، وليبرروا أيضاً عدم إمكانية انتهاج مسار ديمقراطي يصعد ببلادنا إلى مصاف الدول التي تحترم نفسها ويحترمها العالم. هؤلاء يوحون لأنفسهم وللآخرين بأننا مجتمع متخلف لا نستحق الديمقراطية، وهم يقصدون أنفسهم قبل غيرهم، لأنهم يرون العيش في أجواء التعددية والتنافسية على أساس الكفاءة صعباً عليهم.

إن ما نشاهده لدى البعض من ممارسات عقيمة إنما تقوي عزيمة المصرّين على النزاهة؛ لأن الذين يعانون من «الفقر الأخلاقي» تنكشف أفعالهم عندما يقابلهم التزام ثابت بالنهج الذي يقدس الكرامة الإنسانية، ويؤمن بالوسطية التي تفسح المجال لمن يختلف بالرأي أن يعبر عن موقفه بصورة حضارية

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3397 - الأحد 25 ديسمبر 2011م الموافق 30 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 56 | 12:05 م

      ..........

      حملات التوثيق التي نجمعها ضدهم هي الاساس سنحاسبهم بالادلة والبراهين وليس مثلهم بالوشاية والتخوين والازدراء

      .......

    • زائر 55 | 9:39 ص

      لا ينفع البكاء على الحليب المسكوب

      دكتور تحية صادقة "لك" من القلب, لو وجد بعض الوطنين كشخصك فى الاعلام لأصبحنا بخير, المتمصلحين والمتنفذين وجدوا بسبب الفساد الادارى المستبد فى جميع الوزارات والقضاء, من امن العقوبة أساء الادب, فى النهاية اللوم يقع على السلطة اكثر من هولاء النصابين, المصلحة تأتى فوق كل الاعتبارات فى عالم السياسة, للأسف ترى بعض رجال الدين وبعض المثقفين متجهين فى اتجاه الفساد والمصلحة, أحترامى ينبع من الوطنية تجاهك لأنك "لم" تقبل باى منصب وزارى لكونك معارض مثل ما فعل الغير وأحترقت أوراقهم للأبد.

    • زائر 54 | 7:13 ص

      لايضيع البلد

      يصفونك بالاوطنية و تحمل اجندة خارجية لانك تطالب بحقوقك

      واغلبهم ليس وطنيين

    • زائر 53 | 7:03 ص

      المتمصلجون هم المأزمون

      سنطالب بحقوقنا لكي نزيل المتمصلحون من خارطة البلاد وسنزيحهم من مناصبهم وكارسيهم التي يجلسون عليها دون حق وكفائه

    • زائر 51 | 4:21 ص

      تحية اجلال واكبار الى ابن الجمري

      موضوعات تحمل في طياتها الدواء الشافي لجرحنا الدامي ، هي البلسم المداوي والغداء المعافي لجسمنا النحيل وعظامنا الواهنة ، كثر الله من امثالك ورزقك الله بالذرية الصالحة السائرة على خطك وصراطك المستقيم

    • زائر 50 | 3:43 ص

      يكفي هذا المقال لمحاربة الحقد والكراهية

      أراه مقال قوي يفيض بالإنسانية يفيض بالرقي من إنسان راقي شريف .. بوركت يا دكتورنا يا مفخرة البحرين

    • زائر 49 | 3:26 ص

      عجيب هذا الكلام

      عاجبني ياجمري هالايام وبدون تمسيح ولادهن ولاشي على طول على الحقيقة وفي الصميم وبدون تردد وزييد من هالموضيع الممتازة التي تنعش الشعب المظلوم انت منعش منعش منعش للمظلومين

    • زائر 48 | 3:25 ص

      لطالما أوقع بعضهم القيادة في حرج بسبب تصرفاته

      البعض يحسبها هينة ويتصرف على هواه وكأن الدنيا سايبة له ولا يعي أنه لا بد أن يأتي الوقت الذي يحق الحق فيه وسوف يعرف هؤلاء انهم أساؤا لقيادة البلد
      بتصرفاته أكثر مما نفعوها
      فهل يرضي قادة البلد السب والشتم والقذف والتلاسن
      الطائفي؟ هل يرضيهم تخوين اكثر من نصف شعب البحرين واتهامهم بشتى التهم؟
      ألا توجد مواد تجرم مثل هذه الامور في دستور البحرين
      هل يتوقع احد ان كل ما يقال سوف لن تكون هناك محاسبة اما عاجلة او آجلة ولا يصح الا الصحيح

    • زائر 47 | 3:14 ص

      هؤلاء مجموعة حمقى أصبحوا مكشوفين..

      و لأنهم حمقى لا زلوا مستمرين في نهج المتمصلحين.

    • زائر 45 | 3:07 ص

      متمصلحون كثر

      ألا تعلم أن البعض منهم يستلم مبالغ شهرية لإيجار شقته ومكافأة شهرية أخرى لنوعية كتابته ..هذا معروف ومشهور عند كل الناس وما يدور فى المجالس أعظم ..وما يحكى فى الدواوين أكبر ...

    • زائر 44 | 3:03 ص

      هؤلاء مجموعة حمقى أصبحوا مكشوفين..

      و لأنهم حمقى لا زلوا مستمرين في نهج المتمصلحين.

    • زائر 43 | 3:02 ص

      فقر ديني واخلاقي

      يعاني هؤلاء وان تلبسو بلباس الدين فهم يعانو من فقر ديني واخلاقي وقيمي وهم خطر على الوطن بكل فئاته وطوائفة

    • زائر 42 | 3:00 ص

      لب الموضوع يا دكتور

      وهم يقصدون أنفسهم قبل غيرهم، لأنهم يرون العيش في أجواء التعددية والتنافسية على أساس الكفاءة صعباً عليهم

    • زائر 41 | 2:56 ص

      رائحة الورد لا بد أن تكون طيبة

      قال لي أحد الإخوان عندما قرأ بعض الصحف الصفراء التي لاتعرف إلا لغة الشتم والتعرض الى الأشخاص و ليس للموضوع إنهم يتهجمون على رئيس صحيفة الوسط الغراء الدكتور منصور الجمري بقسوة متناهية عرفت بأن مقابلته مع قناة الحرة أوجعتهم بالرغم من أنه لم يتعرض لأشخاصهم و أن رائحة ورود الإصلاح الطيبة ستننتصر على رائحة الفساد النتنة فبارك الله جهودكم لبناء الوطن كل الوطن أيها المخلصون.

    • زائر 39 | 2:46 ص

      من يتكسب وراء مصلحة الوطن والمواطن لا يخدم الوطن ابدا

      من يتكسب وراء مصلحة الوطن والمواطن لا يخدم الوطن ابدا فهو في كل الاحوال متمصلح فقط . اي الاناء وباقي الناس في النار .

    • زائر 38 | 2:21 ص

      ابرافو دكتور

      حبيت اشكرك دكتور على تمثيلك لشعب البحريني الحقيقي في مقابلتك على قناه الحره . شكرًا لك ولافكارك النيره وياريت يسمعونك

    • زائر 36 | 2:06 ص

      من يقول بأن هؤلاء اوفياء للقيادة والأرض واهم

      من يكون مواليا لشخص او لتربة وطنه يفديها ويحاول رص الصف وتقديم المشورة بالخير ، انما ما نراه ممن تقصدهم وهم مكشوفون للعيان في الداخل والخارج وصوتهم النشاز معروف وبات نشازه يؤذي حتى القيادة لأنه مكرر وغير مؤهل لوضع الحلول وباتوا عبئا على الدولة وعبئا من يقولون انهم يدافعون عنهم ، في قبالة اولئك نرى الأتزان في الخطاب المقابل الباحث عن الحلول للجميع بما فيهم اولئك النفر النشاز لأن الخير اذا اتى سيعم الجميع بينما شرهم موجه لفئة واحدة اعماهم حقدهم عن رؤية الحقيقة .

    • زائر 35 | 2:03 ص

      صاحب الحق ليس بحاجة للسب والشتم والقذف

      نعم يا دكتور صبرنا كثيرا واحتسبنا الله ولم نردّ بالمثل
      ربما البعض او القلّة اصبح يجاري هؤلاء فنحن بشرا أيضا والبعض لا يستطيع التصبر والاحتساب إذا رأى نفسه
      مظلوما وزيادة على ذلك مشتوما وكما يقول المثل(انا الممشوق دفي وانا المحجي عليه) اي انا المظلوم والعالم شهد بظلامتي ولا يكفي ذلك بل كل انواع السب والشتم والقذف تتناوشني من كل ناحية وصوب ولم يبق في قاموس الشتائم كلمة الا وقيلة في حقنا
      معتقدا البعض ان ما ينطق به لسانه هو غائب عن علم الله وتناسي أن لديه رقيب عتيد يسجل كل حرف

    • زائر 34 | 1:48 ص

      فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ

      ((إن الله يحب التوابين))

    • زائر 33 | 1:36 ص

      فوبيا منصور الجمري انت لاترد عليهم وهذا هو سبب الحقد والكراهية لك سدد الله خطاك

      واقول ماذا لو قامت هذه الجريدة وا قصد الوسط وكتبت مايكتب البعض من شتم ولمز ضد ظائفة ما من المجتمع وسخرت كتابها لنيل وشتم وتخوين من يختلف معها كما يحدث من الكثير من الصحف والكثير من كتاب الاعمدة بسب وشتم طائفة كبيرة من المواطنين يوميا وعلى رؤوس الاشهاد وبالاضافة لابتعادها عن المهنية بنشر ماترغبة الجهات الرسمية وغيرها اقول لوقامت بذلك الوسط هل تركت؟؟؟سترى كيف تتجرجر للنيابة وتوقف عن الصدور لكن اقول بان الظاهر بان هذه الفئة اصيبت بفوبيا منصور الجمري الوسطي المعتدل في طرحة اين هم من طرحك لكنا بخير

    • زائر 32 | 1:28 ص

      الظاهر بان هناك فوبيا منصور الجمري لدى بعض من فقد الاحساس والمسؤولية

      واقول ماذا لو قامت هذه الجريدة واقصد الوسط وكتبت مايكتب البعض من شتم ولمز ضد ظائفة ما من المجتمع وسخرت كتابها لنيل وشتم وتخوين من يختلف معها كما يحدث من الكثير من الصحف والكثير من كتاب الاعمدة بسب وشتم طائفة كبيرة من المواطنين يوميا وعلى رؤوس الاشهاد وبالاضافة لابتعادها عن المهنية بنشر ماترغبة الجهات الرسمية وغيرها اقول لوقامت بذلك الوسط هل تركت؟؟؟سترى كيف تتجرجر للنيابة وتوقف عن الصدور لكن اقول بان الظاهر بان هذه الفئة اصيبت بفوبيا منصور الجمري الوسطي المعتدل في طرحة اين هم من طرحك لكنا بخير

    • زائر 31 | 1:24 ص

      انما الامـم الاخـلاق ما بقيت. فان هـم ذهـبت اخـلاقهم ذهبوا

      المشكلة الأكبر يا دكتورنا العزيز بأنه عندما يمتدح الشعب البحراني بأخلاقياته المرتفعة، هذه الشرذمة الفاقدة للأخلاق والفئة الحاضنة لها تعتقد بأنها معنية كذلك.

      هذه الشرذمة أيامها معدودة وبعدها تتجلى صورة أخلاق شعب البحرين بجميع طوائفه.

      ما يحزن هو أن هذه الشرذمة تعيش بين أخوتنا من الطائفة السنية الذين يعانون الكثير منهم ولا حول ولا قوة لهم لدفع هذا البلاء عنهم.

    • زائر 29 | 1:06 ص

      اللهم تعطف عليهم وابدلهم قلبا نصوحا

      إنهم مساكين يقتاتون على مر العبودية وفضلات الموائد والتباهي بالنفاق الإجتماعي ولو وصلت اليهم الوثبة ما ترددوا . ولكن عجبي من أنفس تداهن نفسها بالغش والنفاق وعلى هذا تربو وأصبح ديدنهم لعق الفتات كالهوام . مسسسسسسسسسسسسسساكين

    • زائر 27 | 12:58 ص

      أؤيدك يا زائر رقم 2

      نعم يا اخي الكريم هذا هو قول العقل السديد ألا لعنة الله الى يوم الدين على كل ظالم تسبب فى ظلم مواطن فقيرا بسيطا مظلوما منهم (سوي قريبا او غريبا)فى وطنه وداره وعياله

    • زائر 26 | 12:51 ص

      تناقض فكري

      ان هؤلاء الذين ينطبق عليهم الفقر الاخلاقي موجودين من الطرفين .. نسأل الله ان يهديهم الى سواء السبيل

    • زائر 25 | 12:37 ص

      صباح العز يا منصور

      رحم الله من قال فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا

    • زائر 23 | 12:33 ص

      رعب .

      خوف ورعب لدى البعض من التغيير والإصلاح . بالنسبة لديهم قطع أرزاقهم !!

    • زائر 22 | 12:25 ص

      طيبة ارض البحرين

      منذ زمن ونحن نتمنا التعايش مع الاخرين وهم يحملون البغض لنا وهذا ما فعلوه عبر سنين من الحرمان من اعمالنا والغائنا ليس وليد اليوم بل عشرات السنين حتى المحاكم لجئنا لها على اننا من طائفة معينة ونظلم ورفضت قضيتنا ايضا.

    • زائر 21 | 12:24 ص

      إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق

      إنما الامم الاخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوأ
      الأخلاق هي أهم عمامل في الانسان
      فكل من تحركه في هذه الحياة الاخلاق الارفيعة الفاضلة يكون أنسانا بمعنى الكلمة.
      وعلى النقيض فإن من تحركه الاخلاق الشيطانية القذره فإنه يصبح أسوأ من الحيوان.
      The Islamic ethics is the best operating system for human being but it is not easy to find a proper Islamic operating system now a days. The one available and not real and they corrupt people and turn them into fanatics.

    • زائر 20 | 12:22 ص

      لن نحيد عن نهجنا السلمي

      ربانا المنبر الحسيني على ان نكون واعين وان ندرك بأنّ عقولنا قادرة على التفكير و التغيير لا ان نكون مسيّرين و في اعناقنا سلاسل العبودية لغير الله هذا ما خرج من اجله الحسين عليه السلام و هكذا تعلم كل من عشق الحرية و الكرامة

    • زائر 19 | 12:21 ص

      بسبب هؤلاء راح يندم المتنفذون يوما!

      مثل مافعل الشاه وكان يلعن ليلا ونهارا في منفاه احدى الجرائد اللتى كانت تتمصلح منه وبسبب مقال واحد اجج مشاعر الشعب عليه وكان القصد من هذا المقال هو الالتفاف الى الشاه . سبحانك يارب قتا تعالى " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".

    • زائر 18 | 12:20 ص

      لن ينصلح حالهم للأسف والسبب ..

      ليتهم فقط يتشربون جملة واحدة مما ذكرت في مقالتك، ولكن هؤلاء تشربوا الكراهية بما لا تفسح لأن يتشربوا أي قيم للتسامح والمحبة!

    • زائر 17 | 12:19 ص

      معكم أيها الشرفاء الصادقون

      شتان بين الخطابين ! أنظر من ربى وانظر إلى الحصاد هناك .. كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت وهنا كلمة طيبة كشجرة طيبة أنبتت سبع سنابل ، رحم الله شيخنا الجمري ، كلما سنحت لك الفرصة للقاء أحد أولاده سواء جميل .. منصور .. صادق .. لؤي .. تجد معنى الآية شاخصاً أمامك . كلي أمل أن أعيش لحظات النصر لأرى بأم عيني لهجة الخطاب في تللك الصحف الصفراء .

    • زائر 16 | 12:11 ص

      هؤلاء

      هؤلاء من تعنيهم اخي العزيز حبهم وولائهم ليس من اجل الأرضوالخوف على أبناء الشعب بل حبهم من اجل أشخاص يسترزقون من ورائهم ويستغلون الوضع الحالي ليجمعو كثير من الغنائم مثل اخذ الوظائف والرواتب والعطايه والتقرب وهذا ليس لأنهم موالين لطرف اخر لا وانما من اجل الحفاظ على بقائهم لأن السيل اذا جاء سوف يكونون هم أول من يجرفهم الى خارج البلاد لكننا نقول ان وعد اللة قريب انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا وبشر الصابرين

    • زائر 15 | 12:06 ص

      ياليت قومي يقهون

      بوركت وسلمت يداك

    • زائر 14 | 12:02 ص

      نقص الذات

      وأنهم يشعرن بنكرات الذات مهما حاولت مهم وتراهم بنفون الآخر إكمالا لذاتهم النافصة دائما

    • زائر 11 | 12:01 ص

      ليش يا دكتور ليش؟

      لماذا "خربت" علينا المقال بالرد على هؤلاء ؟؟ اليس الوطن اولى من ان نخصص مساحة للرد على سوء اخلاق البعض.. اليوم خسرنا مقالك للاسف الشديد.

    • زائر 10 | 11:59 م

      او غائب

      صدق الحديث الشريف الذي يقول :" لنا اقوام لها اسقيناهم العسل المصفى ما ازدادوا فينا الا كبغضا ا, ولنا اقوام لو اسقيناهم السم مازدادوا فينا الا حبا"

    • زائر 9 | 11:54 م

      يقال ....

      القافله تسير و نقول .......انهم يكسبون من ورائهم ليبنوا مستقبلهم بدون أن يلتفوا بأن الله يعلم ما يفعلون . أذا كانت الحياة تجاره فهذه اسهل طريقه لكسب المال . شتيمه يباع بكيلو ذهب .. من هم المشترون ؟ سؤال يطرح نفسه؟ هل من جواب ؟

    • زائر 7 | 11:48 م

      مادري

      كل إناء بما فيه ينضح !!!

    • زائر 6 | 11:46 م

      عبد علي البصري ((الفقر الادبي))

      لان الاخلاق جزء من الادب ، وحال هذه الفئه هو خلوها من الادب ، فالقضيه لا تكمن في اخلاقياتهم فقط وأنما في ، تفكيرهم وفي نفسياتهم وفي سلوكهم . وفي توجهاتهم . الانسان الادب الاسلامي والانساني . فمتى ما فقد الادب كان وباله ليس على نفسه فقط وأنما على الناس من حوله.

    • زائر 5 | 11:32 م

      الخطاب الراقي

      من تخاطب ي ا دكتور. والله لو ملأت صفحات الجريدة من أولها لآخرها باخطاب التسامحي المعهود للجريدة ما ازدادوا الا حقدا. واصل السير يا دكتور على هذا النهج الراقي ولا تلتفت للأحقاد.

    • زائر 4 | 11:26 م

      مدرسة أهل البيت عليهم السلام صالحة لكل عصر وتود الخير للجميع

      تعلمنا من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن أهل بيته الأئمة الأطهار (عليهم السلام) عدم استخدام العنف أو الغدر أو الكراهية أو الحقد أو الحسد؛ لأن مثل هذه الممارسات تؤدي إلى فقدان المبرر الأخلاقي للوجود الإنساني..

      لذا تبقى مطالبنا بأن يكون الخير للجميع بدوائر إنتخابية يكون فيها صوت لكل ناخب وبرلمان كامل الصلاحيات
      وأمن يشترك فيه الجميع ويوفر الأمن للجميع..

    • زائر 3 | 11:22 م

      البحرين تسير للمجهول بسبب هؤلاء المرضى المتمصلحون

      دكتور يا بعدهم كلهم سمي الاسماء بأسمائها البعض لا يعرف هذه اللغة .... وهؤلاء القوم لا يستحقون المداراة .... لعنة الله على كل ظالم تسبب في ظلم مواطن مظلوم في وطنه وداره

    • زائر 2 | 11:20 م

      من فشل الي ..!!

      هؤلاء البعض المتربون والمتاعيشون والمتنعمون بخيرات بلادنا لا يفقهون غير لغه التخوين والتفكير السطحي من جانب واحد فقط , تخصص بأمتياز في لغه الشارع

اقرأ ايضاً