العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ

مقالٌ على طاولة الوزير

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كانت ليلةً من الليالي الصعبة بلاشك، أرويها بتفاصيلها على سبيل إلقاء الحجة وإعلان الغضب والاحتجاج.

كنت خارجاً من مقر جمعيةٍ أهليةٍ بعد ختام الاجتماع الإداري، وكانت الساعة تقترب من التاسعة، وكنت متردداً في الذهاب إلى محاضرةٍ ثقافية.

كان من حسن حظي أن مررت بمنطقتي السكنية، حيث لمحت ثماني سيارات شرطة وعشرات من رجال الأمن مترجلين. توجّست شراً. هل يمكنك أن تذهب إلى أمسيةٍ ثقافيةٍ وعائلتك قد تتعرض للأذى والرعب والاختناق؟ المحاضرات الثقافية تغدو ضرباً من الترف الفارغ في مثل هذه الظروف.

كنت أراجع نفسي في موقف السيارات، فلويت المقود عائداً. كان المدخل الرئيسي للمنطقة مغلقاً، فقصدت المدخل الآخر عند محطة البترول. لم يكن هناك ما ينمّ عن وجود شيء يستدعي الفزع أو الاستنفار. بعد قليل من دخولي المنزل سمعت أصواتاً بعيدةً لمتظاهرين، فأحسست بقرب حدوث مواجهات. كان كلّ مَنْ بالبيت نائماً، الزوجة والأطفال الثلاثة وأختنا الشغّالة.

بعد أقل من خمس دقائق سمعت أصوات إطلاق قنابل صوتية وغازية متتابعة، وبعد قليل بدأت أشم رائحة مسيل الدموع. وفي أقل من دقيقةٍ سمعت صوت سقوط جسم معدني في المنور (الهوائية)، فركضت إلى باب المطبخ لأسده منعاً لتسرّب الغاز الخانق.

عدت للصالة، وسمعت أصغر أطفالي يكح، وبدأ يبكي، هرعت إليه لأنقله للحجرة الأخرى، فربما لم يصلها الغاز الخانق، وانتقلت معه أمه. كنت قد اطمأننت عليهم، وبقيت في الصالة، إلا أن الغاز أخذ يتسرب إليها حتى غطتها سحابةٌ من الضباب. وفي إجراء سريع سحبت قميصي لأغطي به فمي. أصبح التنفس صعباً، وبدأت الدموع ترشح من عيني. وبعد قليل بدأ الجميع يكحون في الغرفة الآمنة. أنت يمكن أن تتصبر، ولكن كيف يصبر الأطفال على الاختناق؟ فكّرت بنقلهم إلى منزل الوالدة الملاصق. ومن النافذة تسلّلوا، طفلي الأوسط قفز من النافذة من علو مرتفع حتى خفتُ على رجليه من الكسر. كان الخطر قد دفعه للمغامرة وهو شبه نائم لينجو من الغرف الملغومة بالغاز.

في هذه اللحظة دخلت على شبكة الإنترنت لأكتب تغريدتين على التويتر. إنها صرخة استغاثة تطلقها كما يطلق البحارة في سفينةٍ توشك على الغرق. أصدقاء التويتر لم يتوانوا عن تقديم الكلمة الطيبة، وبعضهم كتب بعض النصائح للتصرف في مثل هذه الظروف العصيبة. بلّل قطعة قماش وضعها عند الباب، استخدم الحليب للتخفيف من الشعور بحرقة الوجه. كلها نصائح حفظناها، ولكن كان الهجوم مباغتاً وسريعاً، ومفرطاً في العنف. أحدهم كتب: اتصل برقم 998، الخط الذي أعلنت عنه وزارة التنمية وحقوق الإنسان للعناية بالأطفال. اتصلت ولم يجبني أحد. كنت غاضباً جداً.

لم يخرج تلك الليلة أكثر من ثلاثين شخصاً دون العشرين، أفتعاقب قريةً كبيرةً من 25 ألف نسمة بسبب مظاهرةٍ متناهيةٍ في الصغر؟ هل يمكن تبرير هذا العقاب الجماعي المفرط في استخدام الغازات التي تحوّل منازلنا إلى هولوكوست؟ الشقة وبحكم غريزة الأنثى في حفظ أطفالها، قامت زوجتي منذ عشرة أيام بإغلاق فتحات مكيفات الهواء بالورق اللاصق. ربما تذكّرتْ الإجراءات القديمة التي نصحت بها وزارة الداخلية المواطنين لحمايتهم من الأسلحة الكيماوية التي كان يهدّد بها صدام حسين حين غزا الكويت الشقيقة. لقد اكتشفنا بعد عشرين عاماً، أننا كنا مخدوعين حينها بالإجراءات الورقية، فكل هذه الإجراءات لم تحمِنا من الجيل الجديد من مسيل الدموع، الذي يقال إنه منتج برازيلي. اللعنة! كم بتنا نكره البرازيل بسبب هذا السلاح الكيماوي القذر.

إنه مقالٌ أضعه برسم وزير الداخلية ومستشاريه، فلا تنتظروا غير سقوط مزيدٍ من ضحايا الغازات الخانقة إذا ما استمرت سياسة العقاب الجماعي. ليس شكوى شخصية، وإنّما معاناة عشرات الألوف

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3400 - الأربعاء 28 ديسمبر 2011م الموافق 03 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 86 | 12:43 ص

      رد لزائر 50 .......... ام محمود

      أنا تكلمت عن (منطقتنا) المعزولة جدا و الموحشة ليلا والبعيدة عن التصادمات بين الشباب و الشغب و الذي ياتي بعده الاستخدام المفرط لمسيل الدموع
      ما يجلبه لنا الهواء يعتبر 2% من رائحة كريهه نشمه في الخارج في الكراج مثلا
      و نغلق أنوفنا
      و نقول الله يساعد اللي بيوتهم داخل في القرى
      و لم اقصد فيلا أو قلعة أو بيت صغير يا ذكي

    • زائر 85 | 10:23 م

      (البيئة الكافكاسكية) من أروع المقالات

      أنا بحرينية وموضوع الدكتور الوطنى الحر منصور الجمرى يعكس المعاناة يا سيد قاسم, الفوضى العارمة وحتى بعد التقرير لتطوير اداء الامن مع المتظاهرين فأنك ترى الرقى الامريكى والانجليزى على ارض الواقع, ما هو الهدف من الاستخدام المفرط للغازات الكيماوية هل لقتل الابرياء ام تهجيرهم؟ ليعلم الجميع بأن السكان الاصليين "لن يغادروا" بلدهم الام حتى لو قتلو ومثل ما يقول المثل البحرينى "أنا قلبى على ابنى وقلب ابنى على الغير" للة المشتكى.

    • زائر 84 | 6:05 م

      إنه الغاز الخانق السام القاتل

      من الخطأ أن نسمي هذا الغاز بالمسيل للدموع,,!! إنه غاز خانق سام وقاتل ولمن يقول بأني أزايد في هذا التعبير فعليه أن يجربه ولن ينساه!!

    • زائر 83 | 4:09 م

      رد لرقم 49

      انتشار الغازات السامة التي أصابت بيت السيد وغيرها من البيوت، لا تعرف برستي أو فيلة! قصر أو عشة! فقير أو غني!! إذ يعتمد التأثر بكمية ودرجة تركيز الغازات واتجاه الرياح ووسائل الحماية، كما يعتمد أيضاً على الحالة الصحية للمعرضين للغازات وأعمارهم وغيرها من العوامل المؤثرة.

      It stress vs, strain. It is not just living in a villa!

    • زائر 82 | 1:12 م

      هناك طرق اخرى يجب أن تلجأ لها الشرطة بدلا من استخدام مسيلات الدموع .... ام محمود

      الكثير من الدول خرجت بها احتجاجات و مظاهرات صاخبة و منهم امريكا و روسيا و لكنهم لم يستخدموا مسيلات الدموع لخطرها المباشر على صحة الناس و تسببها بأمراض مستقبلية على المدى القريب
      على مملكتنا التفكير في ذلك مليا قبل التأسف لاحقا
      __
      من حسن حظنا اننا نسكن في منطقة الفلل التي انشئت حديثا من عدة أعوام وهي بعيدة و معزولة عن الأحداث و مسيلات الدموع
      لذا نحن نحمد الله على هذه النعمة الكبيرة
      و الا لاختنقنا و فطسنا مثلكم
      و لكن قلوبنا معكم و نتمنى أن يوقف هذا الاجراء القاتل
      للكبار و الصغار
      والمرضى والمعاقين

    • زائر 81 | 1:01 م

      المسيلات تؤدي الى تلوث بيئي سيء جدا وتسمم الهواء النقي.... ام محمود

      نتساءل هنا اين هم المسئولين الحريصين على البيئة الصحية الملائمة للمواطنين في ظل هذا التمادي في استخدام مسيل الدموع
      جريدة الوسط عرضت من يومين حوادث انسانية الاولى للمواطنة الكبيرة في السن زينب الزاكي والتي تعاني من جلطة في القلب
      ومشاكل صحية و معاناتها المستمرة من مسيلات الدموع بسبب موقع منزلهم القريب من المناوشات
      الحادثة الثانية لابن يتكلم عن والدته بانها تعرضت الى اغماء و التواء في اللسان بسبب المسيلات ولم يستطع أن ينقلها للمستشفى بسبب الفوضى و غلق الشوارع
      متى سنحس بالآخرين و بالشراكة المجتمعية

    • زائر 78 | 12:53 م

      الى الكاتب العزيز قاسم حسين ........ ام محمود

      تحية طيبة و بعد .
      أحزننا ما أصابك في تلك الليلة الصعبة و ما تعرضتم له من اختناقات أنت و العائلة و الأطفال بسبب مسيلات الدموع التي تُستخدم بشكل مكثف و سيء للغاية و هناك آلاف من العائلات البحرينية تعاني
      أنا أقول ان وزارة الداخلية المفروض تراجع نفسها بعد سقوط عدد كبير من الأطفال و كبار السن ضحايا و شهداء بسبب هذه المادة السامة والخطرة
      ثانيا هذا العقاب الجماعي يجب أن يتوقف قبل لا تتدخل منظمات دولية لوقفه كالعادة
      ثالثا تذكر سيدنا البيوت في العراق و ايران كان يوجد بها سرداب آمن
      ما أحوج الناس لمثلها

    • زائر 76 | 11:30 ص

      لانهم مو من بطنها

      القائمين على الامن حسب تقرير بسيوني هم من رعايا باكستان و اليمن و الاردن و العراق و سوريا لهذا هم لا يتورعون عن استخدام الغازات و كسر السيارات و شق الاطارات ... لو هم من بطنها لكان هناك احساس لدى هولاء

    • زائر 74 | 8:03 ص

      وما الداعي

      وماالداعي لرجال الأمن ان يطلقو مسيل الدموع على القرية،لماذا نتمسك بي..........ونترك السبب،ياريت ان تلوم الشباب الي اعمارهم حسب كلامك لا يفوق

    • زائر 71 | 6:08 ص

      بحريني مقهور حده .

      اللهم أكشف هذه الغمة عن هذه الأمة يا رب العالمين .

    • زائر 70 | 5:55 ص

      الله الكافي

      من لميمت بالرصاص مات بمسيل الدموع اوبدخان التواير

    • زائر 68 | 5:20 ص

      مسيل أنوف

      هذا المسيل يختلف عن سابقه فما ان تشمه حتى يسيل أنفك ويتشرشح حلقك ويصير التنفس صعب وتبتدي تكح والادهى من ذلك ان الجهال يبتدون يصيحون ماما بابا وين الحليب عشان يصبونه على وجوههم ويصيحون وما تدري في هالحال من تهدي روحك او جهالك .... المشتكى لله

    • زائر 67 | 5:09 ص

      كان الله في العون

      الى الزائر 41 تعليق 25. الذي قال انا مواطن سني. شعرت بألمك، وألمك هو ألمنا. انا اقول انا مواطنة شيعية وكم اكره هذه التسميات، تأكد ان العديد من الطائفة الشيعية ضد حرق الإطارات ورمي القمامة، ومن يقوم بذلك حفنة من المراهقين .الوفاق في كافة مهرجاناتها تدعو للسلمية. للأسف بهذه الأفعال يشوهون النضال هم بالأحرى يحرقون قراهم وأهلهم فمن يتضرر غير الأهالي من الحرق. مسيل الدموع مرفوض، وحرق الإطارات مرفوض كان الله في عون البحرينيين

    • زائر 66 | 4:59 ص

      نعم ياسيد

      اقول كلنا ليلنا واحد وكل ليل ونحن بنفس الحال ولاكن اقول لو رميت واحدة اي مسيل الدموع في اي من مناطقهم لماتو جميعا ولكنكم وبضل من الله صابرون مصابرون متعودون على المصائب والبلاء

    • زائر 65 | 4:56 ص

      أدميت القلب

      أدميت قلبي يا سيد !؟ بالأمس ايضا كتبت رملة عن مسيل الدموع. اتساءل بحسرة هل يقرأ المسؤلين هذه المقالات؟ هل يقرأ تعليقات الناس؟ فعلا اليس المواطنون في هذه القرى بشرا يستحقون العيش بكرامة؟ هل سيقرأ وزير الداخلية هذا المقال؟ وهل حقا هو من يأمر بإغراق القرى بمسيل الدموع! لسنا مع حرق الإطارات ولا مع إغراق الناس بمسيلات الدموع. وصلنا الى هذه الحال ومازالت خطابات الكراهية والتحريض تنشر علنا في بعض الصحف

    • زائر 64 | 4:42 ص

      والله ثم والله انه ليعلم بذلك

      لاداعي أن تضع مقالك ياسيد برسم من أمر بذلك ولاتضيع وقتك في مخاطبته بل ضعه برسم المجتمع الدولي الذي لازال يكيل بأكثر من مكيال

    • زائر 62 | 4:39 ص

      وإنّما معاناة عشرات الألوف

      هذا ما نعانيه كل ليلة

    • زائر 54 | 3:25 ص

      وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ

      الواجبات والمهام أساس المسؤولية، فلا مسؤولية دون واجب ولا واجب بلا مهمة .
      فما المسؤولية اذاً؟؟.
      عند سؤال الإنسان المسئول عن واجباته قبل مهامه، فإن أمانته التي عليه أدائها، ليست في تنفيذ المهمة. فواجبات المسئول تحددها مسؤوليته.
      ما الذي عليه قبل ما الذي له. فالبديهي أن ترويع المواطن ليس من واجبات المسئول عن الأمن!!

    • زائر 52 | 2:07 ص

      تسقط البرازيل

      خلاص سيدنا ما بشجع البرازيل نهائيا
      بشوف لية دوله ما تصنع اي شي ضار مثل النيبال بشجهعا

    • زائر 51 | 2:05 ص

      صدقت والله يا سيد

      أنني من نفس منطقتك وأعاني يوميا بسبب الغازات السامة ومنزلنا من الظراز الدي يوجد به تهوية وبمعدل كل يوم تسقط لدينا قنبلة الغازات السامه وللعلم بأنني أجلس عند التهوية أنتظر سقوط القنبله لكي القيها خارجا ولاكننا صمود ونؤمن بأن الحل قادما لا محاله

    • زائر 50 | 1:59 ص

      صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنة (صـــــــمـــــــود)

      ماذا كان ذنب آل ياسر عندما عذبوهم ووضعوا الصخور عليهم ؟ ذنبهم انهم آمنوا برسالة محمد ص ولكن بالرغم من الالم والمحنه الا ان آال ياسر صبروا وفازوا فوزا عظيما حينما قال لهم رسول الله ص صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنة

    • زائر 49 | 1:55 ص

      يالها من جريمة

      بالأمس سيد احترق غرفة نوم أطفال بمنزل بالدير وكادت ان تزهق روح طفلين ولم تنشر صحيفتكم الغراء الموضوع وحضروا الضباط والمخابرات واتصل محافظ المحرق بالأب ولكن ماذا بعد تهديد ووعيد بان الشباب هم من القوا المسيل عليكم ولا تتكلم والا ؟؟!

    • زائر 47 | 1:50 ص

      لعبة القط والفأر

      ارى الفريقين مشترك في الفوضى، فلو اخدنا جانب ما يطلق عليهم بالثوار الاحرار وتأملنا في ما يقومون به من اغلاق الطرقات في احياء القرى الفرعية بحجة اعاقة الأمن في الوصول اليهم لرأينا انها حجة واهية ، هم يشكلون مصدر ازعاج للقاطنين تحت يافطة النضال الذي هو اقرب الى مصطلح الفوضى والصبيانية ، من جانب آخر يبرز سؤال لماذا لا تقوم وزارة الداخلية بكنس الطرقات وازالت المخلفات التي يستخدمها المراهقين في غلق الطرقات اذا هي فعلا حريصة على استتباب الأمن ام انه كلاهما يشكلان فريق واحد ويلعبان لعبة القط والفأر

    • زائر 46 | 1:47 ص

      اهلا وسهلا بك في نادي المتضررين من مسيل الدموع !

      عندنا وعندكم غازات قاتله وليست مسيلة دموع !!! . مانشمه غير يكفي ان خشمك يسيل منه دم . حتى بلاعيمك تنتفخ وتحس بجفاف . كلها غازات كيماويه وخطيره وراح يجي يوم ان وزارة الداخليه تدفع مليارات تعويض للشعب بما تسببت له من آلام كثيره بسبب هذه الغازات. نذكرهم بهتلر وماتدفعه الان المانيا . وكل مجرمي الحرب لابد من محاسبتهم.

    • زائر 45 | 1:46 ص

      حقوق مواطنين

      هنا دولة القانون والمؤسات. هنا البحرين

      بلد الأمان ام بدل المسيلات البرازيلة والقنابل الصوتية والشوزن المحرم دوليا ً

      وطن الكرام ام وطن المفصولين والمعتقلين والمهانين
      في نقاط التفتيش والسجون
      لنا رب كريم من هو اكبر، هناك من هو اقدر، وأن هناك من يرانا ويعلم بأمرنا ومشتكانا

    • زائر 44 | 1:45 ص

      سلامات سيدنا :)

      صار عادي المسيلات - تعرف سيدنا ولدي الصغير : الليله الي مافيها مسيل دموع يتحلطم !! ويقول (( خثاره مافي مثيل دموع الليله )) بمثل هذه الافعال زادت شعبية المعارضه .. وشكرا" لمن كان السبب !!

    • زائر 43 | 1:41 ص

      ها قد رميت عليهم اجمعين الحجةسيدنا

      يطالعنا البعض بالفضائيات ويقول ان المسئولين لمن نقول لهم هناك هدم للمساجد وكذا وكذا لايصدقون حتى ان خرج البسيوني بتقريره وصدمهم -اقول هل يعقل ان فى بلد لم تترامي اطرافه وكله على بعضه لايعدو 670كم2 هل لايكون الى الراعي المسئول عن رعيته بما يجول ويصول فى بلده التى يحكم؟ ويتباهي بان الخطر الخارجي بات مكشوفا له مذ امد! فهل يعقل انهم لايعلمون او مثلما كتب الدكتور اليوم هي بيئة الكافكيكة الجديدة القديمة ولكنك رميت الحجة والله يكون بعونا سيدنا

    • زائر 41 | 1:28 ص

      أنا مواطن

      أنا مواطن سني أسكن ملاصق لأحد القرى الشيعية (لم نكن نتكلم هكذا سابقا)، أنا بين نارين أنا بين المطرقة والسندان ، قلبي ينفطر من عذابات إشقائي في الوطن في القرى من مسيل الدموع وتأثيره على أبنائنا الأطفال، ولكن أيضا منزعج من الفلتان الأمني والحرائق والإطارات والسلندرات، و من استفحال الأمر واحتمال وصولنا لحالة تهدد السلم الأهلي وعلى اساس طائفي، نريد الهدوء نريد التعايش كما كنا، لماذا لا تكون المظاهرات مرخصة وسلمية سؤال وجيه جدااااا

    • زائر 40 | 1:25 ص

      من صغري وانا اتنفس هالمسيل

      لكن الصراحه انكسر قلبي - يعني الاستاد كتب في موضوع ما في واحد ما يعرفه لكن هالردود تعكس المعاناه الي يعيشها الناس كل يوم - يمكن منطقتنه ما فيها هالشي الا بين اسبوع واسبوع تقريبا لكن الله يعين او والله ترى احنه الا نعاني والمجنسين يطلعون بالهبل احب اقول للي يعانون ابشرو خير باذن الله يتعدل الحال ونوصل لمطالبنا العادلة الحقة الاتنازل عنها مهما نوعو من مسيلات الدموع

    • زائر 39 | 1:24 ص

      فقط في البحرين! !

      المتظاهرون 30 والجرحى 50 والمختنقون من مسيل الدموع ديره بإكملها! ! هنا البحرين. .

    • زائر 38 | 1:24 ص

      لا فض فوك يا أستاذ قاسم

      سلمت يمينك التي كتبت هذه الكلمات لقد شرحت ما يعانيه الآلاف كل ليلة، ولكن أسمعت لو ناديت حيا.. (الى زائر رقم واحد يمبي ليك اجرب شوي من هالغازات عشان لا تتكلم بظلم) المشتكى لله وحده

    • زائر 37 | 1:23 ص

      افضل السبل للحل

      الغازات للجميع للصغير والعجوز والرضيع والخدم وغير المواطنين . اعتقد من خبرة رجال الامن هذه الامور ال خانقة للجميع . فاما ان تمرض او تموت او تعاق وهذا افضل السبل للحل . القادم ربما العن

    • زائر 36 | 1:11 ص

      بطل العالم

      حوبتك سيد البرازيل ماراح تاخد كأس العالم مرة ثانية

    • زائر 35 | 12:59 ص

      لي حكاية مشابهه

      اتصلت لي زوجتي مذعوره مع ابنانا الثلاثه يتصارخون انقذنا فقد دخلت قذيفة مسيل الدموع داخل البيت وهم كانوا في الطابق العلوي ونصحتهم بغلق جميع المنافذ ودخل وا من غرفة لغرفه مختبئين تحت لحاف واحد لا يستطيعون فتحه والاطفال يبكون وانا لا استطيع الوصول بسبب كمية الغاز الذي يحيل بيني وبينهم وفي هذه الفترة اكثر من ساعتين هي اصعب لحضات حياتي وصلت بشق النفس بعد محاولات عده وجدتهم والخوف بعينيهم لن ننسى جميعا تللك الليلة فما زالت الراحة بعد مرور اكثر من اسبوع

      لله المشتكى

    • زائر 34 | 12:58 ص

      منصورين والناصر الله

      هذا العقاب الجماعى
      الأباد ولكن ان ينصركم الله لا غالب لكم
      أن يمدكم الله بنصره ومعونته فلا أحد يستطيع أن يغلبكم،وأن يخدلكم ، وعلى الله وحده فليتوكل المؤمنون

    • زائر 32 | 12:48 ص

      الاجابة بسيطة جدا

      سيدنا الاجابة بسيطة جدا على رسالتك ( الغازات التي ألقيت على بيتك وعلى منطقتك لا تتشابه مع غازات الداخلية) نقطة على الصدر

      اللي رمى الغازات عليك هو رونالدو والداخلية مالها شغل

    • زائر 31 | 12:47 ص

      هذا المقال برسم المنظمات الدوليه لحقوق الانسان

      هذا المقال برسم المنظمات الدوليه و بسيوني و جماعته الذين ما انفكو يتمشدقون بحقوق الانسان

    • زائر 30 | 12:47 ص

      أمل البحرين

      ليلة السبت الفائت كادت صديقتي ان تموت هي وابنائها النيام لم يكن هناك اية مظاهرة في المنطقة فقط طلق عشوائي على المنازل من الشارع العام لإرهاب الناس . ولكن الحمدلله زادات الحكومة بهذه الافعال عدد المعارضة

      ملاحظة: المشارك رقم 1 كم وكم قلنا يجب ان تتعلموا القوانيين الدولية التظاهر حق من حقوق الانسان

    • زائر 29 | 12:38 ص

      زئر رقم 1

      عندما خلق الله الانسان جعل فيه فم لا ليأكل به فقط بل ليعبر به ايضا عن ما يشكو منه والطفل مند ولادته يهم بالبكاء والصراخ وهي الوسيلة الاحتجاجية التي لديه اما من الم او من عطش فهل يقوم والداه بضربه ومعاقبة اخوانه ام يسعون لمعرفة ما به لا بل تراهم قلقين عليه وهذه فطرة خلقهم الله عليها فهل يموت الناس من اجل اغلق فم

    • زائر 28 | 12:37 ص

      انعدام الإنسانية

      أخي الأستاذ قاسم، أتوجه بهذا السؤال، هل انعدمت الإنسانية عند هؤلاء البشر؟ نحن الذين نعيش في قرى البحرين في كل ليلة نعاني من هذا الاضطهاد القهري الذي يسبب لنا و لأطفالنا و كل من يعيش حولنا مأساة و اضطهاد ممن يسمون أنفسهم بشراً يدافعون عن حقوق الإنسان و الإنسانية.

    • زائر 27 | 12:28 ص

      يا وزير الداخلية..

      لن اطالب الوسط بحذف التعليق رقم 1 ولكن اقول لوزير الداخلية راعوا الناس

    • زائر 26 | 12:27 ص

      قد اسمعت لو ناديت انسانا

      قد اسمعت لو نديت انسانا لكن لا حياة لموتى القلوب ابدا

      وما اثار انتباهى ردود بعض الحقودين على مقالك ؟ كيف تفكرون هل انتزعت الانسنية من ضميركم ؟
      ما هذه الردود الحاقدة هل تعرض احدكم الي سوء او لكم ثأر علينا حتى تنطقو بهذه الكلمات ان انه تربيتكم هى مسلككم

      اعوذ بالله من شر اخوة يوسف الذي كادو له والان يكيدون لنا

    • زائر 23 | 12:10 ص

      ابنتي تحتاج الى طبيب نفسي ....

      نعم كل ما يحدث في كل ليلة في قرانا من عقاب جماعي .. مسيلات دموع ، قنابل صوتيه ، نزول اعداد كبيرة من قوات الشغب وبث الخوف في قلوب الجميع ولا سيما الاطفال .

      ابنتي الصغيرة ستصاب بمرض نفسي ولربما اصيب به فعلا ... فعند سماعها الطلقات تبدأ نضرات عينيها بالتغير ، تصيبها حالة من الغثياتن ثم تقوم بالترجيع ، لا تأكل .. فمنذ بداية الأحداث خسرت من وزنها تقريبا 7 كيلو وربما اكثر .... ماذا افعل افيدوني .
      وهذه رساله اخرى الى المعنيين

    • زائر 20 | 12:00 ص

      دعاء الليل..

      مرة ثانية سيد قوم صل لك ركعيتن في جوف الليل وإرفع يدك بالدعاء للرب الجليل العدل الحكيم..

    • زائر 18 | 11:58 م

      شخصيا

      نتعرض للغازات القوية الخانقة بشكل دوري للاسف نقاومها في اغلب الاوقات واوقات تكون فوق ان تقاوم فتهرول مخاطرا بنفسك انها غازات قد تسبب لنا الموت البطىء على المدى البعيد
      ولكن ليس لنا الا الصبر على هذا وصامدون دون ان نذل انفسنا او ان نتنازل عن حقوقنا

    • زائر 16 | 11:57 م

      صدقت

      هذا حال أغلب البيوت في القرى

      والله المستعان

    • زائر 13 | 11:49 م

      الى الامام يا شعبي

      الصبر مفتاح الفرج
      يقولون ذلك ..........................

    • زائر 11 | 11:39 م

      دع الايام تفعل ما تشاءُ

      ساعد الله قلبك يا سيد وقلوب الآلاف من المواطنين هذه حالتنا كل يوم مع هذه السموم

    • زائر 9 | 11:32 م

      هو يعلم ذالك

      استاذ قاسم
      ورب الكعبة ان من كتبت له يعلم ما يجري في القرى

    • زائر 4 | 10:31 م

      سيدنا

      لقد اسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لاحياة لمن تنادي
      الحال من بعضه ياسيد وكلنا في الهوى سوى

    • زائر 2 | 10:09 م

      قست القلوب فلم تعد

      قست القلوب فلم تعد تتسع لما تتسع له القلوب الرحيمة حتى بات الحقد شاغلها وسيدها ومحركها ولكن

      صبرا ,,,, صبرا ,,,, العاقبة للمتقين

    • زائر 1 | 10:06 م

      أيضاً ياسيد امام مايسمى بالمعارضة وحكماء القري

      ياليت تراعي ضميرك ياسيد وتناشد الطرفين وتكون عادلا في طرحك فالعدل حتي في الظلم واجب ...شملاني

اقرأ ايضاً