العدد 3401 - الخميس 29 ديسمبر 2011م الموافق 04 صفر 1433هـ

روسيا مرتاحة لبدايات مهمة مراقبي الجامعة العربية في سورية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

عبرت روسيا اليوم (الجمعة) عن ارتياحها لبدايات مهمة بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا حليفتها منذ فترة طويلة، مؤكدة ان التقارير الاولية حول الوضع مطمئنة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "روسيا مرتاحة لبداية مهمة مراقبي الجامعة العربية". واضافت ان تصريحات رئيس بعثة المراقبين الفريق السوداني محمد احمد مطصفى الدابي الذي زار حمص معقل الحركة الاحتجاجية تشير الى ان "الوضع هناك يبعث على الاطمئنان ولم يتحدث عن اي نزاع".
ودعت روسيا الاربعاء سوريا الى منح مراقبي الجامعة العربية اقصى درجة من الحرية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "اننا على تواصل دائم مع المسئولين السوريين وندعوهم الى التعاون بشكل تام مع مراقبي الجامعة العربية والى ايجاد شروط عمل سهلة تمنح اكبر قدر من الحرية".
لكن لافروف اضاف ان روسيا "قلقة" من دعوات تطلقها بعض الدول وتطلب من المعارضة السورية على حد قوله الا تتعامل مع البعثة على انها تشكل محاولة جدية لتحديد الوقائع على الارض. وقال لافروف ان "مثل هذه الدعوت تلحق ضررا بهذه المهمة وتلعب دورا استفزازيا".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:23 ص

      الى الأخ الفاضل صاحب تعليق 5+6 ....... ام محمود

      إذا قلنا ان الايرانيين يمهدون لظهور صاحب العصر و الزمان عج للقضاء على جميع أشكال الكفر و الظلم و الطغيان و الفساد والانحلال الخلقي و الديني ..

      فان الفتنة السورية في بلاد الشام تمهد لظهور السفياني وهذه الجماعات المسلحة المجرمة التي تقتل و تروع و تغتصب و تمثل بالأجساد و تقطعها هي من جنود السفاح و سفاك الدماء الذي سيظهر من هناك و يروع الكثير من المسلمين في الأقطار الاسلامية و منها العراق و الجزيرة العربية

      أعتقد ان الفتنة هناك ستتسع
      و المراقبين العرب لن يستطيعوا عمل شيء ايجابي

      جميع ما يحدث مؤلم

    • زائر 6 | 11:38 ص

      إلى الأخت أم محمود........2

      المعارضة الوطنية في سوريا صحيح أن لها مطالب حقيقية مشروعة منها إسقاط النظام وعدم الأنتقام مستقبلا والتعاون مع دول الجوار فضلا على أنها ترفض تسليم سوريا للغرب لأنها تعرف حقيقه التدخل السافر الغربي من إجل بث الفتنة الطائفية وتضييع القضية وهذا ماحصل لسوريا الآن و هناك معارضة وطنية واعية وعاقلة لاتريد الذهاب لسوريا إلى الجحيم ولديها برنامج مستقبلي على عكس المعارضة الآخرى التي ليس لها مستقبل ولاتخطيط برنامج بل تريد ضرب المقاومة والتحريض عليها خصوصا مسئله دخول السلاح عبر تركيا والأردن أكبر دليل ضدهم

    • زائر 5 | 11:33 ص

      إلى الأخت أم محمود

      لاتنسي بأن هناك جماعات مسلحة أو منشقين يقومون بالقتل والتنكيل للأمن والجيش والمدنيين على أساس طائفي ومايحصل في سوريا تكمله لسيناريو العراق عمليات القتل والتنكيل سببه الرئيسي هو الدول العربية التي تدعم كل هذا معنويا وماديا وسياسيا وأعلاميا ومايريدونه هو الوصول إلى الكرسي لتحقيق أجنداتهم والغرب ولتصفية الحسابات والأنتقام ولايعرفون معنى الديموقراطية وسيذهبون بسوريا إلى الخراب والدمار وسيقدمون خدمة عظيمة لأسرائيل بتقليص أعدائها على عكس المعارضة الوطنية التي تتبنى الحوار وتريد ان تصل إلى الديموقراطية

    • زائر 4 | 10:36 ص

      شيعي خالص 2

      فردا على تعليق رقم1 بشأن ماسقط من شهداء,فأن المسلحين المرتزقة هم من يرتكب المجازر والقتل في الشعب السوري,فكما قلت في تعليقي السابق اذ سقط ثلاثة من الجيش السوري بوصول المراقبين,اذ كان الهدف بتواجدهم لكشف حقيقة المرتزقة المسلحون الذين جلبوا اقليمياَ ليث روح الطائفية,وبالأمس قد أطلقوا النار على المبعوثين لاتهام الحكومة على انها هي الفاعلة.
      فروسيا والعالم الحر مرتاحين على نتائج البعثة.

    • زائر 3 | 10:33 ص

      عاشق الجمال الصادق

      الوضع في سوريا ان لم تعامله باالاسلوب الواقعي الجاد قتلك وستباح كل شئي يضرالعام، لانه قائم على الفوضة
      سوريا دخلت فيها الفتنة من الداخل والخارج وبشكل مكثف، وان رضخت الحكومة السورية على المهزلة تجراو على ارتكاب ابشع الاجرام والحماقات وسيزدادون طفحاً وغلظاً باالمشاكل،
      أسلوب القتل والنهب والاغتصاب،هذا لايسمى ثورة شعبية شريفة وكذالك هم الأقلية ويريدون ان يحكمون الأكثرية بايي عقل يقيم الجوهرالناتج، هذا يسمى ابتزاز وقهر،

    • زائر 2 | 10:24 ص

      شيعي خالص

      ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا,شيئ مفرح أن المبعوثين لم يلمسوا على ارض الواقع ما هو مخالف على الساحة السورية,وما حدث انه تم الاعتداء وقتل ثلاثة من الجيش السوري على أيد مسلحين اذ ثبت في تقرير المبعوثين,عسى يرضى جميع الاطراف المتخاذلة للاطاحة بنظام الحكم وبأسد سوريا والعرب.
      عاشت سوريا وعاشت المقاومة الاسلامية في لبنان و فلسطين هم جبهة الصمود والمقاومة ضد قوى الامبريالية الامريكصهيونية.

    • زائر 1 | 6:10 ص

      المراقبين العرب و كأنهم ذاهبون لمشاهدة فيلم مرعب طويل لا ينتهي...... ام محمود

      أمس الخميس سقط 25 شهيد أو قتيل من المدنيين بالاضافة الى احتجاز النساء في أحد الجوامع
      عدد المعتقلين في السجون السورية تجاوز ال 20 ألف سوري أو أكثر
      لم تتوقف عمليات القتل و لا دقيقة واحدة
      مع وصول المراقبين من الجامعة العربية و زادت المجازر مع أول يوم لوصولهم

      تساؤلنا ما هو الهدف من ذهابهم لسوريا ؟ لتضميد الجراح أم لزيادة نزفها
      للمساهمة في العلاج
      أم لزيادة الاستخفاف بالأزمة القاتلة

      ماذا استفاد الشعب السوري مع وصول المراقبين؟
      و روسيا مع اي خندق تقف..الحق أم الباطل؟

      ليس هناك راحة مع القتل الدامي

اقرأ ايضاً