العدد 3401 - الخميس 29 ديسمبر 2011م الموافق 04 صفر 1433هـ

ارتفاع عدد القتلى من الصحفيين في 2011

قال الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم (الجمعة) إن أكثر من 100 من الصحفيين أو العاملين الآخرين في مجال الإعلام قتلوا في 2011 ارتفاعاً من 94 العام الماضي.
ودعا الاتحاد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون للتحرك للمساعدة في حماية المهنة.
وبلغ العنف ضد الإعلام اسوأ مستوياته في باكستان والعراق والمكسيك وشهد كل منها 11 حالة قتل. وكان أحد القتلى في العراق صباح البازي الذي كان يعمل بالقطعة لحساب رويترز.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إنه بصورة إجمالية بلغ عدد القتلى 106 في 2011 مقابل 94 العام 2010.
وأضاف أن 20 من الصحفيين أو العاملين الآخرين في الإعلام لاقوا حتفهم في حوادث وكوارث طبيعية. وأغلب من ذكرهم الاتحاد صحفيون يعملون في جبهات القتال.
وكان الباقون مصورين وسائقين وغيرهم من أفراد الدعم للعمل الإعلامي. وألقى الاتحاد ومقره بروكسل باللوم عن عدد القتلى في 2011 على فشل الحكومات في حماية الصحفيين ومعاقبة المسئولين عن العنف ضدهم. وكتب رئيس الاتحاد جيم بوملحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة مطالباً بالتحرك.
وقال بوملحة في رسالة إلى بان نشرت اليوم: "في وضع تنكر فيه الحكومات أو لا تبالي بما أصبح نمطاً معتاداً من القتل المستهدف للصحفيين يتحتم عليك وعلى الأمم المتحدة تذكيرهم بمسئوليتهم عن حماية الصحفيين".
ويمثل الاتحاد أكثر من 600 ألف صحفي في 131 دولة في أنحاء العالم. وفي وقت سابق من الشهر الحالي ذكر تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود أن 66 صحفياً قتلوا في أنحاء العالم في 2011، وقالت إن باكستان كانت ثاني أخطر بلد بالنسبة للتغطية الإخبارية للعام الثاني على التوالي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً