العدد 3403 - السبت 31 ديسمبر 2011م الموافق 06 صفر 1433هـ

الصالح يستقيل من اللجنة الوطنية

علي صالح الصالح
علي صالح الصالح

رفع رئيس اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، خطاباً إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس السبت (31 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، التمس فيه من العاهل إعفاءه من رئاسة اللجنة، وأرجع ذلك إلى ما عبر عنه بـ «ظهور أصوات من على رؤوس المنابر وفي بيوت الله وبعض أعمدة الجرائد تشكك في نزاهتي وتطعن في صدقي وأمانتي، بسبب أنني أعدت 4 ممن فصلوا من مجلس الشورى أثناء الأحداث وتمت إعادتهم لاعتباراتٍ إنسانية، وهذا عمل من صميم مسئوليتي الإدارية كرئيس لمجلس الشورى، وليست له علاقة بأعمال اللجنة الوطنية، وقد كانت تلك الاتهامات الظالمة أكبر صدمة أتلقاها في حياتي، وبعد هذه الاتهامات الظالمة لم أعد قادراً على القيام بهذه المسئوليات الجليلة في رئاسة اللجنة الوطنية، التي أردت أن أكون من خلالها يداً تساهم في بناء الوحدة الوطنية، ولكن بعد كل تلك الاتهامات لن يتأتى لي ذلك».

كما التمس الصالح في خطابه من جلالة الملك تشكيل لجنة تحقيق خاصة أو تكليف ديوان الرقابة المالية والإدارية بالتحقيق في كل ما قام به من أعمال بدءاً من عضويته في المجلس التأسيسي العام 1973 إلى رئاسته لمجلس الشورى، مع تعهده بكشف ذمته وذمة أفراد عائلته المالية، وأنه يضع تحت تصرفهم كل أوراقه وحساباته وحسابات أفراد عائلته، وأنه يتحمل مسئولية أي تجاوزات صدرت عنه إن وجدت حتى ولو كانت صغيرة.


التمس التحقيق في كل ما تقلده من مناصب منذ العام

الصالح يطلب من الملك إعفاءه من رئاسة اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات «تقصّي الحقائق»

القضيبية - مجلس الشورى

تقدم رئيس اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات لجنة تقصي الحقائق رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، بخطاب إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يلتمس فيه إعفاءه من رئاسة اللجنة الوطنية المعنية توصيات لجنة تقصي الحقائق بعد الاتهامات الظالمة بحد ما ورد في رسالته.

والتمس الصالح كذلك من جلالة الملك تشكيل لجنة تحقيق خاصة أو تكليف ديوان الرقابة المالية والإدارية بالتحقيق في كل ما قام به من أعمال بدءاً من عضويته في المجلس التأسيسي العام 1973 إلى رئاسته لمجلس الشورى، مع تعهده بكشف ذمته وذمة أفراد عائلته المالية، وأنه يضع تحت تصرفهم كل أوراقه وحساباته وحسابات أفراد عائلته، وأنه يتحمل مسئولية أي تجاوزات صدرت عنه إن وجدت حتى ولو كانت صغيرة.

وفيما يأتي نص الرسالة التي بعثها الصالح إلى جلالة الملك:

«صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة

حفظه الله ورعاه - ملك مملكة البحرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

اسمحوا لي يا صاحب الجلالة أن أخاطبكم هذه المرة مباشرة وأمام الرأي العام، فمنذ أن تسلمت مسئولية وزارة التجارة ووزارة البلديات والزراعة ثم رئاسة مجلس الشورى، وأقسمت أمامكم وأمام المغفور له والدكم رحمه الله بأن أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق وهكذا كان، فقد كانت مخافة الله وحساب الضمير حاضرين في كل ما قمت به من أعمال.

لقد سلخت يا صاحب الجلالة سنواتٍ طويلة من عمري في خدمة هذا الوطن الغالي، وإنَّ سيرتي الوطنية هي أعز ما أملك وأغلى ما أترك للتاريخ، وقد أكون قد أصبت في كثيرٍ مما قمت به، وأخطأت في بعضه، وقد أكون قد وفقت في كثيرٍ مما عملته وأخفقت في بعضه، إلا أنني لست نادماً على عملٍ قمت به، فلم أطلب شيئاً لنفسي أو لعائلتي، ولم أقترف ما يثقل ضميري، وبعد أن ظهرت أصوات من على رؤوس المنابر وفي بيوت الله وبعض أعمدة الجرائد تشكك في نزاهتي وتطعن في صدقي وأمانتي بسبب أنني أعدت أربعة ممن فصلوا من مجلس الشورى أثناء الأحداث وتمت إعادتهم لاعتباراتٍ إنسانية، وهذا عمل من صميم مسئوليتي الإدارية كرئيس لمجلس الشورى وليست له علاقة بأعمال اللجنة الوطنية، وقد كانت تلكم الاتهامات الظالمة أكبر صدمة أتلقاها في حياتي.

وهنا لابد من وقفةٍ أمام جلالتكم وأمام شعب البحرين الكريم:

أولاً: مع اعتزازي بثقتكم السامية في تعييني رئيساً للجنة الوطنية المعنية بتوصيات لجنة تقصي الحقائق، والتي آليت على نفسي مع إخواني أعضاء اللجنة أن ننفذ أمركم السامي بوضع كل التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق موضع التنفيذ بأعلى المعايير الدولية، وهذا ما قامت به اللجنة لحد الآن.

وبعد كل هذه الاتهامات الظالمة لم أعد قادراً على القيام بهذه المسئوليات الجليلة في رئاسة اللجنة الوطنية التي أردت أن أكون من خلالها يداً تساهم في بناء الوحدة الوطنية، ولكن بعد كل تلك الاتهامات لن يتأتى لي ذلك، فألتمس من جلالتكم إعفائي من رئاسة هذه اللجنة.

ثانياً: كما ألتمس من جلالتكم تشكيل لجنة تحقيق خاصة أو تكليف ديوان الرقابة المالية والإدارية بالتحقيق في كل ما قمت به من أعمال بدءاً من عضويتي في المجلس التأسيسي العام 1973م، ثم المجلس الوطني، وبعدها وزارة التجارة ووزارة البلديات والزراعة، وآخرها رئيساً لمجلس الشورى، وسأكشف لهم ذمتي وذمة أفراد عائلتي المالية وأضع تحت تصرفهم كل أوراقي وحساباتي وحسابات أفراد عائلتي، وأتحمل مسئولية أي تجاوزات صدرت عني إن وجدت حتى ولو كانت صغيرة.

هذا ما أردت أن أقوله لجلالتكم... وحسبي الله ونعم الوكيل.

علي بن صالح الصالح

رئيس اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات لجنة تقصي الحقائق

انتهى».


العطيش يناشد الملك التدخل لوقف سلسلة التخوينات

مرهون: الصالح حفظ باستقالته للمؤسسة التشريعية مكانتها... والحويحي: لا تعليق

الوسط - حسن المدحوب

أثنى النائب الأول السابق لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون على موقف رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح الذي طلب في رسالة قدمها أمس السبت (31 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إلى جلالة الملك إعفاءه من رئاسة اللجنة الوطنية المعنية بمتابعة تنفيذ توصيات لجنة بسيوني لتقصي الحقائق.

ورأى مرهون في تصريحٍ لـ «الوسط» أن «الصالح بهذه الخطوة حفظ للمؤسسة التشريعية مكانتها، وعزز من وجودها على ساحة العمل السياسي والوطني».

وقال: «هذا يدل على أن هناك تشتتاً وضبابية كبيرة تكتنف ساحة العمل الوطني والعملية السياسية برمتها، وأن ذلك يجب أن يعالج من أعلى مستويات القيادة وعلى رأسها جلالة الملك».

وأضاف «كما أن هذا الموقف لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، بل يحتكم فيه للقانون لأن هناك من القوانين والتشريعات ما تحفظ حقوق الجميع، ولا يتم السماح للعابثين الشتامين الذين لا يريدون للبلد أن تستقيم أمورها أن يستغلوا المنابر العامة ليكونوا معول هدم من خلال التشهير بالمؤسسات والشخوص الوطنية».

وأردف «وهذا يدل على أن هناك خللاً جوهرياً في هيكلية تأسيس اللجنة برمتها»، معتبراً أن «هذا الأمر ربما يشكل فرصة مناسبة للبحث في إعادة هيكلتها وتشكيلها لتوسيعها لتضم شخوصاً وممثلين عن أطياف أوسع من الشكل الحالي».

وأكمل مرهون أن «هذه مناسبة لإعادة تشكيل اللجنة حتى تكون المؤسسة التشريعية أكثر انسجاماً مع التطلعات والمطالب الشعبة بما يساهم في أن يكونوا عاملاً مساعداً في الحل، وليس جزءاً من التأزيم».

وواصل مرهون أن «الأحداث التي جرت تدفعنا لأن نستعجل الحلول للقضايا الوطنية اتكالاً على مواقف الشخوص الوطنية، وألا نتجاهل الأزمة التي تمر بها البلاد وكأن شيئاً لم يكن، من خلال التعاطي مع الأمور عبر بيانات تدعي أن الوضع على ما يرام، فيومياً يسقط جرحى وتحول قوى الأمن دون ذهابهم إلى المستشفيات، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا أكثر».

ومن جهته قال الأمين العام لجمعية تجمع الوحدة الوطنية وعضو اللجنة الوطنية لمتابعة توصيات بسيوني عبدالله الحويحي: «لا تعليق لديه على هذا الأمر حالياً».

إلى ذلك، فضلّ عدد من أعضاء اللجنة الوطنية المذكورة عدم التعليق حالياً على طلب الصالح إعفاءه من رئاسة اللجنة، والتريث لمعرفة إلى أين ستؤول الأمور إزاء هذا الطلب.

من جهته استنكر عضو اللجنة الوطنية لمتابعة توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق عضو مجلس النواب عن جمعية الرابطة الإسلامية علي العطيش «لغة التخوين والتشكيك والطعن في الأشخاص من أفراد يزايدون الناس على وطنيتهم».

وقال العطيش: «ما تعرض إليه علي صالح الصالح أمر مرفوض ومستنكر، ويجعل اللجان التي يُعوَّل عليها في حل الأزمة عبثية»، مشيداً في الوقت نفسه بـ «خطوات الصالح لحلحلة الأزمة»، ومنوهاً بـ «إسهاماته الوطنية وتاريخه الناصع والمشرف طوال مسيرته الوطنية»، لافتاً إلى أن «تلك المسيرة أكبر من المخونين والطعَّانين».

وأضاف «لقد سمعنا عدداً من التعديات على الصالح داخل اللجنة الوطنية وخارجها ولم يستنكر ذلك أحد»، واعتبر خطوة الصالح «مفهومة بالنسبة إلينا، ونحن نؤازره أمام المخونين وأصحاب المصالح الشخصية، فكل شخص يتعرض إلى ما تعرض إليه سيقوم بمثل عمله».

ولفت إلى أن «من حق الصالح أن يحمي سمعته وتاريخه المشرف إزاء عمليات الطعن المستمرة».

وناشد العطيش «جلالة الملك التدخل لوقف سلسلة التخوينات التي طالت أشخاصاًَ لهم تاريخهم الحافل بالمواقف الوطنية المخلصة»، مطالباً برد الاعتبار إلى الصالح.

ويتزامن طلب الصالح إعفاءه من الموقع المذكور مع تشكيك البعض في نزاهته .

وكانت اللجنة المشار إليها، كلفت الصالح بعد اجتماعها في (8 ديسمبر/ كانون الأول 2011) متابعة تنفيذ هذه التوصية رقم (1723) الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والمتعلقة بإنهاء خدمات بعض الموظفين في القطاعين العام والخاص وفصل الطلاب وإنهاء بعثاتهم الدراسية وإعادة بناء المنشآت الدينية، ذاكرة أنها - أي اللجنة - وضعت هذه التوصية على جدول أولوياتها.

يشار إلى أن جلالة الملك أصدر أمراً ملكياً في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بتشكيل اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعضوية كل من: الشيخ خالد بن علي آل خليفة، فيصل رضي الموسوي، عصام عبدالله فخرو، هالة محمد الأنصاري، تقي محمد البحارنة، جمال محمد فخرو، غانم فضل البوعينين، عبداللطيف أحمد الشيخ، حسن عبدالله مدن، عبدالله سعد الحويحي، عبدالله أحمد الدرازي، فريد غازي جاسم، أحمد إبراهيم الملا، جميلة علي سلمان، عبدالعزيز حسن أبل، أحمد عبدالرحمن الساعاتي، علي حسن العطيش، وعلي أحمد الدرازي.

وتخلو اللجنة حالياً من أي شخصيات تمثل الجمعيات السياسية الخمس المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، الإخاء)، إذ رفض عضوا الوفاق السيدجميل كاظم وعبدعلي محمد حسن الانضمام إلى اللجنة بعد دعوة وجهت لهما مبررين ذلك بأن «طريقة دعوتهما استعلائية كما أن تمثيل المعارضة منقوص في اللجنة».

يشار إلى أن التوصية رقم (1715) للجنة بسيوني دعت إلى «تكوين لجنة وطنية مستقلة ومحايدة تضم شخصيات مرموقة من حكومة البحرين والأحزاب السياسية والمجتمع المدني لمتابعة تنفيذ توصيات هذه اللجنة. ويتعين على اللجنة الوطنية النظر في القوانين والإجراءات التي طبقت في أعقاب أحداث شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011 بهدف وضع توصيات للمُشرِع للقيام بالتعديلات الملائمة للقوانين القائمة ووضع تشريعات جديدة، تنفيذاً لتوصيات الإصلاح التشريعي، حسبما هو وارد في هذه التوصيات»

العدد 3403 - السبت 31 ديسمبر 2011م الموافق 06 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 65 | 2:21 م

      اعتبارات انسانية

      تقول أنك أعدتهم لأعتبارات انسانية. فهل قاموا بما يوجب فصلهم, نرجوا توضيح ذلك. اذ أن من تم فصلهم في كل المواقع كان خارج القانون وبالتالي ارجاعهم لأعمالهم كان تصحيحا للخطأ وليس لأعتبارات انسانية

    • زائر 63 | 1:31 م

      أضم صوتي لصاحبيّ التعليقين 13 و 32

      نعم الوطن يحترق، والخطر يحدق بالبحرين الغالية و بأهلها بسبب هؤلاء الطائفيين الحاقدين الذين لا يخافون الله و لايريدون بالوطن والمواطنين خيراً. أضم صوتي للأخوين الكريمين و أطالب جلالة الملك حفظه الله بإصدار أمرٍ يجرم من ينشر الفتنة الطائفية و يقوم بالتفرقة بين الإخوة في الوطن الواحدكائناً من كان، و يقدَّم للمحاكمة بهذه التهمة. فمن أجل سلامة البحرين و البحرينيين يجب إيقاف هؤلاء عند حدودهم، فلقد بلغ السيل الزبى

    • زائر 62 | 12:41 م

      علي الصالح رجل وطني من الطراز الأول

      تمنياتنا للرجل الفاضل علي الصالح التوفيق والنجاح وأن يديم عليه نعمة الصحة والسعادة ، قدم خدمات جليلية للوطن طوال فترة عمله بالحكومة فعال للخير للجميع

    • زائر 58 | 11:05 ص

      الضمائر تمرض وتغفل لكنها لاتموت

      الضمائر تغفل وتمرض لكنها لاتموت الا ضمائر الحقد والفتنة

    • زائر 57 | 8:24 ص

      المصلي

      الوطن يحترق ياعالم البحرين راحت في الف داهية من هؤلاء المئزومين الطارئين على الساحة السياسية والطائفين من قمة هامتهم الى اخمص اقدامهم الموتورون الحاقدون على الوطن والمواطن على حد سواء نطالب الملك بأصدار مرسوم على العاجل يتجريم من يتغدى ويتعشى على الطائفية وابعاده عن القرار السياسي والا صدقوني فعلى البحرين السلام نريد رجال وطنين مخلصين شرفاء يعملون على تهدئة الأوضاع في الوقت الحاضر للخروج بالوطن من هذه المحنة وترميم ما يمكن ترميمه بالأخد بتوصيات تقصي الحقائق على اقل تقدير وعاشت البحرين

    • زائر 56 | 8:10 ص

      والله احبكم

      بكل صراحة اقولها لكم يازوار الوسط اللي يعجبني فيكم انكم ماتعطون اللي يستفزكم في التعليقات ويه ولا معبرينه فعلا (ولا ترد على السفيه جواب) الله يحفظكم من كل مكروه وشر ويحفظ بلادنا انشاءالله اللهم آميييييييييييييييييييييييييييييين

    • زائر 54 | 6:55 ص

      أحسن شئ

      الصراحه
      احسن شى سواه فى حياته

    • زائر 53 | 6:20 ص

      الفعل أكبر من الصالح

      أعتقد أن لو كان الأمر هو شخص الصالح لتجاوزة، وواضح أنه أكبر من الصالح، والرجل لا يريد بيع البلد للجهلاء والمغرضين

    • زائر 49 | 4:39 ص

      رب ضارة نافعه

      فالطائفه التي ينتمي اليها مخونه من الراس الى اخمص القدمين وبلا خوف لامن الله ولامن العباد

    • زائر 46 | 3:38 ص

      وردة البحرين

      نتمنى من الملك حمد بن عيسى حفظه الله عدم قبول استقالة السيد المحترم المخلص علي الصالح لان البحرين سوف تفقد واحد من خيرة واوفياء الناس

    • زائر 45 | 3:34 ص

      اصيل ياعلي

      صراحه عائلة صالح الصالح لم أسمع عنها إلا كل خير وجوههم بشوشه وأخلاقهم فوق العالية وعائلة محترمه يحبون الخير للجميع . بن حمادة

    • زائر 43 | 3:11 ص

      علي زلاطة

      الصالح وزير شريف بصراحة

    • زائر 39 | 2:56 ص

      عجيــبة .. غريــبة ؟!

      مع كل التقدير للرجل الفاضل السيد علي الصالح .. كيف يمكن تبرير انسحابك في هذا الوقت الصعب الذي تعيشه البلاد و أنت من الكفاءات المخلصة ؟!
      ألا تعلم سيدي بأن من يتصدى للعمل العام لا بد أن يواجه من يثني عليه و يقف بجانبه ، و أن لا يتوقع أن ترضى عليها الناس كلها بل لا بد من منتقد يسعى الى الخير و منتقد يهدف الى التحطيم .
      أنا مقدر ان انسحابك ربما يكون لاسباب أخرى تريد الاحتفاظ بها ، لكنني متأكد أن مكانك سيظل شاغرا حتى و ان جاء غيرك ليكمل المسيرة .. وفقك الله .

    • زائر 38 | 2:23 ص

      نصحيتي.... انفذ بجلدك من هذه اللجنة المشبوهة

      نصحيتي لك اخي يا علي صالح الصالح .... ان تنفذ بجلدك من هذا اللجنة .... ما انت الا الواجهة التي ستلصق بها كل القرارات ... وستبقى انت من تنفذ القرارات باسمه وباسم طائفة بعينها ..... حسنا فعلت .... وتعددت الاسباب والاستقالة واحدة ..... شيل عليه ..... والله المستعان

    • زائر 36 | 2:16 ص

      واضحه السالفه

      هناك من يستغل الاوضاع بافضل شكل ممكن وبدون خوف من الله ولا يدري بانه الله سيحاسبه ويقوم بمهاجمه طائفه بقصد الحصول على اكثر عدد من الغنائم واستغرب السكوت عن الطائفين لحد الوقت

    • زائر 35 | 2:08 ص

      نرى من الخارج البحرين تتدمر بسببكم وليس بسبب المعارضة

      للأسف ختنم الأمانة ودمرتم البحرين، اذا كان رئيس مجلس الشورى والمحسوب على النظام لم يسلم من قذفكم، فما حال المعارضة؟ لا تلومونا على موقفنا بعد اليوم

    • زائر 34 | 2:07 ص

      الذي بيت من زجاج لا يرمي الحجر

      عائلة الصالح عائلة شريفة محترمة وها هو مستعدلكشف ذمتة وذمة أفراد عائلتة المالية وأضع تحت تصرفهم كل أوراقي وحساباته وحسابات أفراد عائلتة.ياتري هل المتقول عليه بالفساد مستعد بنفس الاجراء والشفافية لكشف عن دمة الماليه وخاص أن هناك اقاويل عليه باستلام 7 ملاين دينار؟

    • زائر 33 | 2:03 ص

      الحقيقة

      فعلآ من يقرا الجرائد هناك هجوم عليه والسبب يعود لان ينتمي لمذهب معين كما الحال للوزير عبدالحسين ميرزا وغيرهم

    • زائر 32 | 1:59 ص

      المخونون

      لقدى ابدى سعادة الرجل المحترم الشريف المعروف علي بن صالح الصالح استعداده بالكشف عن ذمته المالية وذمة أفراد عائلته؛ وطلب التحقيق في كل ما قام به من حين تسلمه أول منصب له في الدولة؛ فهل المخونون على مستوى هذا الاستعداد أيضاً؟

    • زائر 31 | 1:59 ص

      مهزلة 2012 تتابع

      يابوي بوحسين انا ابنتك واقول لك لاتجعل الشماتين والمخونيين يفوزون فاضرب بكلامهم ارض الحائط تقدمو ياشرفاء البحرين لانقاذ مايمكن انقاذه

    • زائر 29 | 1:33 ص

      هؤلاء كثر من كل الافكار والاتجاهات تجدهم الان متربعين

      أعلم بأحد الشخوص الشريفة من مسه وجرحه فى كرامته وسمعته وتاريخه من جهلاء وانانيين وجاحدين حتى الثمالة حتى عزل نفسه عن الحياة العامة كافة أسأل هؤلاء ماذا جنيتم من كل هذا التشهير والعسف والكراهية التى رمتوها بحق هذا الانسان رغم ماقدمه لكم كشخوص وللوطن وابناءه من حب وخدمات جلية ماذا استفدتم ان اوصلتم هذا الانسان الوديع اليتيم الى ما اوصلتموه اليه هل تعلمون أكم مره حاول الخلاص من نفسه نعم لتعلموا انكم ارتكبتم اكبر جناية فى حق الانسانية يا من تدعون حقوق الانسان وصونها

    • زائر 26 | 12:59 ص

      مصلحجي

      هناك من استغل ثقه الناس خلال إلازمه وقام بارسال رسائل الي معظم الشركات لتوظيف أهله وأصدقائه المقربون وهو اليوم من يقذف الناس ويتطاول عليهم ؛ ماذا نسمي هذا

    • زائر 25 | 12:58 ص

      كلنا لا نصلح لخدمة الوطن فقط هم

      هم فقط الشرفاء وهم فقط بني آدم وهم فقط اخلاقهم عالية وهم فقط ديدنهم الايثار والاخلاق العالية وهم فقط وهم وهم
      اما نحن فمنذ زمن والتهم تتحذف علينا من كل مكان ونقصى من الوظائف ونمنع من دخول اخرى. يمارس علينا التمييز العنصري جهارا نهارا وإذا تفوه احدنا بكلمة احتجاج قالوا انتم لا تشبعون وانتم تتنكرون للنعم.
      وما إن حدثت الاحتجاجات حتى وجد البعض الفرصة مواتية لممارسة حقده علينا بصورة اوسع وفي وضح النهار فكل الظروف تساعد على نفث الطائفية وسمومها واستغلال الوضع لاقصاء الطائفة باكلمها

    • زائر 20 | 12:43 ص

      لماذا لا يوجد قانون يحرم التخوين لاي طرف

      لماذا لا يكون لدينا قانون مثل القانون الذي سوف يصدر في الكويت بمنع منعا باتاً بان يطون هناك تفرقه في الدين او المذهب او ينعت الشخص بمذهبة او دينة وتكون المساوة في كل شي بين ابناء الوطن الواحد؟

      كما نرجو من جلالة الملك عدم قبول استقالة سعادة رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح والتحقيق مع من اتهمة وشكرا

    • زائر 19 | 12:19 ص

      لا تقذف بالحجر الا الشجرة المثمرة

      وهذه فعلا خطوة جريئة وموفقة للصالح بمخاطبة الملك في العلن وطلبه تشكيل لجنة تدقيق في ذمته المالية.
      فاليأتي أصحاب الأبواق اللذين يشككون في وطنية الشرفاء وفي دينهم وولائهم لهذا البلد ويكشفون ذمممهم على الملأ اذا كانو فعلا يفضلون مصلحة الوطن على مصالحهم الضيقة.
      لقد قامو هؤلاء باستغلال مناصبهم ودينهم ومنبر رسول الله (ص) الاستغلال الخاطئ لأسباب فؤية وعلى حساب شريحة عريضة من المواطنين، لكن الغلط في السلطة اللتي خلقت التمييز بين أطياف البلد وصفقت لمن ينفخ أكثر في أبواق الطائفية.

    • زائر 18 | 12:08 ص

      اليوم انت وغدا من؟؟

      من خونك اليوم يا صالح سيخون غيرك في الغد

    • زائر 15 | 11:45 م

      مسرحيات

      كل تصريحات بارجاع المفصولين انما هي الا لي كسب الوقت وتهدئة الشارع لجنة تقصي الحقائق لماذا لم يتم تنفيد التوصيات ابسط شي بارجاع المفصولين الى اعمالهم انما لجنة تقصي الحقائق هي فقط لي الاعلام لي خارج انهم سيصلحون الوضع سيتم دراسة توصيات على من تكذبون لماذا لم يتم تنفيدها من ثاني يوم صدور التقرير

    • زائر 14 | 11:39 م

      لله درك يا بوحسين

      اعرفك منذ 1987 وانت سيد الرجال وتعمل بكل اخلاص وتفاني ولكن الخطأ الكبير اعطاء الحرية لرجال الدين واعطائهم حجما اكبر من حجمهم وذلك من أهم الاسباب الاوضاع التى نفيشها.

      لك الكرامة ولك المحبة يا بوحسين

    • زائر 13 | 11:35 م

      لك كل التقدير يا استادنا على موقفك النبيل

      من الطبيعي ان يحدث ماحدث لان الجميع يعرف ان هناك من لايريد الخير لهذا البلد وهم فئة من المتلاعبين في خيرات البلد من الانتهازين ومن لهم سلطة خفية لايريدون التدخل فيها وذلك لعدم تبيان جميع الحقائق التي اوصلت البلاد الى هذا الوضع ولن تنتهي المشكلة بوجود من يخون ومن يتعدى ومن يقتل ومن يعذب ولازالت الشمس تشرق فعلينا بالدعاء لتعجيل الخلاص من هذه المصيبة التى اودت بالبلاد والعباد في نفق مظلم والله المستعان على كل ظالم وكل طاغي وكل متجبر نسال الله ان يخلصنا من اسباب هذه المصيبة التي تودي كل يوم بشبابنا

    • زائر 12 | 11:19 م

      التشكيك في القرارات الملكية

      لا شك أن الطعن في شخصية رئيس مجلس الشورى و في نزاهته ووطنيته يعتبر وبوضوح الطعن في القرارات الملكية وفي حكمنها وفي خبرتها ، كما يعتبر تسفييه لقرارات الملك وعدم درايته ومعرفته بالأشخاص الذين يعينهم لأداء مهام معينة .



      لذا نطلب ماسبة وماحمة أمثال هؤلاء الموتورين الطائفين


      تحياتي / أبو سيد حسين

    • زائر 11 | 11:14 م

      مصلحة الوطن اهم من اي شي اخر

      عندما انتقد الظهراني من المعارضة لترأسة الحوار الوطني
      قال: تنتقدني المعارضة وسبق ان رشحتني لرأسة مجلس النواب.
      ولم يستقيل وواصل العمل بجد واجتهاد الي ان انتهى من عملة
      فأتمني ان يواصل الصالح رئاسة اللجنة الي ان ينتهى فمصلحة
      اهم من اي شي آخر والمواضيع الأخري تحل عاجلاً ام اجلا

    • زائر 10 | 11:11 م

      بوعلي

      كلك شرف ومن عائلة شريفة ومؤمنه ومن كان مع الله كان الله معاه. وكل من يرى الناس بعين طبعه.

    • زائر 9 | 10:47 م

      الا تبا لاصوات دعت للفرقة واصوات دعت للفتنة واصوات علت بالشتم والسب لانها لا تجيد غيره ولم تشغل وتملأ الا به



      فاليعلن المجتمع موقفه منها وليخرصها ويردها في كيدها

    • زائر 6 | 10:19 م

      موجر عن عائلة صالح الصالح

      عائلة محترمة للغاية وبسيطة اكثر مما تتصور ومن يتعامل معها يرى الانسانية والاحترام والتقدير و الصدق من هذه العائلة البسبطة والمسالمة ومن يقو ل خلاف ذلك هو الكاذب

    • زائر 5 | 10:05 م

      بلدنا تحترق

      بلدنا تحترق ولا يوجد من يطفأ النار الذي سوف تحرق الاخضر واليابس السبب بعض المحسوبين على الاسلام وهم كل على خرطي اصحاب مصالح ليس لديهم حس ديني ولا انساني ولا ضمير ولا انتماء الى الوطن سقوط الضحايا في ازدياد والبعض يقول ان البحرين عادت الى طبيعتها وين الامن وين الانصاف وين الحس الوطني خلاص انعمت عيونكم عن الحق لاكن ويش نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا ظلام

    • زائر 2 | 9:26 م

      ضايعين في الطوشة - خدموني

      افضل شئ ان يوجد قانون يردع كل من تسول له نفسه ان يتهجم على الاخرين .

اقرأ ايضاً