العدد 3403 - السبت 31 ديسمبر 2011م الموافق 06 صفر 1433هـ

إيران تؤكد إنتاج أول صفيحة وقود نووي محلية الصنع

أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأحد ما أوردته تقارير صحفية محلية في وقت سابق اليوم بأن الفنيين الإيرانيين تمكنوا للمرة الأولى من إنتاج صفيحة وقود نووي. وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) قالت منظمة الطاقة الذرية إن صفيحة الوقود النووي اجتازت كافة الاختبارات الضرورية ومعدة لاستخدامها في مفاعل طهران للأبحاث الطبية.

وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قال الشهر الماضي إن المفاعل سيبدأ في استخدام صفائح وقود نووي إيرانية الصنع في شهر شباط/فبراير.ويقال إن مفاعل طهران - الذي يزيد عمره على 40 عاما - يستخدم لإنتاج نظائر مشعة لاستخدامها في أغراض طبية ، مع التركيز على العلاج من السرطان.ويمنح هذا التطور إيران مزيدا من المرونة بشكل كبير في سعيها نحو تطوير برامج نووية، فيما سيزيد من تعقيد الجهود الغربية الرامية إلى السيطرة على جهود إيران الرامية إلى إنتاج وقود نووي بنفسها. وطبقا لخطة تمت في تشرين أول/أكتوبر 2009 بوساطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كان من المفترض أن تصدر إيران اليورانيوم المخصب بنسبة 5ر3% إلى روسيا لرفع درجة تخصيبه إلى 20% ثم ينقل إلى فرنسا لتحويله إلى وقود نووي يستخدم في مفاعل طهران.وفي أيار/مايو 2010 ، تفاوضت تركيا والبرازيل مع طهران لايداع 2ر1 طن من اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب لدى تركيا حتى يجري مقايضته بـ120 كيلوجراما من الوقود النووي.ولكن هذه الصفقة لم تتم، وبدأت إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة 20% في شباط/فبراير 2010.ولم تكتف إيران بإنتاج 120 كيلوجراما من اليورانيوم عالي التخصيب محليا ، ولكنها أيضا قررت انتاج صفائح الوقود اللازمة لمفاعل طهران.وأشار صالحي والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مرارا إلى أن إيران مستعدة لوقف تخصيب اليورانيوم إلى درجة 20% في حالة إبرام اتفاق للحصول على الوقود اللازم لمفاعل طهران من الخارج.وكانت إيران أعلنت استعدادها لاستئناف المباحثات مع القوى العالمية بشأن النزاع النووي، غير أنه يبدو أن ثمة أملا ضئيلا في حدوث أي انفراجة بسبب الموقف المتصلب من جانب كلا الطرفين. ويتمثل النزاع الرئيسي بين الجانبين في مطلب الغرب الرئيسي بأن تتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم في علامة على حسن النية إلى أن يتم إثبات الطبيعة السلمية لبرامجها النووية. لكن طهران ترفض ذلك.وتقول إيران ، إنها كطرف موقع على معاهدة حظر الانتشار النووي وعضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتمتع بحق معترف به دوليا بالقيام بمشاريع طاقة نووية مدنية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.لكن الغرب يخشى إمكانية أن تستخدم إيران ما لديها من تكنولوجيا نووية للعمل على برنامج أسلحة سري. لكن إيران إلى الآن تنفي بشدة تلك الاتهامات. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:23 م

      عاشق الجمال الصادق

      اتوقع بحدق الوضع لهذه الجمهورية ان ايران لن ترجع الى الخلف باالسهولة كما يتوقع الغرب الحاقدين لا لن يكون، بل اشراقة المستقبل الزاهر ستشع نورالصناعة على الجميع،
      ايران القارة وفيها جميع المعادن والغاز والنفط والزاراعة والثروة الحيوانية والبحرية والطقوس المناخية المتعددة،
      كذالك الخبرات العلماء والأيدي العاملة والأكاديميين الماهلين المخصصين في جميع المجالات التنموية،
      فالاالحصار سيضرها ولا الاسقاط الاعلامي سيقلل عزيمة هذا الشعب، وتاريخهم يدكر ذالك،
      ايران لن ترجع إلي الخلف

    • زائر 3 | 3:11 م

      .. .. . يتبع التعليق : الريضة هو امكانيّة سير ومشي. استخدام المال للخيرنعم .موضوع عام...

      اقبل أن تكون سجّادا ، كثير السجود ، في كل مكان وتحت اي ظرف ، وذلك لله ، ولا تقبل أن تطيع ايا كان من الناس ، اذا كان أمره خاطئا . كمن يأمر بأن يكون خلقك سيّئا تجاه اي احد من الناس ، او تلقي كلمات سب وشتم وما شابه ، من الكلمات وان كان في الحقيقة كون الكلمات ربّما تؤوّل الى كلمات أخرى وبيان آخر في سياق قلبي او نطقي غير مسموع من قبل بعض آخر . نفسك هادئة في الاساس ، ولكن وقتما تجرفك الرياح فانت مطالب بالثبات والعمل الصالح السلامي والاطعامي المقبول . النووي طاقة معلومة وربّ ريضة افضل من مدن تكنولوجيا.

    • زائر 2 | 3:07 م

      الله الحامي لعباده المؤمنيين

      والغرب نفاقه وازدوجية معايره معروفه ومفضوحين امام العالم

    • زائر 1 | 1:36 م

      حافه الهاويه

      لن تنجوا ايران هذه المره .

اقرأ ايضاً