هز زلزال قوي شدته 7 درجات المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من اليابان أمس الأحد (1 يناير/ كانون الثاني 2012) إلا أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كما لم يصدر أي تحذير من حدوث أمواج مد عاتية.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية التي تستخدم نظاماً للقياس يختلف عما تستخدمه هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن شدة الزلزال بلغت 4 درجات في وسط طوكيو وفوكوشيما والمناطق المحيطة بهما وذلك على المقياس الياباني لشدة الزلازل الذي يقيس مقدار تحركات القشرة الأرضية. وقال متحدث باسم مرفق القوى الكهربية لطوكيو إنه لم ترد تقارير عن حدوث أي أمور غير عادية في محطة فوكوشيما داييتشي النووية عقب وقوع الزلزال. وقالت وكالة كيودو للأنباء إن بعض خدمات القطارات الفائقة السرعة بشمال اليابان توقفت بعد الزلزال إلا أنها سرعان ما استأنفت تشغيل خدماتها بعد وقت قصير. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 7 درجات وعلى عمق 217 ميلاً تقريباً سجل قبالة جزر أيزو في جنوب شرق اليابان أمس.

ولم يصدر المركز الأميركي للتحذير من أمواج المد العاتية في المحيط الهادي ومقره هاواي أي تحذير من حدوث الأمواج في أعقاب الزلزال الذي وقع إلى الجنوب-الجنوب الغربي من منطقة هاتشيجو- جيما في جزر أيزو.

وتشيع الزلازل في اليابان وهي واحدة من أكبر مناطق العالم النشطة زلزالياً. وتشهد اليابان نحو 20 في المئة من زلازل العالم التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر. وفي 11 مارس/ آذار 2011 اجتاح السواحل الشمالية الشرقية للبلاد زلزال بقوة 9 درجات وهو أكبر زلزال تشهده اليابان على الإطلاق وأعقبته أمواج مد عاتية تسببت في أسوأ أزمة نووية في العالم خلال 25 عاماً منذ كارثة تشرنوبيل النووية