العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ

الحل السياسي ليس عيباً

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

ربما هناك من يعتبر «الحل السياسي» عيباً؛ لأن مثل هذا المصطلح يفترض دخول الأطراف المعنية بخلاف يخص الشأن العام في حوارات، والحوارات تفترض الاعتراف بحق هذه الأطراف في طرح مطالب على الطاولة. لكننا أنهينا العام 2011 على وقع ترديد تصريحات تنفي وجود أي حوار، وبعض الجمعيات تهدد الجهات الرسمية بأساليب مختلفة فيما لو انفتح الحوار. باختصار، فإن هناك هروباً من أي حديث عن حل سياسي، بل أصبح البعض يعيب على من يشتغل في السياسة الحديث عن حوار أو حل سياسي.

الحل السياسي ليس عيباً، بل هو ضرورة لأي مجتمع بشري يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار من خلال مكونات المجتمع (أفراداً وجماعات)، وهو تعبير متطور للسلوك المدني، لأن الإنسان مدني بطبعه.

الحل السياسي قد يعتبر عيباً في المجتمعات التي لا تستطيع الانتقال الى مستوى عصري في التعامل فيما بينها، كما أن الحديث عن حل سياسي يعتبر عيباً عند مجموعات لا تؤمن بمفهوم الوطن والمواطنة، وربما تعتمد على نهج «الاستحواذ على المغانم»، وبالتالي؛ فإن الحديث عن حوارات وحلول سياسية يعني خسارة مغانم، ولاسيما أن الحصول على هذه المغانم إنما تمَّ على أساس عدم الاعتراف بالآخر. الحل السياسي أيضاً قد يعتبر عيباً في «المجتمعات الأبوية»، وهي مجتمعات تعتمد بصورة كاملة على صلة القرابة والنسب فقط (وليس صلة المواطنة)، ولذلك؛ فإن الموضوع يتعلق بقبائل وعشائر، وربما يتطور إلى طوائف وملل ونحل.

لكن نظام الحكم لدينا، كما هو مدون في دستور 1973 وميثاق العمل الوطني ودستور 2002 يتحدث عن دولة حديثة، ومجتمع عصري، ولذا فأن «الحل السياسي» يجب أن يكون عملية مستمرة ننظر إليها جميعاً كعنوان للرقي والتحضر. وعليه، فأن الدَّوامة التي نمرُّ فيها تحتاج إلى إيقاف، ونحتاج إلى الخروج من هذا الفهم الخاطئ لمسيرة الحياة العامة.

حاليّاً يتم تضييع الموضوع عندما يطالب المخلصون بضرورة البدء بحلٍّ سياسيٍّ، إذ يأتي الرد جاهزاً بأن «حوار التوافق الوطني» تم وانتهى، وإننا في «دولة القانون والمؤسسات ومن يريد إسماع رأيه فعليه أن يعمل من خلال القانون والمؤسسات». مثل هذا الحديث قد يُتخذ وسيلة لتغليف الواقع المؤلم، لأن القوانين المتعلقة بالشأن العام مخالفة لعهود ومواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان، وقد أشار تقرير لجنة تقصي الحقائق إلى هذا الجانب بوضوح. ثم إن الترتيبات المؤسسية صيغت بطريقة «استحواذية» تمنع إشراك المواطنين بصورة عادلة، وما حدث خلال الأشهر الماضية زاد الأمر سوءاً، وبالتالي؛ فإنَّ حل الوضع يجب أن يعود إلى الأولويات والأساسيات التي توجب العدالة وتوجب صون الحقوق والواجبات على أساس المواطنة... وهذا يتطلب «الحل السياسي»

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 2:37 م

      صج البحرينيين في عالم ثاني

      يعني هاكلام ما نسمعه ال من ورا الاسماء المستعارة والله عيب احنه عايشين مع بعض ولا نتكلم في هالامور علانيه يعني الحوار اشلون شكله بيكون بين ملثمين والا اشباح... السياسيين خلاص فلسو... نحن ماضون سنه وشيعه وخلكم في خلافاتكم الين ما الاجيال تكتشف افلاسكم

    • زائر 61 | 12:50 م

      لايضيع البلد

      لماذا لايرضى بعض المواطنين ان يتساوون مع المواطنين
      دولة الجميع دولة المواطنة و القانون
      اول الحل الاعتراف بالخطئ وهو ليس عيبا
      ثم ياتي الخطوات التالية

    • زائر 60 | 12:12 م

      سنه مباركه يا منصور

      الحل السياسي ليس عيبا بلتاكيد كما تفضلت استاذي ولكن العيب وكل العيب ان تترك الديره تنزف الى ان تحتضر وما تاخذ احد من المستشاريين النخوه على البلد هل خلت الديره من شجاع يصصح مسار الاوضاع وينصف الناس ويرد المياه لمجاريها هل خلت الديره من حكيم هل القياده ضللت من قبل متمصلحين كما ضلل الراي العام هل اصحاب القرار سئلوا انفسهم ما يحصل للبلد لمصلحه من ومن المستفيد السنه 365 يوم اجبرت البلد على اجترارها رغم مرارتها وكراهت طعمها فهل من شجاع منقذ يضحي بما يضحي لانقاذ اوال وهذا قمه العطاء والشرف

    • زائر 59 | 9:33 ص

      دكتور منصور الجمري

      لدينا طائفه نصيبها من الاقيصاد والمراكز السياسيه والوظائف الحكوميه المدنيه والعسكريه الفتات فياريت الحكومه وفي مملكتنا يتبنون المحاصصه الطائفيه على الاقل ممكن ابناء هذه الطائفه يشملهم الانصاف تقريبا

    • زائر 55 | 7:00 ص

      العنف لم يكن حل...والبحرين ليست كباقي البلاد

      ولماذا لا تعترف الوفاق باخطائها....او اقل شي اعتذار عن اساليب العنف....المساله واضحة يااستاذ

    • زائر 54 | 6:09 ص

      مبادرة وطنبة

      دكتور منصور انت اليوم شخصية مستقلة و تقف في الوسط ولك رؤية واضحة للواقع وتاريخك ناصع و نظيف و تحطى باحترام كل الاطراف و مثلك الكثير من ابناء هذا الوطن الغيارة و المحبيين لترابه
      فلماذا لا تقود انت و مجموعة و طنية مستقلة مشروع وطني لتقريب و جهات النظر و تدليل بعض الصعاب لانني ارى ان تخاطب الاطراف من خلال المنابر المختلفة لا تحرك الوضع و لا تحل مشكلة فتوكل الله و بداء على بركة الله فانت الشبل ابن الاسد

    • زائر 53 | 5:50 ص

      no comments

      «حوار التوافق الوطني» تم وانتهى، وإننا في «دولة القانون والمؤسسات ومن يريد إسماع رأيه فعليه أن يعمل من خلال القانون والمؤسسات».

    • زائر 51 | 5:41 ص

      الى معلق رقم 34

      لم نكن في يوم من الايام نطالب بحل سياسي تظلم فيه اقلية على حساب أكثرية. ولكن هل من المعقول الخوف من ظلم الأقلية يبيح لك ظلم الاكثرية لمجرد الخوف هل يعقل هذا الكلام؟ على ما يبدو انك توافق على بقاء ظلم الأكثرية بعذر الخوف من أن هذه الاكثرية ربما تظلم الأقلية بالله عليك هل هذا منطق. تظلم الأكثرية فقط لخوفك من ان هذه الاكثرية ربما أي احتمال ان تظلم الأقلية. هذا كلام عاقل؟ يجب وضع
      دستور يحترمه الجميع ولو لزم باشراف أممي حتى
      لا تحيف طائفة على اخرى

    • زائر 50 | 4:57 ص

      للاداره

      لقد كان ردي على 28 والان اصبح رقمه 30 واصبح في الخانه 28 تغليق لشخص اخر وشكرا

    • زائر 49 | 4:57 ص

      >

      العطار و الزمن؟
      الطب الحديث توصل لمعالجة أكثر الأمراض إلا داء واحد.
      فمتى عرف الطبيب علة المريض أمكنه علاجه، لكن عندما تكون لحالة المريض خصوصية على المرض، فهذا أمر آخر.
      قد لا تبدو المسألة تجارية أو سياسية أو حتى دينية وإنما المرض بطبيعته هو الذي يقود الطبيب لوصف العلاج المناسب، وهنا واضح أن التوقيت المناسب لأخذ الدواء كما وصفه الطبي أفضل للمريض وإلا قد لا ينفع الطبيب المريض حينها!!.
      فهل توصل الإنسان إلى طرق المحافظة على الوقت في علب أو زجاج...؟؟؟

    • زائر 46 | 4:38 ص

      سأكون شفاف 2

      ولو نظرنا الى البحرين كأنظمة وقوانين نستطيع أن نقارنها بأوروبا دون مبالغة ، ولكن هذا لايمنعنا من المطالبة بالأفضل لأن هناك أفضل، ولكن ليس بأي ثمن والذي قد يكون السلم الأهلي، البحرين ضمن منظومة معينة وتاريخ معين وتركيبة معينة ، على الجمعيات السياسية والناشطين أن يكونو واقعيين ويرتبو مطالبهم على ماسبق فالسياسة فن الممكن، وليس أحلام أفلاطونية قد تودي لعواقب أول من يكتوي بها جماهيرها التي وثقت بها

    • زائر 45 | 4:36 ص

      الحل السياسي ام الطائفي

      صحيح ان الحل للأزمة الاقتصادية ، الاجتماعية التى تعيشها البحرين يكمن في الحل السياسي وليس الامني ، ولكن ما نوع هذا الحل السياسي ، هل هو القائم والمستند على رؤية طائفية ومحاصصة مذهبية ام هو في الحوار من اجل وضع دستور توافقي يضمن حقوق الاقليات والافراد في العيش كما يعتقدون ويفكرون بعيد عن فرضيات ومفاهيم الاكثرية ان صح التعبير والتي لا تستمد قوة حجتها على مفهوم المواطنة هذا المفهوم الحداثي الطارئ على حياتنا المعاصرة بل على مفهومها الخاص بها ورؤيتها المذهبية الرافضة للآخر ، نعم للمواطنة من دون طائفة

    • زائر 42 | 4:23 ص

      ماذا تقول يادكتور في اناس يرون القتل ولا ينكرون

      ماذا ترجوا من اناس يرون قتل الشباب جهارا نهارا ويشيعون الى قبورهم ولا يرف لهم جفن ليقولواا كفى لسيل هذا الدم الغالي ، ماذا تترجى منهم اذا كان منظر الموت لا يردعهم ، فهل ترى بأن الحل السياسي واعطاء الحقوق ستجعلهم يرتدعون ويعودون الى رشدهم ويتخذوا هذا الطريق سبيلا ؟؟ لا والله كتابهم ومعتلي منابرهم وسياسييهم ( ضحلي التفكير ) لن ولن يرقوا لأن يكونوا على قدر المسئولية واتخاذ هذا الطريق سبيلا للخروج من ألأزمة .

    • زائر 41 | 4:20 ص

      رد على 28

      هنا البحرين ولا تأتينا بما يجري في الدول الاخرى انه شأنهم ونحن نتكلم في شأننا وهل تريد ان تطبق بما يجري في تلك الدول فلو وجد ظلم في تلك الدول فهل تريد استنساخ الظلم على شعب البحرين

    • زائر 40 | 4:09 ص

      المتعنتين

      من يقول ان هناك متعنتين فقد فضح نفسه ويضع نفسه في خانة المتمصلحين من الغنائم فأي مبادره ان لم تكن ترضي السلطة والشعب فهي ناقصه وبسنا لف ودوران واحنا ديره صغيره والكل عارف مايجري على الساحه البحرينيه من في الداخل والخارج

    • زائر 39 | 4:07 ص

      وماذا عن الطائفية؟

      وماذا حل الطائفية والمحاصصة كما حصل فى لبنان والعراق .

    • زائر 39 | 4:05 ص

      الحل السياسي أيضاً قد يعتبر عيباً في «المجتمعات الأبوية»، وهي مجتمعات تعتمد بصورة كاملة على صلة القرابة والنسب فقط (وليس صلة المواطنة).
      اليس هناك من يريد حل سياسي على الطريقة الطائفية والمحاصصة .

    • زائر 36 | 3:43 ص

      محب ابي ذر: عمك اصمخ

      مثل قاله الاباء لنعيش واقعه نحن اليوم على الرغم من التقنيات العالية التي بامكانها اعادة السمع للعم والخال والخالة وجميع الاقارب ولكن من يريد الاستماع يا دكتور فقد اسمعت لوناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
      او انك تؤذن في جربة مبطوطة واي جرة

    • زائر 35 | 3:34 ص

      هناك اصرار من المتمصلحين على تخوين شعب البحرين

    • زائر 33 | 2:50 ص

      تعجبني يا دكتور

      بصراحة انا متتبع لمقالاتك وتغريداتك ومعجب بما تكتب وما تطرح واعتقد انك على مستوى يجب ان ترجع اليك السلطة في كثير من الامور
      فأنت مخلص لوطنك بامتياز ولكن ضاع في البحرين كل ثمين وطفى على السطح كل ما هو خفيف الكتلة

    • زائر 29 | 1:55 ص

      الأزمة سياسية 100% ومحاولة حلها امنيا يفاقمها

      الأزمة السياسية بحتة 100% ومحاولة حلّها أمنيا هو ضرب من الخيال. مثل المريض الذي يعاني من مرض معين والطبيب يحاول اعطائه وصفة لمرض آخر مختلف
      وربما يودي بحياة المريض للهلاك فربما يخرّب اجهزة صالحة كانت سليمة وسوف تكون النتائج عكسية وهذا ما هو حاصل على ارض الواقع تماما والذي نلمسه في أزمة البحرين.
      الكل يعرف ان الحل سياسي ولو دفعت الدولة اضعاف
      ما تدفع حاليا لتوجد حلا أمنيا فلن ينفع شيئا وستذهب كل الاموال هباء منثورا

    • زائر 28 | 1:41 ص

      و أي حوار يقصدون

      نعم حوار المغانم الذي اسس على الاقصاء
      طوي الحوار و لملمت المصالح... هي نقطة البدايه والنهاية عندهم
      ولكن يا صاحي ماذا عن المعادلة الصعبه وهي الشعب
      الا تفقهون؟؟؟؟؟؟؟ عجيب أمركم

    • زائر 27 | 1:41 ص

      عجيب

      عجيب يا دكتور
      أفكارك دائما متميزة
      هنيئا للبحرين ابنها البار منصور

    • زائر 26 | 1:38 ص

      يقول غلام الهندي لدى حسينوه (مو بالكلام ) يا دكتور كلامك في الصميم

      هل نريد ان نكون دولة عصرية بالكلام فقط ام نريد ذلك حقيقة؟ من يريد ذلك حقيقة فلامر اسهل مما يكون ومن يريد ذلك بالكلام فقط فهاهو الكلام لم ينطلي على احد ولم يجدي نفعا.
      قالوا في الميثاق (مملكة دستورية) دعونا من باقي المسميات ولكن لننظر الى كل الممالك الدستورية
      ماذا اخذنا منها؟ ولا شيء سوى المسمى. حتى المساواة في حقوق الموطنة لا توجد فكيف نكون
      مملكة دستورية. يا جماعنة نحن نريد كرامتنا ومساواتنا بالآخرين وحفظ حقوقنا ثم سموا الدولة بأي اسم مملكة، دولة،امارة اي كلام التسميات لا تهم
      وطن نكن فيه مواطنين

    • زائر 25 | 1:33 ص

      عدم الاستجابة هل هو حل؟

      دائما نتناقش مع الاصدقاء اذا لم يستجيبو الى المنطق هل الاقتصاد مثلا يرتقي والذي هو عصب الحياة للجميع اي الاقتصاد جبان في الاراضي الغير ثابته .

    • زائر 24 | 1:31 ص

      أنا ومن بعدي الطوفان!!

      من يضحي بالغالي والنفيس ويضحي بفلذات كبده لتحقيق الحرية والعدالة هو خائن في نظر فئة متقوقعة فكيف لها القبول بالحوار معه!! هؤلاء لا هم لهم سوى حصتهم من الكعكة، لن يقبلوا أن تصغر قليلاً حتى لو كان شريكهم في الوطن يتضور جوعاً

    • زائر 23 | 1:02 ص

      الى زائر رقم 10

      كفاكم كذبا وتضليلا الوفاق لم ترفض المبادرة واما لجنة تقصي الحقائق نتمنى ان يطبق مادة واحدة فقط واذا كان هناك جدا وصدق

    • زائر 22 | 12:59 ص

      اقول اليك كلمه (( الحقيقه المرة ))

      جوف دكتور الحقد ماليه عيون وهؤلاء خلاص ظغى الحقد عليهم لو تكلمهم ما ينفع لان الحقد اعمى عيونهم وقلبهم .... ويفكرون ان الحل عار عليهم مع انهم 24 ساعه يطبلون ولا فيه عيب فى ذلك

    • زائر 21 | 12:54 ص

      طابت أوقاتك دكتور و كل عام و أنت و البحرين بكل الخير

      كم أتلهّف لقراءة ما هو مكتوب بين جنبات صدرك, و تعجز يدك عن التصريح به!!

      سيكون لك ذلك قريباً إن شاء الله.

    • زائر 20 | 12:53 ص

      إلى زائر 12

      إترك الوفاق وشأنها حبيبي .. خلنا نقول متعنتة .. اللي يبي يحل الوضع يعرف وما يحتاج يلف ويدووور ولجنة ومبادرة وحواار وهرااار .. سوو لجنة بسيوني وطلعت المشاكل والحلول .. يالله نفذ يا حبيبي الوقت قاعد يخلص وانتون همكم تتصيدون على الوفاق أخطاءها .. حكومة منتخبة ومجلس كامل الصلاحيات .. ما أشوف هذا يبي له تفكير وحوار إذا انتون تنشدون الديمقراطية !!

    • زائر 19 | 12:49 ص

      هم لا يتبرونه عيبا ..

      بل يعتبرونه جنونا لأن في نظرهم و عقيدتهم أنها تفريط و تضييع للمغانم التي استولوا عليها منذ سنين

    • زائر 18 | 12:44 ص

      ونٍعْمَ الكلام

      أحسنت يا دكتور،

      علّ القارىء يقرأ فيفقه أن الدم غالي والنفس غاليه،
      وأن يوم المعاد مع الإله آت، فيُسأل القتيل،
      هل حقاً أصنت الأمانة؟
      لم ولن أدعّي أن القاتل لم يُسألِ،
      ولكن القدير عن كل نفسٍ ودمٍ لم ولن يستهين.

    • زائر 16 | 12:38 ص

      احبك يا شعبي

      الهدف هو ليس الحوار .. و انما الخروج بحلول تنفذ في مدة زمنية محددة .. يكون للشعب صوت فيها .. تضمن استقرار البلاد و اجتثاث الفساد منه و صون حقوق المواطنين و التوزيع العادل للثروة .. شكراً يا دكتور

    • زائر 14 | 12:28 ص

      اسف والله اسف

      الحل في مقالاتك لكن من يقراءها نرجو وضعها في صدر الصحيفة وبخط كبير وشكرا

    • زائر 13 | 12:13 ص

      فاق الحدود

      بلغ السيل الزبى والامر خرج عن الحلول والسيطرة وننتظر الحل من رب العباد المنصف

    • زائر 12 | 12:09 ص

      لا حل سياسي في ظل تعنت الوفاق

      عن أي حل سياسي تتكلم. الوفاق رفضت مبادرتي ولي العهد, أجهضت محاولات الوسطاء, رفضت الحوار , رفضت لجنة تطبيق التوصيات. عن أي حل سياسي تتكلم؟ لي ذراعنا و ذراع الحكومة مرفوض كأساس لبدء الحوار و العنف لن يقرب الحل السياسي.

    • زائر 11 | 11:59 م

      رأي البعض ..!!

      هناك من يعتقد بأن الحوار هو بحد ذاته انتصار الي طرف ما فهذا خطأ كبير ,,, فالأنتصار الي الوطن اولي بحريننا الغاليه .. وشكرآ ياولد جمرينا

    • زائر 10 | 11:39 م

      واحد من اثنين

      يا الجماعة ما يفهمون اللي تقوله و في هالحالة اكتب لهم بالاردو يا انهم قاصدين التأزيم لأن يشوفون انهم بهالطريقة بس يعيشون و في هالحالة بعد اكتب لهم بالاردو يمكن يفهمون

    • زائر 8 | 11:22 م

      جيفري

      شكراً دكتور

      جيلاً يتلوه جيل **** يرفض معيشة الذليل

    • زائر 7 | 10:48 م

      الحل في النقل

      انقل العمود الى صدر صفحتك الاولى يمكن ماشوفون

    • زائر 6 | 10:41 م

      شكرا

      شكرا دكتور

    • زائر 5 | 10:23 م

      بحراني

      يعطيك العافيه على المقا

    • زائر 4 | 10:18 م

      هناك من يريد تعطيل حركة الزمن

      هناك من يريد أن يعطل حركة الزمن بل ويرجعه الى الوراء ضنا منه انه انتصار له

      الايعلم بان هذا مما لايمكن ويستحيل ومحولات يائسة وبليدة ومضيعة للوقت والجهد

      لن توقف الزمن مهما اوتيت من قوة

      صرع الزمن أكبر واعتى المعاندين حتى كان النسيان مصيرهم

    • زائر 3 | 9:55 م

      الاعتراف بالذنب فضيلة

      واي فضيلة أفضل من الاعتراف بالذنب ثم معالجة ما خلفه وترتب عليه

      الامر ليس بهذه الدرجة من التعقيد لو صدقت النوايا والاخلاص للوطن ووضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار

      ولنا في تجارب الغير مرشدا وهاديا لسنا في معزل عن العالم ودوله وقد مرت دول غيرنا بما هو أسوأ لكنها خرجت منها متعافية سليمة وتعيش الامن والامان والمحبة

      متى نقتدي بغيرنا قبل مجئ مالا يتمناه أحد منا لنفسه ووطنه

    • زائر 2 | 9:52 م

      الاستحواذ على المغانم

      الحديث عن حوارات وحلول سياسية يعني خسارة مغانم
      ونفس هذه الفئة تتخذ من شعار الوطنية والولاء والاخلاص مكياجا لغطية مآربها و كراهتها واحقادها للآخرين بل يطعنون في أصول مكونات البلاد وينسون أصولهم حتى أن معظمهم لا يزال يعاني صعوبة في نطق بعض الحروف العربية ويدعي العروبة رغم أن اسمه ولقبة يؤ كد عدم عروبته ويطعن في عروبتعك يا للعار

      الله يهدي الجميع

اقرأ ايضاً