العدد 3414 - الأربعاء 11 يناير 2012م الموافق 17 صفر 1433هـ

ايران تطالب مجلس الامن الدولي بادانة اغتيال عالمها النووي

طلب السفير الايراني في الامم المتحدة من مجلس الامن الدولي ان يدين "باشد العبارات" الاعتداء الذي وقع بسيارة مفخخة في طهران الاربعاء واسفر عن مقتل عالم يعمل في البرنامج النووي الايراني.

وفي رسالة بعث بها الى الاعضاء ال15 في مجلس الامن والى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، طالب السفير الايراني محمد خزاعي بادانة هذا الاعتداء "باشد العبارات"، مدرجا اياه في اطار "الاعتداءات الارهابية الوحشية وغير الانسانية والاجرامية".

ودعا السفير مجلس الامن ايضا الى "مكافحة الارهاب بكل اشكاله وتجلياته". واضاف في رسالته ان "هناك ادلة واضحة على ان بعض المصالح الاجنبية تقف وراء هذه الاغتيالات"، مشددا على ان "هذه الاعمال الارهابية تندرج ضمن خطة تهدف الى زعزعة البرنامج النووي الايراني السلمي".

وقتل العالم مصطفى احمد روشن (32 عاما) اثر انفجار قنبلة لاصقة وضعت على السيارة التي كان بداخلها اثناء مرورها قرب جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران. واتهم نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء الذي استهدف العالم النووي، مؤكدا ان هذا النوع من الهجمات لن يوقف "التقدم" في هذا المجال.

ولا تتضمن رسالة السفير الايراني اتهاما صريحا لاي دولة محددة بالضلوع في هذا الاغتيال، ولكنها تشير الى ان "هذه المصالح الاجنبية (التي تقف بحسب الرسالة وراء الاعتداء) لا تدخر جهدا لحرمان الجمهورية الاسلامية الايرانية من حقها غير القابل للتصرف في الحصول على طاقة نووية سلمية".

واضاف السفير خزاعي ان ايران "لن تتخلى عن حقها غير القابل للتصرف في استخدام الطاقة النووية لغايات سلمية، ولن يمنع وطننا من ممارسة هذا الحق اي ضغط اقتصادي او سياسي، ولا اي اعتداء ارهابي يستهدف العلماء الايرانيين العاملين في المجال النووي". من جهته اعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ان الامم المتحدة ليس لديها في الوقت الراهن اي تعليق على اغتيال العالم الايراني.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 8:18 ص

      أنا أدين واستنكر هذا العمل الارهابي المجرم

      لعن الله امريكا واسرائيل
      أمريكا تغتال علماء وتكرم آخرين ... وهنا الفرق.

    • زائر 7 | 6:41 ص

      امريكا واسرائيل قمة الارهاب

      تدخلاتهم الارهابية في شئون الدول والشعوب تزيد من عزيمة الناس وتجعلهم أكثر صلابة ، ليعلم الجميع العمليات الارهابية والتفجيرات في العراق وسوريا مصدرها امريكا ، وهذه الاغتيالات تجعل الايرانيين أكثر عزيمة على مواصلة تقدمهم وتقدمهم

    • زائر 6 | 3:21 ص

      شيعي خالص

      سؤال:هذا الاعتداء الآثم لو حدث في احدى الدول الغربية ستقوم القيامة ولم تقعد,فكفانا استهزاء واعتداء وتدخلات في الشئون الداخلية في أي بلد في العالم.فلو سألت ماذا حدث فسيأخذك الجواب على أن الشيطان الاكبر استهدف أحد العلماء الايرانيين وثم قتله,فليس هناك أي عداء لايران غير المنتمون للولايات المتحدة الامريكية واسرائيا والمنتمون اليهم اقليميا ودولياَ.

    • زائر 4 | 2:17 ص

      لو كان اسرئيليآ

      لو كان اسرائيليآ جان أمريكا اقامة الدنيا ولم تقعدها لأن الأمم المتحده هى تابعه لها

    • زائر 3 | 1:20 ص

      أنا لله وأنا إليه لراجعون

      يجب على قادة أيران العمل على تشديد الحماية لهؤلاء العلماء لأن العلماء هم كنز كل دولة

    • زائر 2 | 12:23 ص

      الله يرحمه

      ان لله و ان اليه راجعون

اقرأ ايضاً